الْلَّـهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
وَ عَــــــــــــــــجِّلْ فَرَجَهَمْ وَ أَهْلِكْ أَعْدَاْئَهُمْ يَاْ كَرِيْــمْ
الْسَّـــــــــــــــــــــــلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُـــــه
يا الله
لبيك يا رسول الله
السلام عليكم احبتي ورحمة الله وبركاته.
اختم بهذه الحلقة بحثنا ( الامام المهدي هو المسيح الرئيس) واسال الله ان يوفقني لاتمام الجزء الثاني والذي سيكون تحت عنوان ( الوصية الضائعة) نساله تعالى التوفيق وحسن العاقبة وان يجعلنا واياكم من الممهدين لدولة العدل الالهي المطلق .
ورد في كتاب الادلة الكتابية ما نصه : ( يقول كيزتش تحت عنوان المسيح في اليونانية Christos كيريستون والعبرية mashiahماسيا : وفيما بعد وعندما قوي التعلق بالقومية اليهودية وخاصة في العصر الهليني ، اخذ الرجاء الماسياني معاني سياسية فكان معاصروا يسوع يتوقعون مجيء زعيم قومي يلعب دور المسيح الرب ويخلص شعبه من النير الروماني ، ويعيد الملك الى اسرائيل ، وكانت الجموع التي تقبلت بغبطة كلام يسوع وتلاميذه تشارك في هذا المفهوم لمجيء الماسيال ، وقد استمرت في هذا المفهوم وهذا الرجاء حتى النهاية .
ويقول كيزتش تحت عنوان ( ابن الانسان ) : اما الايات الاساسية في الاصحاح السابع من دانيال فهي: رايت في رؤى الليل فاذا مثل ابن الانسان اتيا على سحاب السماء فبلغ الى قديم الايام وقرب الى امامه واوتي سلطانا ومجدا وملكا ، فجميع الشعوب والامم والالسنة يعبدونه وسلطانه سلطان ابدي لا يزول وملكه لا ينقرض .
ويقول كزيتش : بين علماء العهد الجديد من يزعم ان يسوع لم يعلن ابدا انه ماسيا وانما الكنسية اخترعت بعد قيامة المسيح من الاموات السر الماسياني ويقولون بان العبارات الماسينية المدونة في الاناجيل ليست ليسوع بل من وضع الكنسية .
وقال ايضا : عندما كان يسوع يعلم في الهيكل ، استشهد بالمزمور 110 سائلا : كيف يقول الكتبة : ان المسيح هو ابن داوود ؟ مادام داوود نفسه قال : ( قال الرب لربي اجلس عن يميني ... الخ الحديث ) فداوود نفسه يدعوه ربا فكيف يكون هو ابنه ؟!
يظهر من تسائل يسوع ان لقب ( ابن داوود) الذي كانت له جذور عميقة في التوقعات الماسانية الشعبية لم يكن كافيا للتعبير عن ماسانية يسوع وهدف عمله الخلاصي.
لقد كان المفهوم المباشر عند اليهود او النصارى انها –اي- الماسية التوارة تتحدث عن يسوع الذي جاء بعد موسى عليه السلام ولكن اليهود فهموها دائما انها عن نبي من نوع اخر يقيم لهم عهدا جديدا هو عهد المسيا.
والى هنا ينتهي بحثنا ( الامام المهدي هو المسيح الرئيس ) ولنا عودة ان بقيت الحياة وبقينا مع الجزء الثاني والذي سيكون بعون الله تحت عنوان ( الوصية الضائعة )
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين.
هبة الله شرف الدين
25 رمضان المبارك 1432
لكم منا خالص الدعاء
مُوَفَقِّيْنْ بِجَاهِ مَحَمَّدْ وَ آلِ مَحَمَّدْ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمُ أَجْمَعِيْنْ ...
نَسْأَلُكُمْ الدُعَاءْ لِصَاْحِبِ الْأَمْرِ الحُجَةِ الْمَهْدِيْ أَرْوَاْحُنَاْ لَهُ الْفِدَاْءْ بِالْفَرَجْ وَ لِسَاْئِرِ الْمُؤْمِنِيْنْ وَ الْمُؤْمِنَاْت
فِيْ أَمَاْنِ اللهِ تَعَالَىْ ..
