بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الإمام -عليه السلام- بعد ذلك، يشير إلى بعض الأعضاء التي أطاعت ربها، ولو في ساعات من اليوم أو الأسبوع، فيقول: (وَلَيْتَ شِعْري يا سَيِّدي وَاِلـهي وَمَوْلايَ، أتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً)؟!.. وهنا إشارة بسيطة: إن البعض عندما يصل إلى هذه الفقرة، يخر ساجدا.. لا مانع من ذلك، الإمام لم يقل: الآن اسجد!.. بخلاف دعاء الصباح، حيث في آخر الدعاء قال: قم واسجد وقل: (إلهي!.. قلبي مَحجُوب، ونفسي مَعْيُوب، وعقلي مَغْلُوب، وهوائي غالب).. أما في دعاء كميل، ليس هنالك أمر بالسجود؛ ولكن ما المانع أن نسجد لله -عز وجل- من باب العمل بالعمومات، أي حركة عبادية إذا انطبقت عليها العمومات فلا ضير. إن بعض الناس قيدوا أنفسهم، إذ اعتبروا كل حركة عبادية ليس فيها إذن بدعة.. في حال أن هذه الحركة العبادية لها أمر عام، ونحن لا نأتي بها بداعي الخصوصية، مثلا: في النهار، في الساعة العاشرة نهارا، أصلي لله عز وجل، والصلاة خير الموضوع، من شاء استقل ومن شاء استكثر.. هل إذا صلى المؤمن في الساعة العاشرة صباحا؛ قربة إلى الله -عز وجل- من باب العمل بعمومات إقامة الصلاة في كل حال، هل هذا يعتبر بدعة في الدين؟.. نعم، لو قلت: في هذا الوقت تستحب هذه الصلاة، نعم هذه بدعة!.. لكن أنا ما ادعيت ذلك، وليس بعنوان التشريع أنه يستحب في دعاء كميل أن يسجد الإنسان في هذه الفقرة، ولكن هي حركة جميلة، وكأن العبد يقول لربه: يا رب أنا أقرأ هذا الدعاء، وأدعي هذه الدعوة، وأنا في حال السجود. نسألكم الدعاء كلما رفعتم لله كفا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة عيد الفطر المبارك
ربي يجزاك خير الجزاء أختي العزيزة على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ ياغياث المستغيثين أغثني بـ مُـعِزُّ الاْوْلِياءِ وَ مُذِلُّ الاْعْداءِ الإمام المنتظر المهدي أدركني أجاب الله دعوتك الصادقة الطيبة اختي الكريمة
إن كانت هذه ساعه اجابة وفرج الله عن كل مكروب وكشف هذه الغمة عن هذه الأمة بحق محمد وآله سرج الظلمة