
الحَمْــــــدُ للهِ رَبِّ الْعَـــــــــــــــــــــــــــــاْلَمِيْنْ...الْلَّـهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
وَ عَجِّلْ فَرَجَهَمْ وَ أَهْلِــــــــــــــــكْ أَعْدَاْئَهُمْ يَاْ كَرِيْمْ ...الْسَّـلام عَلَيْـــــــــــــــــكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه





إهداء ..إلى تلك الوردة الفواحة الجميلة ...إلى تلك التي نشرت الطيبة و المسك في أرجاء ارواحنا .. و علمتني الكثير في وقت قصير ...أنتِ من عزمتِ على تنفيذ العمل و لكن بحلة أبهى و طلة أجمل ...أهدي لكِ ثواب العمل العظيم جداً عند رب العباد ...أنتِ أيها النور الحسيني الحيدري ....





مع هبوب النسيم الرمضاني الرحمني المحمدي ، و الولاء الأصيل العلوي ، سرنا من منتدانا أن ننثر الأنوار ، و نبث بعض الأسرار ، همسة في أذن كل مؤمن و مؤمنة ، و نبشر بولاية علي عليه السلام ..و نجتمع و نبتهل لله تعالى و هو الكريم الجواد ، و نجعل علي عليه السلام و حبه في قلوبنا شفاعة عظمى لا يستخف بها إلا شاك لعين لا يعرف مع من يتعامل ..!!
فيا أحبتي في الله دعونا نمتطي غيوم العشق الولائي الأقدس لتحملنا لأعالي الملكوت ، و نسبح في بحر من بحار فضائل أبي المناقب و فلاَّل الكتائب علي بن أبي طالب عليه و آله أفضل الصلاة و السلام ..
مع الملائكة و الصديقين و النبيين .....نتلو فضائل أمير المؤمنين علي عليه السلام ...
لكن بتذكرة قدرها الصلاة على محمد و آل محمد و الصلاة على علي عليه السلام خاصة ، تفضلوا معنا ...

(( اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِىِّ بْنِ اَبى طالِب اَخى نَبِيِّكَ وَوَلِيِّهِ وَصَفِيِّهِ وَوَزيرِهِ، وَمُسْتَوْدَعِ عَلْمِهِ، وَمَوْضِعِ سِرِّهِ، وَبابِ حِكْمَتِهِ، وَالنّاطِقِ بِحُجَّتِهِ، وَالدّاعى اِلى شَريعَتِهِ، وَخَليفَتِهِ فى اُمَّتِهِ، وَمُفَرِّجِ الْكرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، قاصِمِ الْكَفَرَةِ وَمُرْغِمِ الْفَجَرَةِ الَّذى جَعَلْتَهُ مِنْ نَبِيِّكَ بِمَنْزِلَةِ هاروُنَ مِنْ مُوسى، اَللّـهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَالْعَنْ مَنْ نَصَبَ لَهُ مِنَ الاْوَّلينَ وَالاْخِرينَ، وَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَوْصِياءِ اَنْبِيائِكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ)) .

ربِّ صلِّ عليه و ترحم ...و سلم ربي و به أكرم
و بلغه منا تحية يا ربنا ...و أنت بحبنا ربِّ تعلم

عَنْ الْصَادِقِ (عَلَيْهِ الْسَلَاْمْ) عَنْ آبَائِهْ ، قَاْلَ رَسُولُ اللهِ ( صَلَّىْ اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهْ ) : " إِنَّ اللهَ تَعَاْلَىْ جَعَلَ لِأَخِيْ عَلِيَ بْنَ أَبِيْ طَالِبٍ (عَلَيْهِ الْسَلَامْ ) فَضَائِلَ لَاْ يُحْصِيْ عَدَدُهَا غَيْرُهْ ، فَمَنْ ذَكَرَ فَضِيْلَةً مِنْ فَضَائِلِهِ مُقِراً بِهَا غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَّخَرْ، وَ لَوْ وَافَى القِيَامَةَ بِذُنُوْبِ الْثَقَلَيْنْ. وَ مَنْ كَتَبَ فَضِيْلَةً مِنْ فَضَائِلِ عَلِيْ بِنْ أَبِيْ طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَلَامْ) لَمْ تَزَلْ الْمَلَائِكَةُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ مَا بَقِيَ لِتْلْكَ الْكِتَابَةِ مِنْ رَسْمْ . وَ مَنْ اسْتَمَعَ إِلَى فَضِيْلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ الذُنُوبَ الْتِيْ اكْتَسَبَهَا بِالْاسْتِمَاعْ ، وَ مَنْ نَظَرَ إِلَى كِتَابَةٍ فِيْ فَضَائِلِهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ الذُنُوبَ الْتِيْ اكْتَسَبَهَا بِالنَظَرْ" .ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ (صَلَى اللهُ عَلِيْهِ وَ آلِهْ) : " الْنَظَرُ إِلَى عَلِّيٍ بْنَ أَبِيْ طَالِبٍ عِبَادَةْ ، وَ ذِكْرُهُ عِبَادَةْ ، وَ لَا يُقْبَلُ إِيْمَانُ عَبْدٍ إِلاَّ بِوِلَايَتِهْ ، وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهْ " .

تعال و استمع قول النبي ... في فضل أبي الحـــــسنين علي
له فضل لا يحصيه إلا .... إلا القدير و فضــــــله لا ينتهي
و له عند الله شأن عظيم ... من ذكر فــــــضله و به يرتجي
و من كتب في شأنه و من ... سمع إلى روح و ريحان دُعيْ
و من نظر إلى وجهه فقد ... نال النجاة و الله بوعــــده وفي .

عن أبي هُريرة أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم جاءه رجلٌ فقال يا رسول الله أما رأيت فلاناً ركب البحر ببضاعة يسيرة ، خرج إلى الصين فاسرع الكرَّة و أعظم الغنيمة حتى قد حسده أهل وده ، و أوسع قراباته و جيرانه ،فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : إن مال الدنيا كلما ازداد كثرة و عظماً ازداد صاحبه بلاءً، فلا تغبطوا أصحاب الأموال إلا بمن جاد بماله في سبيل الله ، و لكن ألا أخبركم بمن هو أقلُّ من صاحبكم بضاعة ، و أسرع منه كرة و أعظم منه غنية ، و ما أعد له من الخيرات ، محفوظ له في خزائن عرش الرحمن .قالوا : بلى يا رسول الله صلى الله عليه و آله ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله ، انظروا إلى هذا المقبل فنظرنا فإذا هو رجل من الأنصار رث الهيئة . فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : إن هذا لقد صعد له في هذا اليوم إلى العلو من الخيرات و الطاعات ما لو قسم على جميع أهل السماوات و الأرض لكان نصيب أقلهم منه غفران ذنوبه و وجوب الجنة له . قالوا : بماذا يا رسول الله ..؟ فقال : سلوه يخبركم عما صنع في هذا اليوم فاقبل عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و قالوا له : هنيئاً لك ما بشرك به رسول الله ، فماذا صنعت في يومك هذا حتى كتب لك ما كتب ..؟ فقال الرجل : ما أعلم أني صنعت شيئاً غير أني خرجتُ من بيتي و أردت حاجة كنت أبطأت عنها ، فخشيت أن تكون فاتتني ، فقلت في نفسي لأعتاضن منها النظر إلى وجه علي بن ابي طالب عليه السلام .فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول : النظر إلى وجه علي عبادة ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : إي و الله عبادة و أي عبادة ، إنك يا عبد الله ذهبت تبتغي أن تكسب ديناراً لقوت يعالك ففاتك ذلك ، فاعتضت منه النظر إلى وجه علي عليه السلام و أنت له محب و لفضله معتقد ، و ذلك خيرٌ لك من أن لو كانت الدنيا كلها لك ذهبة حمراء فانفقتها في سبيل الله ، و لتشفعن بعدد كل نفس تنفسته في مصيرك إليه في ألف رقبة يعتقهم الله من النار بشفاعتك .




يا ناظر الوجه البهي بشراك ... بما نلت من الله و قد أتاك
خبر من النبي مؤكدٌ و هو ....صاحب الصدق حينما رآك
قال هذا الرجل اليوم قد أنعم....ربي عليه بما فاق الأفلاكَ
و عجزت عن إحصاء ما ناله ..إنسٌ و جنٌ و تيه أملاكَ
نظر لعلي معتاضا بما خسر ..من الدنيا و أحسن إدراكَ
لله درك أبا حسن ياليتها ...كل الخلائق تتدبر في معناكَ
ما انت قل لي و قد حيرتني ...و تاه فكري و روحي تهواكَ
و انا اتيت بعد رحيلك فما ...ذنبي لأن أحرم نظرة محياك
قم يا علي و اردعو الخالق لي ..بأن يكرمني كيما ألقاكَ
يتبع ....