محتويات
* 1 نسبه:
* 2 مولده ونشأته
* 3 دراسته وتدريسه
* 4 مكانته العلمية
* -5 بعض تلاميذه مؤلفاته
* شعره
* وفاته
* المصدر
نسبه:-
هو السيد محمد باقر بن السيد علي بن السيد أحمد بن ابراهيم بن رضي بن ابراهيم بن علي بن محمد بن أحمد بن السيد علي الشخص الموسوي الأحسائي القاري بن عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن جعفر بن موسى بن السيد أحمد المدني بن محمد بن موسى بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن جعفر بن أحمد بن محمد بن ابراهيم بن عبد الله بن أحمد بن موسى بن حسين بن ابراهيم بن حسن بن أحمد بن أبي يحيى محمد بن أبي جعفر أحمد الزاهد بن السيد ابراهيم المجاب بن السيد محمد العابدين بن الإمام موسى بن جعفر الكاظم(عليهما السلام)؛ وتعد أسرة الشخص من أبرز الأسر العلوية وأقدمها في الأحساء وكان لهم في "النجف الأشرفمكان مرموق وشأن رفيع.
مولده ونشأته:-
ولد السيد محمد باقر في بلدة القارة بالإحساء سنة 1315 هـ وبها نشأ وترعرع نشأة عالية في بيت ملأه الطهر والنجابة، وهو أصغر من أخويه الخطيبين السيد أحمد والسيد عبد الحسين الشخص.
دراسته وتدريسه:-
تلقى سماحته كل دروسه العلمية في مدينة النجف الأشرف، وقد بدأ دراسته في سن مبكر، فقرأ أولاً بعض المقدمات عند أحد الفضلاء وهو الشيخ محمد علي الصندوق الدمشقي ، ثم لازم العلامة الحجة السيد ناصر بن السيد هاشم السلمان الموسوي الأحسائي المتوفى سنة 1358هـ، وحضر عنده معظم المقدمات والسطوح، وكان ملازما له طيلة فترة وجود السيد ناصر في النجف، وكان السيد ناصر بمثابة الأب والمرشد الروحي له.
وفي حدود سنة 1331هـ بعد إكمال دراسة المقدمات والسطوح وعلم الكلام والفلسفة- بدأ حضور أبحاث الخارج في الفقه والأصول عند عدد من الأساطين وجهابذة العلم، وكان يكتب دروس أساتذته ويقرر أبحاثهم بدقة وإتقان.
مكانته العلمية:-
بعد أن أن أكمل دراسته بدقة وإتقان أصبح ممن يشار إليهم بالبنان لمنزلته ومقامه، وبلغ وهو في سن الشباب أعلى درجات العلم والفضبلة، فقد كان وهو في النجف الأشرف من كبار أساتذة الفقه والأصول البارعين وقد قضى أربعين عاماً يدرس السطوح العالية والبحث الخارج، وتخرج عليه الكثير من العلماء الأفاضل وقد تحدث عنه كل من عرفه بكل إجلال وإكبار إذ قال فيه الشيخ محمد حرز الدين المتوفي سنة 1365هـ في (معارف الرجال) الذي ألفه في وقت كان سماحة السيد محمد باقر شاباً ولم يشتهر:{{السيد محمد بن السيد علي الأحسائي الشخص..... وكان ناهجا مجداً في تحصيله، كنت أتوسم فيه النبوغ والعلم والرقي إلى الإجتهاد وأصبح بعدها من أهل الفضيلة والقداسة}}
بعض تلاميذه:-
تخرج على يديه عدد كبير من العلماء الأفاضل من أهالي العراق والخليج ولبنان وغيرهم ولا يسع المجال لذكرهم ولكن نورد أهم من عرفنا منهم وهم:
1. السيد محمد باقر الصدر.
2.
العلامةالشيخ محمد جواد مغنية.
3.
الدكتور عبد الرزاق محيي الدين ,وزير الوحدة العراقي في حكومة عبد السلام عارف.
وغيرهم الكثير.
مؤلفاته:-
له عدة مؤلفات كلها في الفقه والأصول، منها:
1- كتاب في الأوامر والنواهي.
2- رسالة في التسامح بأدلة السنن.
3- رسالة في الإجتهاد والتقليد.
4- كتاب في المكاسب المحرمة.
5- كتاب ضخم في تمام الأصول العلمية.
6- رسالة في الدائرة الهندية ومعرفة القبلة.
شعره:-
كان أديبا شاعرا ولكنه كان مقلاً ولم يكن يعتني بشعره، شأنه شأن الكثيرين من كبار العلماء ممن غلب عليهم جانب الفقاهة والعلم، ونذكر هنا تخميس في رثاء سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام:
أُبرِزنَ من حرم النبوٌة حسٌرا.............فرأت حماها في الصعيد معفٌراَ
فدعته: يا كهفي إذا خطب عرا.............
(أنعم جوابا يا حسين أما ترى .................شمر الخنا بالسوط كسر أضلعي)
أترى الأعادي بالهوان تسومنا...........قد أججوا نيرانهـم بخيامنا
من لي فديتك ليت عاجلني الفنا...........
(فأجابها من فوق شاهقة القنا....................قضي القضا يا زينب قاسترجعي)
وفاته:-
في سنة 1379 هـ أصيب السيد محمد باقر الشخص بمرضِ فتاك لازمه سنتين، وكان من أولياء الصابرين فنقل إثر ذلك المرض إلى (بيروت) للعلاج بصحبة نجله الأكبر السيد عبد الرضا، وكان يتردد عليه في المستشفى العديد من علماء جبل عامل وبعض تلامذته للإطمئنان عليه وزيارته، وبعد مدة أُعيد إلى النجف الأشرف لكن المرض الخبيث لم يبارحه حتى سنة 1381هـ، وبدا حاله بالتراجع حتى يوم الأربعاء الثامن من شهر رمضان المبارك سنة 1381 عرجت روحه الطاهرة إلى بارئها، وسكنت تلك الأنفاس الطيبة وخفت ذلك الصوت الذي طالما كان يجلجم بالعلم والتدريس في أندية النجف وربوعها، وبعد أن صلى عليه جماهير المشيعين بإمامة الإمام السيد محسن الحكيم (قدس سره) ووري جثمانه الطاهر الثرى بجوار مرقد جده الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في الصحن الحيدري الشريف، في الحجرة الرابعة على يسار الداخل إلى الصحن من جهة الباب الكبير الشرقي .
المصدر
* كتاب أعلام هجر للسيد هاشم الشخص الجزءالثالث
"