صبر الإمام الخميني وبرنامجه العبادي إننا نقرأ في زيارة الأئمة: «وأشهد أنّك حي ترزق؛ تسمع كلامي وترد سلامي». وهكذا كان الإمام الخميني حين يزور العتبات المقدسة وقبور المعصومين الطاهرة وكأنه يرى الإمام (المعصوم) ماثلاً أمام عينيه. وقد قال الإمام في آخر ليلة (في النجف) وبكل حسرة: «لقد كنت مستأنساً هنا بالحرم المطهر، ولكن الله وحده يعلم كم عانيت في هذه الديار». وذكر ـ كناية ـ بعض الذي تحمله خلال تلك المدة. أجل فإن الله وحده يعلم كم وضعوا في طريقه العقبات ليتراجع عن تحركه، مما يذكّر بجده العظيم أمير المؤمنين (عليه السلام) حينما كان يروي معاناته بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله). لقد سعت الدنيا كلها لكي ينثني علي (عليه السلام) عن عزمه فلم تفلح في ذلك؛ وهكذا يتحمل ابنه جميع المشاكل والمصاعب والنفي في سبيل الله، وفي سبيل خدمة عباده، ولم يعاتب في ذلك أحداً. لقد كنا نقرأ في تاريخ الأنبياء والمعصومين ثم شاهدناه مجسداً في سلوك الإمام بأمّ أعيننا.
وأمّا التزامه تلاوة القرآن وقراءة الأدعية والعبادة فهو سمة مهمة في سلوكه، ولا يمكن لأحد أن يدرك هذا السلوك ما لم يشاهده عن كثب. إن هذا الرجل التاريخي العجيب والنابغة كان حين يبحث المسائل العلمية يحقق فيها بشكل واسع، وكأنه غارق في العلم ولا علاقة له بشيء غيره، وعندما كان يدور نقاش سياسي كان يبدي وجهة نظره من جميع الأبعاد وكأنه قضى عمره في الأمور السياسية، وكان في عبادته عابداً من الدرجة الأولى، وهو يقف في المحراب ويناجي ربه وكأنه ترك الحياة كلّياً، وشغل نفسه بالعبادة. والخلاصة إنه كان في كل مجال إنساناً كاملاً.
لقد وردنا من الأئمة أنّه ينبغي للمؤمن أن يقسم أوقاته إلى أقسام؛ فقسم (يناجي به ربّه) وقسم لتأمين المعيشة و… وهكذا كان الإمام، كان لديه برنامج منظم لحياته، فحتى عبادته تتم وفق نظام معين؛ فهناك وقت لتلاوة القرآن، ووقت لقراءة الدعاء، وهذا النظام مرتب بشكل لا يتخلخل أبداً.لقد كان يتقيد بالعبادة لدرجة ربما جعلت بعض الأشخاص يتمتم مع نفسه: كيف يمكن ـ يا ترى ـ لشخص يريد إسقاط نظام معين وإقامة نظام العدل الإسلامي الذي يبني العالم ويجلب السعادة لجميع البشرية مكانه في المجتمع؛ ومع كل هذه المشاكل السياسية، كيف يمكن له أن يصرف جزءاً كبيراً من وقته للعبادة وتلاوة القرآن وقراءة الأدعية.
مرة أخرى نتذكر هنا أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث يروى أنه في حرب صفين، ولمّا حان وقت الصلاة، قال له بعض الأصحاب: لقد حان وقت الصلاة.. وعلى الفور استعد الإمام للصلاة، فقال له أحدهم: إنك مشغول بالحرب الآن! فأجابه الإمام بما معناه: نقاتل من أجلها ونتركها؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتِ أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء بارك الله فيكِ وجزاكِ الله كل خير ( يزداد الوقت مع التنظيم ، وينقص مع الفوضى..)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت لهذا الطرح القيم
سلمت يمناك اختي العزيزة
أنوار فاطمة الزهراء
وفقك الله تعالى واسعدك
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحسنتِ الطرح بارك الله فيكِ ؛
ربي يوفقك و يسدد خطاكِ . على حب فاطمة الزهراء عليها السلام رشــح المنتــدى
اللهـم عجـل لوليـك الفــرج
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ ياغياث المستغيثين أغثني بوليك الإمام الحجة بن الحسن المهدي أدركني بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على الطرح النوراني المبارك
ودمتم برعاية المولى مسددين
اللهم اسقِ قلوبنا بذكرك حتى تروى، واشبع أرواحنا بطاعتك حتى تقوى