حقيقة الذكر وطبعاً ليس المقصود بذكر الله الذكر اللّساني؛ لأنّ أعضاء الإنسان تُصاب بسببه أيضاً بالملل والضعف والعجز، بل ذكر الله الذي لا حدّ له هو الأعمّ من الذكر القلبي واللّساني والبدني أيضاً؛ لأنّ جميع الطاعات وما يُرضي الله تعالى هي ذكر له سبحانه، وهذا النحو من الذكر يجتمع مع جميع الطاعات ويتحقّق معها، كقضاء الحوائج وأداء الواجبات، بل وإتيان المستحبّات التي هي عند أهلها ذكرٌ لله تعالى، بل ترك المكروهات والمحرّمات ذكرٌ لله أيضاً، وقد جاء في ذلك رواية عن الإمام الصادق عليه السلام قال: «من أشدّ ما فرض الله على خلقه ذكرُ الله كثيراً. لا أعني سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر، وإنْ كان منه، ولكنْ ذكر الله عند ما أحلّ وحرّم»، أي الذكر القلبيّ المحض.
فهل «سبحان الله» ونحوها أشدّ تذكيراً بالله واقعاً؟ أم كلمة يوسف عليه السلام حيث يقول: ﴿..مَعَاذَ الله إنَّهُ رَبِّي أحْسَنَ مَثْوايَ إنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمونَ﴾ يوسف:23. فالأمر كان منتهياً لولا ذلك، حيث يقول القرآن: ﴿..وهَمَّ بِها لولا أَنْ رأى بُرْهانَ رَبِّهِ..﴾ يوسف:24، فهل كان جميع هذا باختياره أم أنّ الله تعالى هو الذي حفظه؟ ما الذي قام به؟ فهل قام بشيء أكثر من أنّه رأى برهان ربّه؟ وطبعاً فإنّه قد أتى بآلاف الأعمال قطعاً قبل هذا، حتى استطاع أن يحصل على أسباب برهان ربّه في أوقات الخلوة، وليتمكّن من رؤية برهان الربّ في ذلك الظرف الحسّاس.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحسنتِ الطرح بارك الله فيكِ ؛
ربي يوفقك و يسدد خطاكِ . على حب فاطمة الزهراء عليها السلام رشــح المنتــدى
اللهـم عجـل لوليـك الفــرج
الحمد لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صلى الله عليك يا مولاي يا ابا عبد الله الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمــــت أناملكـــــــم الولائيــــــة الطـــــاهرة
دمتم وداااام إبداعكــــــم لا عدمنا طلتكم النورانية
قضى الله حوائجكم وسهل أموركم بحق سيدي ومولاي أبي الضيم الإمام الحسين (( عليه السلام ))
رزقكم الله تعالى في الدينا زيارته وفي الآخرة شفاعته
نسأل الله لكم دوام الموفقيـــــة والســـــداد
دمتم بحفظ الله ورعايته
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ ياغياث المستغيثين أغثني بوليك الإمام الحجة بن الحسن المهدي أدركني بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء وجزاكِ الله كل خير ( إثم القلب أخطر من إثم الأعضاء . لأنه سببه ، وجذره ، مشجبه .. )