اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين اللهم عجل فرج مولانا صاحب الزمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثانياً: مشكلتنا أيضاً في الجانب النظري.. إن الذي يعرف حقيقة الإمامة، ويعرف موقع الإمام من الأمة؛ هذا الإنسان لا يملك نفسهُ إلا أن يكون متفاعلاً.. إن كل حديث عن أئمة أهل البيت -عليهم السلام- لابد أن يترجم في ساحة الحياة.. إنهم ليسوا لوحات نعلقها على الجدران.. علي على رأسِ هرم بعد النبي الأكرم (ص)، والذين يتبعونهُ يسمون بشيعته، وبأتباعهِ {وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ}.. إبراهيم كان مشايعاً لخط الأنبياء من قبله، أي كان يمشي على دربهم.. حديث الفضيلة، وحديث المنزلة؛ لابد وأن يترجم إلى سلوكٍ في الحياة.. ليس الغرض من هذهِ السلسلة أن نلهج بذكر أئمتنا -عليهم السلام- وكأنهم في أبراج عاجية لا يمكن الوصول إليها.
إن على المؤمن أن يجتاز دورة أربعين صباحاً، يذكر فيها إمامهُ -صلوات اللهِ وسلامهُ عليه- من خلال دعاء العهد، الذي يعد من أروع أدعية زمان الغيبة.. فكلمة "العهد"؛ تعني الميثاق والمعاهدة.. منذ أن غاب -صلوات الله وسلامهُ عليه- أصبحت الحجة أكمل علينا؛ قياساً إلى من كان في زمان إمامنا الصادق (عليه السلام).. لأن من كان في زمان الإمام الصادق -عليه السلام- بلغتهُ حجج ستة من أئمة أهل البيت (ع)؛ أما نحنُ في زمان الغيبة، فقد بلغتنا الأقوال من اثني عشر إماما.. وفي زمان هذهِ الثورة المعلوماتية الذي يدعي أنهُ قاصر، ولا يمكنهُ الوصول لأبواب المعرفة؛ فهذا حجتهُ داحضة.. الحمد لله هذهِ الأيام الفضائيات، والمواقع، والكتب، وأدوات المعرفة الحديثة؛ كلها حجة علينا. لاحرمتم نصرة صاحب العصر والزمان عليه السلام تحية لكم موفقين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُودِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
الفاطمية :،: المستجيرة بالحسين :،:
بورك مسعاكم وجهودكم جعلها في موازين أعمالكم الخاصة بحق محمد وآل محمد الأبرار
وسائلين المولى عزوجل أن ينعم عليكم بوافر رحمته وسعة رزقه أنه رحمن رحيم
ووفقكم لما يحبه ويرضاه
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)