قيل: انه كان أحد رجال المنبر مخالفاً للمرحوم السيّد محمد كاظم اليزدي، وكان يعرّض به أحياناً على المنبر.
قال أحد العلماء: فإتّفق لي أن كنت في مجلس وكان فيه السيّد اليزدي (قدس سره) حاضراً، فجاء ذلك الرجل المخالف وصعد المنبر وهو لا يعلم بحضور السيّد -لأنّه لأجل تقصيره في حقّ السيّد ما كان يتجرّأ على صعود المنبر عند حضوره ومشاركته في المجلس- وفي الأثناء وقعت عيناه على السيّد، فإرتبك وإضطرب، وتلجلج في كلامه، حتى انه أخطأ في بيان مسألتين شرعيّتين كان قد شرع في الكلام عنهما ممّا ألفت نظر الجميع إلى خطئه وأخذوا يرقبون ردّ السيّد له.
لكن السيّد (قدس سره) لم يتكلّم بشيء ولم يعترض عليه حتى نزل الرجل عن المنبر، فطلبه السيّد ونبّهه على خطئه، وذلك بعد إقبال شديد منه عليه، وإحتفاء كبير به، حتّى كأن لم يكن بينهما حزازة أبداً، ثم قام الرجل وإنصرف.
قال وهو يواصل قصته: فحضرت المجلس في اليوم الثاني أيضاً، لأرى نتيجة ما حدث بالأمس، فإذا بالرجل جاء وصعد المنبر وتلا في طليعة منبره آية التوبة، ثم أعلن توبته عمّا كان يبدر منه أحياناً من سوء الأدب والإساءة إلى السيّد وقال: إنكم جميعاً قد رأيتم قصّتنا يوم أمس، فقد كان للسيّد الحقّ شرعاً وعرفاً في الإعتراض عليّ من تحت المنبر، لأنّي قد بيّنت الحكم مخالفاً للشرع إشتباهاً، وكان في ذلك إفتضاحي وإنكساري، ولكن السيّد لم يفعل ذلك مع ما كان يصله عنّي من سوء أدب وإساءة بالنسبة إليه، وإنما دعاني إليه، وبعد إكباره واحترامه لي أخذ ينبّهني بكلّ رحابة على اشتباهي في الحكم الذي ذكرت، ثم عقّب كلامه ذلك بقولـه: نعم وهكذا يكون أخلاق مرجع كبير ونائب للإمام المهدي (عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف) حقّاً كالسيّد.
ثم قال: الآن أنا نادم ممّا فعلت سابقاً ومعتذر إليه وإليكم، والعذر عند كرام الناس مقبول.
كتاب من أخلاق العلماء
الحزن لحسين وأيتامه الحسن ناسين الآلآمه
على المسموم مهمومة الحسن مظلوم من يومه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
أحسنت الطرح بارك الله فيك ,
في ميزان حسناتك إن شاء الله .
اللهم عجل لوليك الفرج
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
مبارك عليكم شهر رمضان المبارك وكل عام وأنتم بالف خير
حبيبتي محبة الزهراء اسال الله لكم بدوام الموفقيه والسداد في دنيا والاخرة
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد