اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلمي العزيز والكادر الإشرافي بالمدرسة المباركة
أسعـــــــد الله أوقاتكــــم بذكره..
الســـــــلام عليك يا مولاي يا أمير المؤمنين..
ألا من لي بأنسك يا أخيا ؟ ومن لي ان ابثك ما لديا ؟
طوتك خطوب دهر قد توالا لذاك خطوبه نشرا وطيا
فلو نشرت قواك لي المنايا شكوت اليك ماصنعت اليا
بكيتك ياعلي بدر عيني فلم يغني البكاء عليك شيئا
كفى حزنا بدفنك ثم اني نفضت تراب قبرك من يديا
وكانت في حياتك لي عظات وانت اليوم اوعظ منك حيا
فيا اسفا عليك وطول شوقي الا لو ان ذلك رد شيا
ولو سمع الردى مني نشيجي لما نزل الردى الا عليا
الا من لي بأنسك يا اخيا ؟ ومن لي ان ابثك ما لديا ؟
طوتك خطوب دهر قد توالى لذاك خطوبه نشرا وطيا
ابا حسن مكانك في ضلوعي ودمعي يملئ الابد العتيا
اليك احن ماذرفت عيوني وذكرك مر في خلدي نجيا
يعذبنا البكاء متى بكينا وماعرف البكاء لكم سميا
ولو كثر الدموع يرد ميتا لارجعت الدموع لنا عليا
بروحك انني علقت روحي ولا زالت تضج اليك فيا
فخذها فاأبن صوحان عطيش ليروي من محياكم محيا
الا من لي بأنسك يا اخيا ؟ ومن لي ان ابثك ما لديا ؟
طوتك خطوب دهر قد توالى لذاك خطوبه نشرا وطيا
الا يا اوعظ الفصحاء نطقا جزاك الله خذ بيدي مليا
امثلك من يموت وانت ماء ؟ وكم روت الثرى قدما ثريا ؟
جنائز ادمعي ندبتك حزنا وخرت في جنازتكم بكيا
اصلي فوق نفسي ذاك اني انا الميت الذي حسبوه حيا
وعيني مصحف لو جئت ناع به انعى الوجود الادميا
تأسفت الحياة عليك لما رحلت وودعت بحرا نديا
الا من لي بأنسك يا اخيا ومن لي ان ابث كما لديا
طوتك خطوب دهر قد توالى لذاك خطوبه نشرا وطيا
علي وروح صعصعة تلبي من البحرين ياقمر الثريا
انا ساقي جيوشك ياوليي وخدمة جندكم شرف اليا
لان وليتني فسواء عندي ساملأ كل ناحية عليا
هواكم ياعلي شباب روحي وان هرم الزمان بقى فتيا
وفي البحرين جرحك ياحبيبي اخاف الدمع منه مقلتيا
بنفسي من اعز الدين صدقا ومن قد صدق الهادي صبيا
الا من لي بأنسك يا اخيا ومن لي ان ابث كما لديا
طوتك خطوب دهر قد توالا لذاك خطوبه نشرا وطيا
*************************
هذه أحوالنــــا أثناء تأدية الدرس..
عند الإستغاثة هدوء واطمئنان وتوجه ، إقبال على الدرس مع هواء بارد.
الحلم: رأيت أني جالسة على سجادة الصلاة أناجي ربي وحولي أنوار تبرق.
خلال النهار: أرى بمخيلتي صورة السيد العارف الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه وأحياناً السيد القائد حفظه الله، بكثرة.
اليوم الثاني:
هدوء وسكينة، توجه عموماً مع بعض الشرود، هواء بارد مع حرارة على يدي اليسرى، وخز.
تداهمني صور ووساوس مزعجة وخيالات احياناً مثل صور جثث وأعضاء مقطعة وغيرها.... وإن كانت أقل من السابق.
توقفت لفترة العذر الشرعي وبعدها أكملت :
اليوم الثالث:
هدوء وتوجه وإقبال، هواء بارد قوي وبرودة بالرأس والكفين، عند قراءة السور تنمل بالقدمين، عند الزيارة امتلئت الغرفة بالرذاذ الذي أراه دائماً ولكن بحجم أكبر وأكثر كثافة، وله اهتزازات وحركة كأنه جسيمات كبيرة لا أعرف كيف أصفها !! عند الصلاة هواء بارد يندفع نحوي بقوة..
الحلم : بمنتصف الليل، رأيت أني أمشي في رواق قديم وكانت علي عبائتي وهناك مجموعة قليلة من الناس أيضاً والكل يهرول في الرواق وينتهي إلى صالة صغيرة نطوف حولها ونرجع.. وأثناء المشي كنت أردد مقطع (صلاة الليل ذكريني..) بصوت حزين جداً وشجي فاستغرب الناس مني فقلت لهم إن الذين يصلون صلاة الليل يعلمون ما أقصد، والذي يصلي صلاة الليل يدعي لي !! ووصلت الى الصالة وطفت حولها ثم توجهت للخروج ولكني رأيت أختي قادمة في الرواق تمشي بسرعة فتراجعت وقلت سأنتظرها الى أن تطوف حول الصالة ثم أكمل معها..
اليوم الرابع:
هدوء وسكينة، هواء بارد قوي على رأسي ويديّ، عند قراءة القرآن أصابتني كحة واختناق قرأت السور بصعوبة !! أرى نفس الرذاذ المنتشر بالغرفة، عند الزيارة والتوسل بأمير المؤمنين روحي فداه شعرت براحة وتوجه ودمعت عيني ..
ملاحظة: هذا اليوم أشعر بتدني أحوالي الروحية وعانيت من كثرة التشويش والتشتت والسهو مع وساوس مزعجة، شعرت بتوتر خفيف بدون سبب واضح !!
الليلة الخامسة:
هدوء وسكينة، توجه وإقبال وبكاء عند قراءة دعاء التوسل وعند الإستغاثة وطلب العفو والمغفرة والإعانة على النفس الأمارة بالسوء، نسمات باردة، رذاذ ينتشر بالغرفة، شعرت بلطف الله تعالى ذكره..
عندما قرأت دعاء التوسل توجه قلبي وانجذبت بشدة نحو مولاي الإمام الحجة وكأنه جالس في زاوية من الغرفة وناجيته بدموعي وبدون تفكير اناديه يا أبتاه ياصاحب الزمان !! وأشعر بعنايته أيضاً كالأب الحنون ومن جهة أخرى كنت أشعر بنفس الشعور مع مولاي أمير المؤمنين عليه السلام وكأنهما معاً أمامي كلٌ في زاوية وانا أناجي هذا تارة والاخر تارة أخرى وأبكي... شعور لا يوصف، كنت أطلب العون منهم على نفسي التي انا عاجزة عنها !!
الأحلام : كثيرة ومشوشة وغير مفهومة، بعضها بمنتصف الليل والآخر بعد صلاة الصبح.. أذكر منها أني رأيت أني أنظر الى رجلي وبها قرحة عميقة دامية تنزف !! ومقاطع كثيرة مشوشة لا أذكرها .. شعرت بأذى العوارض عندما استيقظت بمنتصف الليل كأن النافذة تهتز كما رأيت بالمرة السابقة حينما تعرضت لهجمة العارض ولكن لطف الله بنا فأخذت أكرر الحوقلة الى أن اختفى دون أن يقترب مني..
ورأيت أيضاً حلويات وقطع نقدية تنثر على رأسي مع صوت أهازيج مثل الزفة !!
عند صلاة الليل عندما أصل لركعة الوتر تزداد كثافة الضباب والغمام الأزرق وهذه الليلة يميل لونه للأحمر أو اللون الغامق والبنفسجي، نقاط مضيئة زرقاء تنزل من أعلى وتختفي ، أشعر بحرقة في عيني وتدمع بسبب الحرارة وصعوبة في الرؤيا بسبب الغمام !! وبمجرد أن أنتهي من ركعة الوتر يختفي كل هذا ويبقى الرذاذ المتحرك والدخان الخفيف..
الليلة السادسة :
في البدية تركيز متفاوت، وعند الإستغاثة توجه وإقبال، هواء بارد ودخان مع الرذاذ وذرات لامعة مضيئة، في منتص الدرس بدأت أشعر بالتعب والنعاس وآلام الظهر، بعد الإنتهاء تحدثت مع أبتي أمير المؤنين عليه لاسلام ليعينني ويأخذ بيدي فدمعت عيني وكلي أمل بأنه لن يتركني ضاائعــة ..
عند النوم صور لمجازر ودماء فظيعة !! وعند صلاة الليل أرى نفس الضباب الأزرق والغمام القاتم، مع هواء بارد،،
رأيت بمخيلتي صورة قبر عليه عمامة خضراء علمت انه قبر مولاي الإمام الصادق عليه السلام بالبقيع ، تعجبت من ذلك وكان هذا يوم ذكرى استشهاده روحي فداه.. وعندما فتحت بريدي الإلكتروني وجدت رسالة تفيد أنه تمت الزيارة بالإنابة عنا لأئمة البقيع بناء على طلبنا والحمد لله.. ربما كانت الصور تدل على أن الزيارة تمت والله أعلم..
الليلة السابعة:
عند أداء الدرس كنت متعبة وكاد رأسي ينفجر مما حدث طوال المساء والليل وروائح الغازات ليومين متواصلين، بدأت بالدرس ولم أتمكن من إكماله بسبب التعب فقطعته مضطرة ونمت قليلاً وأكملت الأعمال بعد منتصف الليل، أشكر الله أني توفقت لأداء الدرس بالغم من الأجواء الساخنة بيسر وسهولة..
عند أداء صلاة الليل نفس الضباب الذي أراه في الليال الماضية ولكن بألوان مختلفة مثل البنفسجي المحمر القاتم والأخضر قليلاً.. هواء بارد وأحياناً أشعر بحرارة !! هدوء وانشراح بالصدر وروائح طيبة، أشم رائحة العطر الذي أضع منه بإحرام الصلاة تفوح بقوة وكأن زجاجة العطر مفتوحة بجانبي !! أجواء جميلة أستمرت لما بعد صلاة الصبح.
الحلم: رأيت أحداً ما (لم أرى ملامحه أو شكله فقط اليد وجزء من الجسم) يمسك بقنينة عطر ويرش منها عليّ.
في النهار وعند صلاة الظهرين تشتت كبير وعدم قدرة على التركيز ، بعدها بكيت لإفتقاد الجو الروحاني وشعرت بتوتر الى المساء..
الليلة الثامنة:
عند أداء الدرس: في البداية تشتت (كالعادة) وهواء بارد مع حرارة قليلاً على يدي، عندما بدأت بورد نادي علياً اهمرت دموعي وأنا أناجي أبتي علي لينقذني من حيرتي ويغيثني من نفسي.. توجه وإقبال ، ذرات لامعة متحركة، راحة نفسية.
في النهار تراجع عند صلاة الظهرين، صعوبة في التركيز وتشتت كبير تماماً كاليوم الماضي..
الليلة التاسعة:
قسمت الدرس على قسمين بسبب التعب المفاجيء عندما بدأت بالأعمال، وأحوالنا كما في الأيام الماضية: برودة وضباب وراحة نفسية..
وكذلك عند صلاة الليل، الرذاذ الأزرق يغطي السجادة.. مع نقاط زرقاء مضيئة..
الليلة العاشرة:
شوق لأداء الدرس.. فهذه الليلة الأخيرة ، نسمات منعشة وهواء بارد، ذرات لامعة مضيئة، عند ورد نادي علياً جرت مدامعي وشعرت بقرب مولاي ووالدي امير المؤمنين عليه السلام، وكأنه أمامي وأرى صوره بمخيلتي وأشعر بعنايته والله العالم !! شعرت براحة كبيرة وأمل.. عند الإستغاثة بدأت بالذبول التدريجي الى أن انتهيت وأنا على وشك أن أسقط من شدت النعاس ثم انتبهت !! ما وجدت نفسي إلا وانا ألطم وأردد هذه القصيدة ( علي يوم اللي كفنها مشى على جروحه يدفنها وحسافة ماترك خطوة تدلينا على مدفنها ) وفجأة تحرك شيء أمامي فإذا به عنكبوت أسود صغير.. وفي الواقع لدي فوبيا مما يسمى بالعناكب بل حتى من بيته الضعيف !! لا أدري كيف لحقته وقتلته ببسالة غير مسبوقة ربما من الشجاعة الحيدرية..
أشعر منذ أيام بشوق وحنين للمناجاة الشعبانية المباركة فقررت هذه الليلة أن أقرأها في صلاة الليل وتوفقت لذلك والحمد لله، نقلتني كلماتها الى عالم آخر وجو مؤثر وعجيب ،، عندما قرأت دعاء الحزين ذرفت عيني الجامدة دموعها خوفاً من هول المطلع وضغطة القبر وسألت الله النجاة منها ومن عقبات الآخرة والعتق من النااار.. كم أشتاق لهذه الأجواء كل ليلة ولكن حرمت منها بسبب البعد والشقاء.. لا جعله الله آخر العهد منــا ..
بعد صلاة الصبح بينما كنت جالسة أقب شعرت باهتزازات بقلبي ولا أدري ما معناها !!
رأيت في المنام موكب عزاء وكان الرادود الشخ حسين الأكرف يرثي بصوته الرنان ولكن نسيت أي مقطع كان يردد.
دمتم موفقين لكل خيــــــــر..
نلتمس منكم صالح الدعــــــاء بالأخص لوالدي..