قيل: انه لما إتّخذ الميرزا الكبير المجدّد الشيرازي (قدس سره) من سامراء مقراً له ولمدرسته العلمية، ضاق ذلك على بعض السنّة، وفكّر المنحرفون منهم في إنزال الشرّ والسوء بالميرزا، ولذا حرضوا أولادهم برمي دار الميرزا بالحجارة، ثم تعدّى الأمر حتّى أخذوا يرمون دور الشيعة.
فوصل الخبر إلى بغداد وإنتشر بين الناس حتى وصل إلى مسامع الحكومة، وإذا بأربعة من السفراء ورجال الحكم: (الوالي العثماني) و (السفير الإيراني) و (السفير البريطاني) و (السفير الروسي) يقصدون سامراء للإتّصال بالميرزا وإستئماره فيما يجب أخذه من التدابير اللازمة.
لكن الميرزا أبدى عند التقائه بهم عدم إهتمامه بالأمر ممّا أثار تعجّبهم قائلاً: بأنّ أهل سامراء هم مثل باقي المسلمين بمنزلة أولادي وأبنائي والأب لا يغضب إذا أساء بعض ولده.
وهنا أصرّ السفير العثماني على الميرزا بإجازته له في تعقيبهم وتأديبهم قائلاً: أحمل تراب سامراء بالعَليق - كناية من إنهاكه لهم في التأديب -.
ولكن الميرزا أصرّ على الإباء والإمتناع عن أن يأذن له بذلك وصرفهم بسلام.
ولما علم أهالي سامراء بالقضية، واطّلعوا على موقف الميرزا المشرف ونواياه الطيّبة اتّجاههم، ندموا وانقلبوا إلى أولياء محبّين، وتبدّل بغضهم حبّاً وحناناً وندموا على مافعلوا وجاءوا إلى الميرزا تائبين مستغفرين
كتاب من أخلاق العلماء
الحزن لحسين وأيتامه الحسن ناسين الآلآمه
على المسموم مهمومة الحسن مظلوم من يومه
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي محبة الزهراء اسال الله لكم بدوام الموفقيه والسداد في دنيا والاخرة
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
أختي الكريمة
أحسنتِ الطرح , بارك الله فيكِ .
اللهم عجل لوليك الفرج