بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
مبارك عليكم شهر رمضان المبارك وكل عام وأنتم بالف خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد في تفسير الأمثل حول هذه الآية أن:«أقوم» صيغة تفضيل مُشتقة من «قيام» حيث يكون الإِنسان فيها على أحسن حالاته حينما يريد أن يشرع بعمل ما، لذلك فإِنَّ «القيام» كناية عن أفضل الصيغ التي يُنجز فيها الإِنسان الأعمال التي يُباشرها، أو يستعد لمباشرتها.
أمّا «الاستقامة» فهي مُشتقّة أيضاً مِن مادة «قيِّم»، وهي بمعنى الاعتدال والاستواء والثبات.
وبما أنّ «أقوم» هي من «أفعل تفضيل» بمعنى: الأكثر ثباتاً واستقامةً واعتدالاً، فإِنَّ معنى الآية أعلاه، هو أنَّ القرآن الكريم يمثل أقصر وأفضل طرق الاستقامة والثبات والهداية، وبهذا فإنّه الطريق القويم. ويقول العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: قوله تعالى: {إِنَّ هَذَاالْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}، أي: للملّة التي هي أقوم، كما قال تعالى: {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَاكَان َمِنَ الْمُشْرِكِينَ}
و قد وصف الله سبحانه هذه الملّة الحنيفية بالقيام، كما قال: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيل َلِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} وقال: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ}
وذلك لكون هذا الدين مهيمناً على ما فيه خير دنياهم و آخرتهم قيماً على إصلاح حالهم في معاشهم، ومعادهم، وليس إلا لكونه موافقاً لما تقتضيه الفطرة الإنسانية والخلقة التي سوّى الله سبحانه الإنسان عليها وجهّزه بحسبها، بما يهديه إلى غايته التي أريدت له، وسعادته التي هيّئت لأجله. وجاء في تفسير العياشي، عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام : «إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم»
قال: يهدي إلى الولاية.
ويمكن أن يراد به ما عند الإمام من كمال معارف الدين، ولعله المراد ممّا في بعض الروايات من قوله: يهدي إلى الإمام.
ففي اصول الكافي عن أبى عبدالله عليه السلام في قوله: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} قال: يهدى إلى الامام. وفي نهج البلاغة عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: «أيها الناس انه من استنصح الله وفق».
إذاً،فمن أراد الهداية فعليه أن يسلك طريقها القويم، وهو القرآن الكريم، ليصل للسعادة الأبدية.
نسألكم الدعاء ...
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاك خير الجزاء أختي العزيزة على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم وينور قلوبكم بنور آيات القرآن العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبايبي وفقكم الله لكل خير على المرور العطر
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أشكرك أختي الغالية على الطرح الرائع
جزاك الله ألف خير
ووفقك لما يحب ويرضى
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبايبي أسعدني مروركم العطر ربي يسعدكم بقضاء حوائجكم
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحسنتِ الطرح بارك الله فيكِ ,
في ميزان حسناتك بإذن الله .