معجزة اسمها زينب (1) تعالوا، اولا، نتصور المشهد التالي: حاكم ظالم متجبر يحمل سوطا يتوسط مجلسه في قصر الامارة في الشام، وقد التف حوله عدد كبير من الجلاوزة لحمايته وتقديم ما لذ وطاب من الطعام والشراب، له ولضيوفه من مندوبين اجانب ووزراء ومسؤولين في الدولة، بانتظار ان يستعرض انتصاراته العسكرية الباهرة التي حققها في العراق على فئة صغيرة من الرجال والشباب والصغار.
في الاثناء، يدخل ركب من السبايا، يتالف من مجموعة من النساء والاطفال ومعهم رجل مريض انهكته (الجامعة) التي طوقت يديه ورجليه مشدودة الى رقبته النحيفة. في الركب (المهزوم) امراة تسمى زينب بنت علي بن ابي طالب بنت فاطمة الزهراء بنت محمد بن عبد الله، رسول الله (ص).
فجاة، ومن دون سابق انذار، اذا بهذه المراة تنتفض واقفة بشموخ وهيبة امام (الحاكم) المنتصر، وجميع الحضور، تخاطبه من دون استئذان، قائلة: بعد ان ذكرت الله تعالى وحمدته وصلت على رسول الله وآل بيته الكرام الطيبين الطاهرين، وتلت الاية الكريمة {ثم كان عاقبة الذين اساؤوا السوءا ان كذبوا بايات الله وكانوا بها يستهزئون}:
اظننت يا يزيد، حين اخذت علينا اقطار الارض وآفاق السماء، فاصبحنا نساق كما تساق الاسارى ان بنا على الله هوانا، وبك عليه كرامة، وان ذلك لعظم خطرك عنده؟ فشمخت بانفك، ونظرت في عطفك، جذلان مسرورا، حين رايت الدنيا لك مستوسقة، والامور متسقة، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا، فمهلا مهلا، انسيت قول الله تعالى {ولا يحسبن الذين كفروا انهما نملي لهم خير لانفسهم، انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين} لتنزل هذه الكلمات، كالصاعقة التي احرقت عرش الظالم ودمرت كبرياءه.
والى هنا تكون زينب قد تحدت الحاكم في عقر داره مرتين، وامام مراى ومسمع ضيوفه واركان دولته، المرة الاولى عندما تحدثت قبل ان تستاذنه، والثانية عندما خاطبته باسمه من دون ان تسبقه باية صفة من تلك الصفات التي يسطرها المتحدثون عادة في مجالس الحكام، خاصة مجالس الطغاة، وعلى وجه الخصوص عندما يكونون في موقف المنتصر عسكريا في معركة او حرب ما، لاستدرار نظرة عطف من الحاكم لهم، فيغدق عليهم بصرة من مال او منصب في الدولة، او ما اشبه.
اما زينب المنتصرة، فليست من هذه النماذج ابدا، واقول منتصرة، ليس بالسيف او في ساحة المعركة ابدا، وانما تمثل انتصارها بقول كلمة حق عند سلطان جائر، وتلك هي قمة الانتصار.
فعندما يتجلد المرء بالصبر عند الهزيمة المادية، ولا ينحني للظالم، او ينكسر امامه، ولا يخضع له، ويظل رابط الجاش شجاعا لا تهزه المحن، عندها سينزل بخصمه اشد الهزيمة، وان بدا منتصرا عليه، فالنصر لا يقاس بمساحة الارض التي يستولي عليها (المنتصر) كما ان الهزيمة لا تقاس بعدد الرؤوس التي تتطاير في ساحة المعركة، انما يقاس النصر والهزيمة بما تصيب المعركة من الارادة، فاذا ثبتت ولم تتزعزع، ظل المرء منتصرا حتى اذا خسر كل شئ في ساحة المعركة، وتلك هي هزيمة النظام السياسي الاموي على يد زينب بنت علي عليهما السلام حفيدة رسول الله (ص).
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ ياغياث المستغيثين أغثني بوليك الإمام الحجة بن الحسن المهدي أدركني بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
الحمد لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صلى الله عليك يا مولاي يا ابا عبد الله الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمــــت أناملكـــــــم الولائيــــــة الطـــــاهرة
دمتم وداااام إبداعكــــــم لا عدمنا طلتكم النورانية
قضى الله حوائجكم وسهل أموركم بحق سيدي ومولاي أبي الضيم الإمام الحسين (( عليه السلام ))
رزقكم الله تعالى في الدينا زيارته وفي الآخرة شفاعته
نسأل الله لكم دوام الموفقيـــــة والســـــداد
دمتم بحفظ الله ورعايته
جـــزاكـ الله كــل خــيــر عــلى هـذا الـمــوضـــوع المـباركــ
تســــلم الانـامــل الــــــولائيـــه
جعلـه الله في ميــزان حســناتــكـم
تقبلوا خالص شـكـري ودعـائي لـكم بلـتوفيـق
والثـبـات علـى ولايـه اميـر الـمـؤ مـنـيــن ع
يا أجمل القدر ... سهرت الليالي أناجي القمر ...أنظم فيك شعراً مستمر ... أخذت أردد وأنتظر ...أما آن الأوان للقياك ياقمر؟ ...يا صاحب الزمان عجل بالظهور ...فالدنيا بدأت تدور وتدور ...
يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!
ان ماأردت الفوز بالعلياء والمكارم فاسجد وقل بفاطم بفاطم بفاطم
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد دقات قلب الزهراء
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي أنوار فاطمة الزهراء اسأل الله أن يوفقكم لكل خير ويسدد خطاكم
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد