الامل الكبير في النفوس .. فانظر الى هذه الرحمة المستغرقة لادنى القابليات التي تدعى حسن الظن إدعاءً ، فكيف بمن يدعيه صدقا؟!.. وكيف بمن يمارسه تطبيقا في الحياة الدنيا؟!.. ونرجع فنقول : كَم مِنَ الذين يلتفتون إلى مثل مقالة ذلك العبد يوم القيامة ؟ ..ولو التفت اليها جميع أهل المحشر لنجوا بذلك !.. ولكنه تعالى هو الذي يلقن العبد حجته يوم لقائه ، لما رأي منه في دار الدنيا ما يوجب له هذا اللطف في ذلك اليوم العصيب. فتأمّل فيه ترى ما لا يوصف ، وبهذا الحديث الشريف وملاحظة أمثاله من مظان المواهب الإلهية ، والنفحات الربانية ، يتقوّى جانب من أن يكون ما عندنا من الظنون الحسنة ، والآمال بمواهب ذي الجلال ، مندرجة تحت حسن الظن بالله ، إذ هي إن لم تكن منه فلا أقلّ من أن تكون من أفراده الادعائية ، وقد عرفت إنه بكرمه يجيزها ويعاملها معاملة الأفراد الحقيقية ، وحكمه في الدارين واحد {>ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت} . سورة الملك/3
واعلم أن حسن الظنّ ليس مقتضاه الخلود إلى الراحة ، وترك العمل معللاً بحسن الظنّ بالله ، فإن هذا من خدع الشيطان الرجيم - أعاذنا الله منه وجميع المؤمنين بمحمد وآله الطاهرين - بل مقتضاه الانجذاب إلى ما عند الله ، وشدة الرغبة في مواهب االله ، فإن من أنس بمواهب الله جذبه الطمع ، وهانت عنده الشدائد ، ومن عرف ما يطلب هان عليه ما يبذل.(4)
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت يمناك اختي العزيزة على الطرح القيم
بارك الله بك
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُودِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
رزقكم الباري الخير والرزق الواسع
سائلين المولى عزوجل أن ينعم عليكم بوافر رحمته وسعة رزقه أنه رحمن رحيم
ووفقكم لما يحبه ويرضاه
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام