اللهم صلي على محمدوال محمد الطيبيين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم الاول : خشوع وخضوع وبكاء ونحيب دام الى مابعد الانتهاء عند النداء بالاوراد ياحسين يامظلوم ياغريب علا لهب
الشموع وصوت فرقعه وفي شمعه تنزل وكأنها دموع او دماء حتى اصبح جنبها من تحت تجمع من الشمعه اي الدموع او دماء تجمع اسفلها
ومن البدايه والشموع لهبهم عالي جدا ويتحركون بسرعه وكأن احد ينفخ عليهم عند الانتهاء من الاعمال دام البكاء وكنت ساجده وانا ابكي
واذا الشموع اصدرت صوت فرقعه قويه وشهقت ياعلي ورفعت من سجودي . اشعر بشوق لزيارة المراقد الطاهره والى العممل
مره ثانيه بالتقرب واحسست براحه ورائحة الشموع طيبه جدا جدا
الاحلام : لا اذكرها
اليوم الثاني :خشوع وخضوع وبكاء ونحيب دام حتى بعد الانتهاء من الاعمال حسيت بقشعريره لكنها براسي فقط وبكاء عند قراءت السور وخصوصا
سورة الانسان عند السجود لورد العفو جاني الم بجنبي الايمن واختفى وايضا ظهري عند تادية الاعمال
الشموع ايضا واحده لهبها يتحرك وكأن احد ينفخ عليها ويعلُو لهب الشموع عند الانتهاء سميت وصليت ع النبي واله ونفخت على الشموع
طفوا لكن بقي واحده ونفخت ثلاث مرات ماطفت جربت اطفأها بالدموع لكن ايضا لم تنطفىء ونفخت نفخه قويه وطفت .
احسست براحه .
الاحلام : لا اذكرها .
اليوم الثالث : خشوع وخضوع ولكن دمعتي مرات معي ومره لا
الشموع في شمعه تتحرك بحركات غريبه ومع حركتها يتصاعد دخان وتذكرة حرق الخيام يوم الطف الاليم بعدين بدت نقط وكأنها
قطرات دماء بعدين الثانيه بدت تتحرك نفس الحركه وايضا ظل لهبها كان معكوس علي الي ذاب منها والغريب ان اللهب ثابت
لكن ظلها يتحرك بحركه وكان احد ينفخ عليه ويطلع من الشموع صوت فرقعه خفيفه واحسست بقشعريره حصلت اكثر من مره وبعد الانتهاء
شعرت بالبرد وبراحه .
الاحلام : كأني رايحه قاعة افراح ودخلت انا مع بنات ومع صديقتي من بايوكان اظلم المكان قمنا نمشي وكأننا بمتاهه الى ان اصبحت لوحدي
شفت حماممين ( اكرمكم الله ) وكانوا مو نظاف دخلت رفعت الخرطوم مال الماي وغسلت قدمي ويدي وفرشت اسناني امتلىء فمي من رغوة المعجون
وصرت اطلعه لكن مو جاي يخلص ظليت اطلعه بيدي وغسلت فمي وطلعت امشي بهالمكان الي كانه متاهه واظلم شفت باب وفتحته بالمفتاح
وكان فيه رجال وكأنهم رؤساء وملوك بس انا شفتهم رجال سكرت الباب وقفلته بالمفتاح ورجعت امشي اتصلت علي صديقتي تقولي انها بتروح المستوصف
لانها تتالم من الدوره الشهريه وسكرت وكنت انا اصعد درج وفتحت باب وايضا كان نفس الغرفه الي كانت فيها الرؤساء والملوك ولكن من باب اخر
وطبعا كان باب الملوك منور ورجعت سكرته وفتحت باب اخر وكان المخرج وكان مشتعلين فيه الانوار .
ملحوظه ابتي ومعلمي :
ابتي باليوم الاول على اني انتهيت من العذرلكن بعد انتهائي من التقرب رجعت بحالة العذر
وايضا لا اعلم بعد اداء التقرب وانتهاء فترة التقرب صابني فتور باداء الدروس والعلاج لكني بداتهم يومين ورجع الفتور
وهالشي مضايقني
واسال الله القــبول
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
الطالبة الجليلة : الزهراء أمي وأبي
مرحبا بإشراقتكم في رحاب سيد الشهداء الحسين صلوات الله وسلامه عليه 0 ربي يتقبل طاعاتكم بالقبول الحسن ويرزقكم من لدنه نورا وعلما وفهما وتسديدا بحقه وبحق محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين 0
وماشاء الله احوالكم بخير بفضل الله تعالى وبشفاعة الرسول الأعظم وعترته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم 0 اما بخصوص حالة الفتور يفترض منكم التوقف عن تأدية الدروس والتوجه الى بستان الفاطمي واحياء القلب للإغتراف من معين تلك الأوراد العظيم حسب المدة المطلوبة وبعد الإنتهاء اخبارنا بما جرى عليكم هناك لمتابعة احوالكم 0 وطالما انكم متأخرين في عرض احوالكم وتقليتم ارشادات في آخر درس قمتم به فننصحكم بتتبعها ومواصلة مسيركم في رحلتنا القدسية بهدوء وسكينة وصبر مع الإجتهاد اكثر بالمداومة على مراقبة النفس الأمارة بالسوء والسعي بجد واجتهاد لتهذيبها وترويضها حتى تصل الى درجات الطاعة والفضيلة فترتقي بنا سلم التائبين وتسمو بنا للحشر مع الرسول والعترة صلوات الله وسلامه عليهم
هذه الوصايا انصحكم العمل بها خلال مسيرتكم حتى تصلوا الى ينابيع الرحمة الإلهية
كظم الغيظ والعفو عند المقدرة فهي من سيماء الصالحين والصمت باب من ابواب الحكمة لانتحدث الا فيما يرضي الله تعالى نبتعد عن تطاول اللسان وفحش القول
كما اوصيكم بالمراقبة لنفس الأمارة بالسوء ومحاسبتها
وعز وشرف المؤمن هي صلاة الليل المنجية من ضغطة القبر
فـ الله الله بالمواظبة عليها
نلتمسكم الدعاء في خلواتكم المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}