★ ☆ الـدعـاء الجـامـع ☆★
ورد عن ☆۩ ( االإمام محمد الباقر عليه السلام) ۩☆
المصدر ☆۩ كتاب مفاتيح الجنان للشيخ الحاج عباس القمي (طاب ثراه) ۩☆
عن أبي حمزة قال: أخذت هذا الدعاء من الباقر (عليه السلام) وكان يسميه الدعاء الجامع والدعاء هو: :
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إِلَّا الله وَحَدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسولُهُ، آمَنْتُ بِالله وَبِجَميعِ رُسُلِهِ وَبِجَميعِ مَا أُنْزِلَ بِهِ عَلى جَميعِ الرُّسُلِ، وَأنَّ وَعْدَ اللهِ حقٌ وَلِقائَهُ حَقٌ وَصَدَقَ اللهُ وَبَلَّغَ المُرْسَلونَ، وَالحَمْدُ للهِ ربِّ العالَمِينَ وَسُبْحانَ اللهِ كُلَّمَا سَبَّحَ الله شَيٌ وَكَمَا يُحِبُّ اللهُ أنْ يُسَبِّح، وَالحَمْدُ لله كُلَّمَا حَمِدَ الله شَيٌ وَكَمَا يُحِبُّ الله أنْ يُحْمَدَ وَلا إلهَ إِلَّا الله كُلَّمَا هَلّلَ الله شَيٌ وَكَمَا يُحِبُّ الله أنْ يُهَلّلْ، والله أكْبَرُ كُلَّمَا كَبّرَ الله شَيٌ وَكَمَا يُحِبُّ الله أنْ يُكَبَّرَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَفاتيحَ الخَيْرِ وَخَواتيمَهُ وَسَوابِغَهُ وفَوائِدَهُ وَبَرَكاتِهُ وَمَا بَلَغَ عِلْمَهُ عِلْمي وَمَا قَصُرَ عَنْ إحْصائِهِ حِفْظِي، اللَّهُمَّ انْهَجْ لي أسْبابَ مَعْرِفَتِهِ وافْتَحْ لي أبْوابَهُ وَغَشِّني بَرَكاتِ رَحْمَتِكَ وَمُنَّ عَلَيَّ بِعِصْمَةٍ عَنْ الإِزَالَةِ عَنْ دِينِكَ وَطَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الشَّكِ وَلَا تَشْغِلْ قَلْبي بِدُنْيَايَ وَعَاجِلِ مَعاشِي عَنْ آجِلِ ثَوَابِ آخِرَتي، وَاشْغِلْ قَلْبي بِحِفْظِ مَا لا تَقْبَلْ مِنِّي جَهْلَهُ وَذَلِّلْ لِكُلِّ خَيْرٍ لِساني وَطَهِّرْ قَلْبي مِنَ الرِّياءِ وَلا تُجْرِهِ فِي مَفاصِلي وَاجْعَلْ عَمَلي خالِصا لَكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذُ بِكَ مِنَ الشَرِّ وَأنْواعِ الفَواحِشِ كُلِّها ظاهِرِها وَباطِنِها وَغَفَلاتِها وَجَميعِ مَا يُريدَني بِهِ الشَّيطانُ الرجيمُ وَمَا يُريدُني بِهِ السُّلطانُ العَنيدُ مِمَّا أحَطْتَ بِعِلْمِهِ وَأنْتَ القادِرُ عَلى صَرْفِهِ عَنِّي، اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذُ بِكَ مِنْ طَوارِقِ الجِنِّ وَالإِنْسِ وَزَوابِعِهِمْ وَبَوائِقِهِم وَمَكايدِهِمْ وَمَشَاهِدِ الفَسَقَةِ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ، وَأنْ أسْتَزِلَّ عَنْ ديني فَتَفْسُدُ عَلَيَّ آخِرَتي، وَأنْ يَكونَ ذلكَ مِنْهُمْ ضَرراً عَلَيَّ فِي مَعاشِي أو يَعْرُضَ بَلاءٌ يُصيبُني مِنْهُمْ وَلا قوَّةَ لي بِهِ وَلا صَبْرَ لِي عَلى احْتِمَالِهِ، فَلا تَبْتَليني يا إِلهي بِمُقاساتِهِ فَيَمْنَعُني ذلِكَ عَنْ ذِكْرِكَ وَيَشْغَلُني عَنْ عِبادَتِكَ؛ أنْتَ العاصِمُ المَانِعُ الدافِعُ الواقي مِنْ ذلكَ كُلِّهِ. أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الرَّفاهيَةَ فِي مَعيشَتي مَا أبْقَيْتَني مَعيشَةً أقْوى بها عَلى طاعَتِكَ وَأبْلُغُ بِها رِضْوانَكَ وَأصيرُ بِها إِلى دارِ الحَيوانِ غَدَاً، وَلا تَرْزُقْني رِزْقاً يُطْغيني وَلا تَبْتَلِيَني بِفَقْرٍ أشْقى بِهِ مُضَيَّقا عَلَيَّ، أعْطِني حَظَّاً وَافراً فِي آخِرَتي وَمَعاشاً واسِعاً هَنيئاً مَريئاً فِي دُنْيايَ وَلا تَجْعَلْ الدُّنْيا عَلَيَّ سِجْناً وَلا تَجْعَلْ فِراقَها عَلَيَّ حُزْناً، أجِرْني مِنْ فِتْنَتِها وَاجْعَلْ عَمَلي فِيها مَقْبولاً وَسَعْيي فِيها مَشْكوراً، اللَّهُمَّ وَمَنْ أرادَني بِسوءٍ فَأَرِدْهُ بِمِثْلِهِ وَمَنْ كادَني فِيها فَكِدْهُ وَاصْرِفْ عَنّي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ وَامْكُرْ بِمَنْ مَكَرَ بي فَإنَّكَ خَيْرُ المَاكِرينَ وَافْقاء عَنِّي عُيونَ الكَفَرَةِ الظَّلَمَةِ الطُّغاةِ الحَسَدَةِ، اللَّهُمَّ وَأنْزِلْ عَلَيَّ مِنْكَ السَّكينَةَ وألْبِسْني دِرْعَكَ ألحَصينَةَ وَاحْفِظْني بِسِرِّكَ الواقي وَجَلِّلْني عافِيَتَكَ النَّافِعَةَ وَصَدِّقْ قَوْلي وَفِعالي وَبارِكْ لي فِي وَلَدي وَأَهْلي وَمَالي، اللَّهُمَّ مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أغْفَلْتُ وَمَا تَعَمَّدْتُ وَمَا تَوانَيْتُ وَمَا أعلنت وَمَا أسْرَرْتُ فَاغْفِرْ لي يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ.
ورد عن ☆۩ ( االإمام محمد الباقر عليه السلام) ۩☆
المصدر ☆۩ كتاب مفاتيح الجنان للشيخ الحاج عباس القمي (طاب ثراه) ۩☆
عن أبي حمزة قال: أخذت هذا الدعاء من الباقر (عليه السلام) وكان يسميه الدعاء الجامع والدعاء هو: :
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إِلَّا الله وَحَدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسولُهُ، آمَنْتُ بِالله وَبِجَميعِ رُسُلِهِ وَبِجَميعِ مَا أُنْزِلَ بِهِ عَلى جَميعِ الرُّسُلِ، وَأنَّ وَعْدَ اللهِ حقٌ وَلِقائَهُ حَقٌ وَصَدَقَ اللهُ وَبَلَّغَ المُرْسَلونَ، وَالحَمْدُ للهِ ربِّ العالَمِينَ وَسُبْحانَ اللهِ كُلَّمَا سَبَّحَ الله شَيٌ وَكَمَا يُحِبُّ اللهُ أنْ يُسَبِّح، وَالحَمْدُ لله كُلَّمَا حَمِدَ الله شَيٌ وَكَمَا يُحِبُّ الله أنْ يُحْمَدَ وَلا إلهَ إِلَّا الله كُلَّمَا هَلّلَ الله شَيٌ وَكَمَا يُحِبُّ الله أنْ يُهَلّلْ، والله أكْبَرُ كُلَّمَا كَبّرَ الله شَيٌ وَكَمَا يُحِبُّ الله أنْ يُكَبَّرَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَفاتيحَ الخَيْرِ وَخَواتيمَهُ وَسَوابِغَهُ وفَوائِدَهُ وَبَرَكاتِهُ وَمَا بَلَغَ عِلْمَهُ عِلْمي وَمَا قَصُرَ عَنْ إحْصائِهِ حِفْظِي، اللَّهُمَّ انْهَجْ لي أسْبابَ مَعْرِفَتِهِ وافْتَحْ لي أبْوابَهُ وَغَشِّني بَرَكاتِ رَحْمَتِكَ وَمُنَّ عَلَيَّ بِعِصْمَةٍ عَنْ الإِزَالَةِ عَنْ دِينِكَ وَطَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الشَّكِ وَلَا تَشْغِلْ قَلْبي بِدُنْيَايَ وَعَاجِلِ مَعاشِي عَنْ آجِلِ ثَوَابِ آخِرَتي، وَاشْغِلْ قَلْبي بِحِفْظِ مَا لا تَقْبَلْ مِنِّي جَهْلَهُ وَذَلِّلْ لِكُلِّ خَيْرٍ لِساني وَطَهِّرْ قَلْبي مِنَ الرِّياءِ وَلا تُجْرِهِ فِي مَفاصِلي وَاجْعَلْ عَمَلي خالِصا لَكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذُ بِكَ مِنَ الشَرِّ وَأنْواعِ الفَواحِشِ كُلِّها ظاهِرِها وَباطِنِها وَغَفَلاتِها وَجَميعِ مَا يُريدَني بِهِ الشَّيطانُ الرجيمُ وَمَا يُريدُني بِهِ السُّلطانُ العَنيدُ مِمَّا أحَطْتَ بِعِلْمِهِ وَأنْتَ القادِرُ عَلى صَرْفِهِ عَنِّي، اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذُ بِكَ مِنْ طَوارِقِ الجِنِّ وَالإِنْسِ وَزَوابِعِهِمْ وَبَوائِقِهِم وَمَكايدِهِمْ وَمَشَاهِدِ الفَسَقَةِ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ، وَأنْ أسْتَزِلَّ عَنْ ديني فَتَفْسُدُ عَلَيَّ آخِرَتي، وَأنْ يَكونَ ذلكَ مِنْهُمْ ضَرراً عَلَيَّ فِي مَعاشِي أو يَعْرُضَ بَلاءٌ يُصيبُني مِنْهُمْ وَلا قوَّةَ لي بِهِ وَلا صَبْرَ لِي عَلى احْتِمَالِهِ، فَلا تَبْتَليني يا إِلهي بِمُقاساتِهِ فَيَمْنَعُني ذلِكَ عَنْ ذِكْرِكَ وَيَشْغَلُني عَنْ عِبادَتِكَ؛ أنْتَ العاصِمُ المَانِعُ الدافِعُ الواقي مِنْ ذلكَ كُلِّهِ. أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الرَّفاهيَةَ فِي مَعيشَتي مَا أبْقَيْتَني مَعيشَةً أقْوى بها عَلى طاعَتِكَ وَأبْلُغُ بِها رِضْوانَكَ وَأصيرُ بِها إِلى دارِ الحَيوانِ غَدَاً، وَلا تَرْزُقْني رِزْقاً يُطْغيني وَلا تَبْتَلِيَني بِفَقْرٍ أشْقى بِهِ مُضَيَّقا عَلَيَّ، أعْطِني حَظَّاً وَافراً فِي آخِرَتي وَمَعاشاً واسِعاً هَنيئاً مَريئاً فِي دُنْيايَ وَلا تَجْعَلْ الدُّنْيا عَلَيَّ سِجْناً وَلا تَجْعَلْ فِراقَها عَلَيَّ حُزْناً، أجِرْني مِنْ فِتْنَتِها وَاجْعَلْ عَمَلي فِيها مَقْبولاً وَسَعْيي فِيها مَشْكوراً، اللَّهُمَّ وَمَنْ أرادَني بِسوءٍ فَأَرِدْهُ بِمِثْلِهِ وَمَنْ كادَني فِيها فَكِدْهُ وَاصْرِفْ عَنّي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ وَامْكُرْ بِمَنْ مَكَرَ بي فَإنَّكَ خَيْرُ المَاكِرينَ وَافْقاء عَنِّي عُيونَ الكَفَرَةِ الظَّلَمَةِ الطُّغاةِ الحَسَدَةِ، اللَّهُمَّ وَأنْزِلْ عَلَيَّ مِنْكَ السَّكينَةَ وألْبِسْني دِرْعَكَ ألحَصينَةَ وَاحْفِظْني بِسِرِّكَ الواقي وَجَلِّلْني عافِيَتَكَ النَّافِعَةَ وَصَدِّقْ قَوْلي وَفِعالي وَبارِكْ لي فِي وَلَدي وَأَهْلي وَمَالي، اللَّهُمَّ مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أغْفَلْتُ وَمَا تَعَمَّدْتُ وَمَا تَوانَيْتُ وَمَا أعلنت وَمَا أسْرَرْتُ فَاغْفِرْ لي يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ.