بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك عدوهم وأنر قلبنا بنور ظهوره ياكريم ،،
السلام من الله تعالى عليكم ورحمته وبركاته ..
هذه أحوالي لأعمال شهر محرم
=الليلة الثانية: محطة باب الحوائج "عبدالله الرضيع"
خشوع وخضوع وراحة وبكاء وسعادة لتأدية هذه الأعمال مع آلام بالظهر والركبه والرقبه مع قشعريرة بالظهر
-المنام: لا أتذكر
=الليلة الثالثة: محطة باب العليلة "فاطمة بنت الحسين (ع)"
خشوع وخضوع وتوسل واحساس بالتقرب الى الله وبكاء وراحة مع استمرار الام الظهر والرقبة والركبة والكتف الأيسر واحساس بوخزات في القدم اليسرى مع قشعريرة بالظهر
-المنام: قبل القيام لاداء الاعمال نمت ساعتين فحلمت اني دخلت الحمام أعزكم الله وكأني جالسه لقضاء حاجتي واحسست انك هناك شيء يشدني ولا يتركني لاقوم بعد ان انتهيت وهو كان جني طبعا يريد ان يؤذيني ولكني لم أكن خائفة منه فقط اريد ان اخرج من هذا المكان وكنت انادي أختي لمساعدتي ولم تكن تسمعني وبعدها صحوت من النوم
**ملاحظة: قبل ان انام بساعات كنت في الحسينية مع اهلي واثناء قراءة الشيخ قامت ابنة اخي مع قريبه لنا للذهاب لمكان ما واثناء مشيها اغمي عليها ووقعت وذهبنا لها وكنا انا وزوجي نقرأ عليها وكانت تبكي وترفض ان تذكر اسم الله تعالى وتبين انها متضرره ومن بعدها احسست بألم بيدي اليسرى وشد والم اسفل رأسي مع الرقبه وكنت اتمنى ذهاب بنت اخي عنا كان وجودها يضايقني
=الليلة الرابعة: محطة باب سفيـر سيد الشهداء "مسلم بن عقيل (ع)"
خشوع وخضوع وبكاء ولكن اقل من الليالي التي تسبقها مع وخز في اصابع القدم اليسرى وقشعريرة في الرأس والظهر وكنت احس كأن شيئا يمشي على او داخل قدمي والاحساس ببعض التعب ربما بسبب قلة النوم
-المنام: كان نومي متقطع ولا اتذكر المنامات جيدا فقط اتذكر اني كنت في الحسينية
**ملاحظة: في اليوم الرابع صباحا جاءت الي خادمة اخي وهي بوذية الديانة ومؤخرا كانت تحدث لها حالات غريبة تبين انها متضررة بجن يريد ان يؤذيها حيث اخر حادثة كانت قبل شهر تقريبا وهي تطبخ وقد انكب عليها زيت القلي وهو حار جدا وادى الى اصابتها بحروق شديدة وادخلوها المستشفى والان خرجت واصبحت حالها اسوأ من قبل وعندما جاءت لي في الصباح طلبت مني دواء طارد للغازات او مسكن لانها لم تنم طوال الليل وبينما هي تشرح لي حالتها فجأة سكتت ونامت على الارض وكانت تقوم بحركات غريبة فناديتها وطلبت منها ان تقوم وعندما قامت واذا بها قد نجست سجادة غرفتي بالبول اعزكم الله وكأنها لم تفعل شيء ولا زالت حركاتها غريبة وكانت تبتسم وتنظر وراءها وتمسح على بطنها وبدأت تكلمني بلغة غريبة كأنها لغة بلادها فطلبت من خادمتي اخراجها بسرعه واثناء وجودها كنت احس بألم في يدي اليسرى وقشعريرة بالراس وكامل الجسم وعندما خرجت احسست بتعب شديد ودوخة كانه سيغمى علي ولكن ساعدني زوجي وبدات اسمي بالله وصلي على محمد وال محمد
-الليلة الخامسة: محطة باب النجاة (الاستغاثة المنجية المباركة لشهر محرم)
خشوع وخضوع تام وبكاء شديد وتضرع الى الله تعالى واهل البيت وتوسل بهم الى الباري وطلب الشفاء وخصوصا عند الاستغاثة بمولاي الحسين الشهيد وسيدتي ام البنين وسيدي ابي الفضل العباس وسيدتي ومولاتي زينب أم المصائب واحساس بقرب شديد الى الله تعالى والوقوف بين يديه مع استمرار آلام الظهر والركبة وتشنج الخنصر والبنصر من قدم اليسرى مع قشعريرة في الظهر
=المنام: بعد ان انهيت صلاة الظهرين صليت ركعتين هدية لأم البنين سلام الله عليها بنية الشفاء ومن ثم نمت حيث انني لم انم منذ صلاة الفجر ورأيت في المنام انني اعيش في مكان كبير كأن البنيان مسجد او معمار له علاقة بالله وأهل البيت وكانت سلالم هذا المكان مصممة بشكل دائري وموقعها في وسط المبني ويطل على كل الادوار الكثيرة وكان سطح البنيان كبير جدا ومريح وكان لونه ابيض وكنت اصعد الى السطح لأقوم بالصلاة والعبادات للرب وكنت أرى بعض الناس ايضا يصلون ويتمشون وكلهم من النساء ويرتدون ايضا اثواب الصلاة البيضاء كما كنت انا وكان هناك رجل واحد في المبنى قابلته عند السلم وجهه جميل وفيه نور ولكن لا اتذكر ملامحه جيدا وكان يرتدي دشداشة للبيت وطاقيه لونهم ابيض وكانت معه امرأة ولكني لا اتذكر شكلها فقط كانت ترتدي ثوب الصلاة الابيض وقد حان وقتها وقت صلاة فريضه وكنت اريد الذهاب لاداء الصلاة في وقتها وقد اوقفوني وتكلموا معي ولكن لا اذكر الحوار ثم قلت لهم اني يجب ان اذهب للصلاة واقترحوا علي ان نصلي جميعا صلاة جماعة ويكون هذا الرجل هو امامنا واجبتهم كاني لا اعرف ماهو مذهبهم بأننا نحن الشيعة لا نصلي خلف اي احد فسألوني لماذا وهم مبتسمين فقلت انه يجب ان تتوفر بالامام شروط عالعدل والعلم وغيرها لا اتذكر ثم تركتهم ورأيت نفسي في مكان وقد رايت سيدة لا اذكر فيها شيء غير ظلها الابيض واعطتني بخور وقالت لي بانه هدية من سيدتي ام البنين سلام الله عليها وكان شكله غريب ولونه ربما ابيض وانني مع استعماله سأشفى باذن الله ثم صحوت
=الليلة السادسة: محطة باب النجاة (الاستغاثة المنجية المباركة لشهر محرم)
الاقبال على اداء الاعمال وخشوع وبكاء وتوسل بالامام الحسين والسيدة زينب وام البنين عليهم السلام واب الفضل العباس مع وجود قشعريرة في مؤخر الرأس وقليلة في القدمين وتشنج اليد اليسرى اثناء الاستغاثات وقد خفت عندي آلام الظهر والمفاصل بشكل واضح ولكن في نهاية الاعمال احسست ببعض الفتور والتعب
-المنام: لا اتذكر
=الليلة السابعة: محطة باب حامل اللواء "مـحـطـة الإسـتـغـاثـة الـعـبـاسـيــة الـمـبـاركـة"
قبل ان أؤدي الأعمال كنت تعبه جدا واريد النوم فقط ولكن قمت للاغتسال ومن ثم اؤديها وعندما انتهيت من الاغتسال دخلت غرفة الملابس وكان هناك احساس بحركه واصوات غريبة وطقطقات اتاني احساس بالخوف خصوصا من بعد حادثة خادمة اخي بدأ احساس الخوف يزداد عندي واكره ان اكون لوحدي في اي مكان واحس كالهزة برأسي وكنت احس باطياف تتحرك وعندما أدير وجهي لمكانها لا أجد شيء فاتصلت بزوجي في العمل واخبرته بان يستعجل بقدومه للبيت واخبرته بالسبب وعندما جاء احسست براحة وقوة فقال لي انا سوف انام على الكرسي بينما انت تقومين بالاعمال
بدأت بالاعمال وكان احساس بالخشوع والخضوع والراحة وكان يزداد تدريجيا باني احسست ان هذه الليلة وصلت لقمة الخشوع والخضوع خصوصا عند استقبال الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عجَّل الله تعالى فرجه الشريف المبارك ووصل للذروة عندما بدأت قسم ابي الفضل العباس لدرجة ان دموعي بدأت تنهال كالمطر وكان فيه احساس غريب وتوسل وطلب كأن قلبي سيخرج من مكانه من شدته وبعدها كان تضرع للباري عز وجل وبكاء شدييييد وراحة تامة وسعادة واحسست بان نصفي الايسر من جسمي قد تشنج كالخشب وبعدها احسست بعضلاتي مشدودة مثل احساس لعب الرياضة وحتى بعد صلاة الفجر وانا مستمرة بالبكاء والتضرع لله تعالى وشكره على نعمه وهذا الاحساس والقرب منه جل وعلا والقرب من أحبته محمد وآل بيته الأطهار صلواته وسلامه عليهم اجمعين وفجأة احسست ان المكان الذي انا فيه ازداد النور فيه كأن المصابيح زادت وبعدها بساعة تقريبا عاد الاحساس بالخوف ولكن بشكل قليل وكنت أتجاهله وأدعو ربي بـ"لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" وكان يقل احساسي بالخوف والحمدلله على كل نعمه التي لا تحصى ولا تعد
**ملاحظة: عندما خرجنا الليلة من الحسينية وكنت قد بكيت كثيرا وكانت مشاعري في قمتها وكأني في كربلاء ونحن في الطريق بدأ اختلاج قوي في جفن عيني اليسرى
-المنام: لا اتذكر
=الليلة الثامنة: محطة باب عريس كربلاء۩ الإستغاثــة المباركـة بعريس كربلاء القاسم بن الإمام الحسن(ع)۩
اقبال وشوق للأعمال وخشوع ودموع منهمرة وراحة نفسية تامة لله الحمد وتوسل بالامام الحسين والقاسم عليهما السلام ورؤية ومضات خفيفة عند قيام الليل وفي قنوت صلاة الصبح وأنا أدعو واثناء الصلاة على سيدنا محمد وآله الآطهار ظهرت لي أنوار صغيرة تتطاير فوق يدي تقريبا عددها ثلاثة وربما اكثر
والحمدلله بعد أن قمت بما نصحتموني به من نتيجة أعمال ذي الحجة كان لها أثر رائع بفضل من الله تعالى ومن بعده انتم فعندما بدأت أقرأ سورة الزلزلة وآية الكرسي سبع مرات كنت احس بقشعريرة في ظهري وعندما انتهيت من القراءة اختفت وكانت يدي اليسرى مشدودة وتؤلمني وعندما قرأت على الماء وشربت منه بدأ الالم يخف تدريجيا وحتى الوخزات وتشنجات الاصابع بمجرد ان اكتب ١١٠ او علي تذهب وقد تلاشى الاحساس بالخوف تقريبا
-المنام: لا اتذكر
=اليوم الثامن: " الإسـتـغـاثـة بـ الســيدة سُكينـــة عليها السلام"
توجه وخشوع وبكاء ولكن أقل من الليل وتوسل بالسيدة سكينة عليها السلام والاحساس بالراحة بعد الانتهاء من الاعمال مع اني كنت اشعر بنعاش شديد قبلها وكنت انوي النوم ولكني صممت ان اؤديها لما اجد من ثمارها من راحة وسكون وطمأنينة
=الليلة التاسعة: ۩الاسـتـغـاثـة الـمـبـاركـة بـ عـلي الاكـبـر عـلـيـه الـسـلام۩
توجه واقبال على الاعمال بالرغم من التعب والنعاس وخضوع وتوسل بالله وبسيدي علي الأكبر مع البكاء وبدأت الآلام والوخزات السابقة تتلاشى والحمدلله مع احساس بالراحة والسعادة فما خاب من لجأ لله عز وجل ومن تمسك وتوسل بمحمد المصطفى وآل بيته الأطهار
-المنام: لا اتذكر ولكني عند اغماض عيني وكنت تعبه جدا كان داخلي يردد "قل ان هدى الله هو الهدى" وكأني أحلم وانا لست بنائمة تماما
**محطة باب الشهادة والإباء۩ مـحـطـة الإســتـغــاثـة الـحـسـيـنـيــة الـمـبـاركـة* {من الليلة ١٠-١٣}
=الليلة العاشرة:
احساس بالحزن والعزاء والبكاء لهذا المصاب قبل البدء اقبال تام وخشوع وخضوع وبكاء ونوح وتوسل بابي الاحرار سلام الله عليه ولم استطع التوقف عن البكاء حتى بعد الانتهاء من الاعمال مع وجود الم في الجزء الايسر من الجسم وخصوصا الكتف واليد وخدران وتنميل في القدم وخصوصا اصبع الابهام والم شديد في الظهر ربما من الجلوس بانحاء فترة طويلة مع الاحساس بالراحة والنعاس لقلة النوم
-المنام: نمت ساعتين قبل الذهاب للحسينية لحضور المقتل وكانت احلام متقطعة كلها عن الحسينية وعن الامام الحسين لا اتذكر تفاصيلها وعندما استيقظت كان لدي ألم في مؤخر رأسي من جهة اليسار وتنميل في قدمي اليسرى وكنت متنرفزة ولا اطيق ان يكلمني احد حتى ابني فقمت وشربت من الماء الذي وصفتوه لي ومسحت وجهي ومكان الالم والحمدلله بعد فترة زال وحسست ببعض الهدوء النفسي
**ملاحظة: بعد العودة من الحسينية كنت تعبة جداً من البكاء وقلة النوم وعاد لي المزاج العكر وكانت هناك بعض التصرفات من زوجي جعلتني ازداد نرفزة
=الليلة ١١: محطة باب الشهادة والإباء۩ مـحـطـة الإســتـغــاثـة الـحـسـيـنـيــة الـمـبـاركـة
استيقظت الساعة الرابعة فجرا وكنت متأخرة عن العادة وقمت بتأدية الأعمال بأسرع من المعتاد حتى استطيع أن أصلي صلاة الليل وكان لدي بعض الفتور ولكن بنفس الوقت أحس بداخلي حزن شديد وكانت دموعي قليلة ولكن الحمدلله انتهيت من الاعمال مع الاحساس بالراحة وكان لدي الم في كف يدي اليسرى وتنميل وكنت أشرب من الماء المقري وامسج وجهي ومكان الالم
-المنام: حلمت بأني ذاهبة للسوق ورأيت فستانين احدهم أبيض وملتصق به عقد من اللؤلؤ الابيض وآخر أسود وملتصق به عقد من اللؤلؤ الأسود وقد أعجبني الأبيض وكنت اريد شراؤه ولكنه مباع او غير موجود فصرت أبحث عنه في كل مكان لدرجة اني صرت في مكان تحت البحر لأبحث عنه ووجدت فستان مشابه له ولكن اللؤلؤ لم يكن متساوي في الحجم فلم اشتريه وصرت ابحث وابحث حتى استيقظت من النوم
=الليلة ١٢: محطة باب الشهادة والإباء۩ مـحـطـة الإســتـغــاثـة الـحـسـيـنـيــة الـمـبـاركـة
نمت بعد صلاة العشائين وكنت تعبة جدا جدا من قلة النوم واستيقظت متأخرة جدا في الفجر قبل أذان الفجر بوقت قليل فلم استطع تأدية الأعمال فقط صليت ركعتي الشفع وركعة الوتر
-المنام: حلمت حلم غريب بأن زوجي يعاشرني وبعدها كنت في الحمام أعزكم الله وأرى عورتي كأنها عضو ذكري وكنت امارس الاستمناء والعياذ بالله كان حلم قبيح بكل مافيه
*ملاحظة: من الليلة ١٣-١٦: لم اقم بالأعمال بسبب العذر الشرعي
**محطة الصبر والصمود: ۞الـدرس تقـرب لله تعالى بأسـيـرة كربـلاء زينب الحـوراء۞** {من الليلة ١٤-٢٤}
=الليلة ١٧:
لم أقم بالأعمال بسبب مرض ابني وحرارته المرتفعه كنت مرهقه وتعبه وسهرانه بجانبه
-المنام: حلمت أنني كنت متضررة من الجن وكنت أتوسل ربما بالامام علي والسيدة زينب وكنت أحس بأن رجلي اليسرى مشدودة وأن هناك قوى تقوم بسحب الجني منها ليخرج وكأني كنت أسمع من يقول لي اصبري وان الفرج قريب وعندما استيقظت كان الاحساس كأنه واقع
=الليلة ١٨:
شوق واقبال وخشوع وخضوع وكانت دموعي تنزل بشكل غريب كالمطر تتناثر والاحساس بالحزن والعزاء لمولاتي زينب الحوراء وتمنيت لو كنت معها وأن تكون المصائب علينا لا عليها بأبي هي وأمي وأثناء القراءة أحسست ببرودة في ظهري واختلاج في جفني الأيسر العلوي
ملاحظة: كان البخور يتصاعد بشكل خط مستقيم مما لفت انتباهي وليس كالمعتاد
-المنام: لا اتذكر
=الليلة ١٩:
تأخرت في اداء الاعمال بسبب مرض ابنائي فاسرعت بشوق وخشوع وخضوع ودموع منهمرة ولكن اضطررت لاختصار بعض الاعمال التي تردد بالمرات وهي "وعلى الأطايب..." قلتها مره بدل ٣ مرات والثانية "اللهم بحقك وبحق زينب الحوراء..." قلت: أقول ٢٥ مرة وذلك ليتسنى لي الوقت لأصلي صلاة الليل قبل أن يؤذن لصلاة الفجر
-المنام: لا أتذكر
=الليلة ٢٠:
أديت الأعمال براحة تامة وخضوع وخشوع واقبال ودموع منهمرة وكنت ارى بعض من دموعي تتناثر وتومض بنور ولم اعد احس بالتنميل او الآلام ربما بعض القشعريرة وبعدها صليت صلاة الليل والحمدلله
-المنام: كان المنام متداخل ولا اتذكره جيدا واغلبه كان عن عملي وزميلاتي في العمل
=الليلة ٢١:
بعض الاضطراب من موقف حصل معي وعند تأدية الأعمال بدأت أرتاح مع خشوع وبكاء لدرجة عدم القدرة على القراءة من كثرة البكاء وتوسل بمولاتي زينب الحوراء أم المصائب ولاحظت كما في السابق بأن دخان البخور تصاعد بخط مستقيم خصوصا بمجرد أن أبدأ بالصلاة على سيدنا محمد وآله الأطهار
-المنام: لا أتذكر
=الليلة ٢٢:
لم اؤدي الاعمال حيث نمت متأخرة وكنت تعبه جدا واردت ان انام ساعة واقوم حتى اؤديها واصلي صلاة الليل وبعدها انتظر صلاة الفجر وللأسف الشديد لم استطيع القيام وحتى فاتتني صلاة الصبح فاستيقظت من نومي وكانت الشمس قد ملأت السماء بنورها وحزنت جدا وتمنيت لو لم انم.
-المنام: بعد ان استيقظت الصبح رجعت ونمت فرأيت اني كنت عند اختي فقالت لي ان زوجها يريد أن يذهب الى كربلاء الآن لخدمة سيد الشهداء فقلت لها وانا أيضا أريد ذلك وكان المنام يحتوي اهلي واقاربي كلهم تقريبا ثم وجدت نفسي عند بيت وكان هناك رجل ومعه ولد يقف بجانب سيارة وكأنه يأخذ طعام لهم فأخذه وراح يدخل البيت وكان لبسه أسود واذا البيت فيه حسينيه وهو يخدم فيه وكانت السيارة التي اخذ منها اكله تقودها سيدة كلها سواد حتى وجهها غير ظاهر فما ان اعطته انطلقت بسيارتها وكانت تجلس بجانبها طفلة بعمر الخمس سنوات وايضا كل لبسها سواد ووجهها غير ظاهر وكان لون السيارة احمر.
ثم وجدت نفسي في سوق وكانت معي بنت اختي وكان زوجي معنا ولكنه يمشي لوحده وكنت اريد الخروج للذهاب حتى اجد احد ياخذني الى كربلاء فذهبنا انا وبنت اختي بسيارتها ولحقنا زوجي بسيارته وكانت بنت اختي تقود بسرعه وكنت اقول لها وانا انظر من المرآة الجانبية وابحث عن سيارة زوجي بأن تخفف السرعه حتى لا يضيعنا زوجي ولكننا ضيعناه وبعدها وصلت الى بيتنا وكنت ابحث عن زوجي ربما وصل فوجدته نائما في غرفه لم تكن مثل غرفتنا فصحيته وكنت اطلب منه ان نسرع ونبحث عن احد يأخذنا الى كربلاء حيث ان الكل بدأ بالرحيل اليها وربما لا نجد مكانا لنا.
ووجدنا من ياخذنا وفي طريقنا توقفنا في استراحة فنزلت ووجدت اخي (ع ع ) جالس على طاولة وكانت الاستراحة تطل على البحر وانا ذاهبة اليه كانت بيدي سيجارة كانني ادخنها وعندما وصلت عنده دخنت من السيجارة مرة واحدة ورميتها في البحر وكان زوجي يجلس بجانب اخي فخفت بانه رآني فقلت له انها سيجارة اختي (هـ) وكنت فقط اريد ان ارميها وكان اخي (ع أ) يضحك ويقول له عادي ماافيها شيء وبعدها تطرق اخي (ع أ) الى موضوع ان اخي (ع ع) محتاج الى فلوس ويجب ان نتعاون ونرسل له بعض المال حيث أنه يعيش في الواقع بأمريكا وأنه غير قادر على تغطية مصاريف ابنه احمد الذي يدرس في الجامعه فاستغربت لانني اعرف ان حالته المادية ممتازة وحتى اذا احتاج فلديه كذا بيت هناك يمكنه بيع واحد منهم.
ثم قمنا انا وزوجي لنكمل طريقنا الى كربلاء وفي لمح البصر وجدت نفسي اقف امام الحرم الشريف ولكن بنيانه كان قديما ليس كما هو الآن وكانت الارض تراب وليست مرصوفة وهذا ما تمنيته في الحقيقة عندما ذهبت الى ملاي الحسين بان تكون الارض تراب ونحن واقفون كنت انظر للحرم من الخارج فرأيت زوجة حمى أختي (ع) مع اهلها وبناتها خارجه من الحرم وفجأة تعبت واحست بالم في قلبها وكنت اقول في قلبي بانها ستموت مسكينه ولكن لماذا مسكينه فهنيئا لها بانها تخرج من هذا الحرم الشريف وتموت في هذه الارض الشريفة ولكنها عندما خرجت لم تكن متحجبة وكان لبسها كلبس الاجانب وما يلبسونه الان بناتنا من ملابس عصرية وعلى الموضة.
وبعدها قلت لزوجي هيا لنذهب وندخل لنزور وكان هناك سلم نصعده ثم نمشي على جسر وكان الجسر مثل الذي يصنعونه في الغابات من الحبال والخشب وكان غير مستقر ويتحرك ولكنني وقفت عليه ولم اكن خائفة ثم اكتشفت بأنني لا أرتدي لا حجاب ولا عباءة وكان لبسي بنطلون وقميص فوقفت على الجسر وكنت خائفه وهلعه وانا انادي زوجي واقول له كيف ادخل وانا نسيت ان ارتدي حجابي وعباءتي ويجب ان اجد ما ارتديه لاستطيع الدخول فاكملت المشي على الجسر حتى وصل لنهايته وكان على ان اقفز حتى اصل عند مدخل الحرم وعندما قفزت وقعت على ظهري على الارض واذا برجل جالس وكان سكران ويشرب الخمر وبجانبه قناني فيها خمر وجاء يضحك ويتحرش بي وكنت مستغربه بانه كيف يحدث هذا الشيء في هذا المكان الشريف وفجأة جاء زوجي لينقذني من هذا السكران واخذني الى مكان تابع للحرم ليعطوني ثوب حتى البسه وادخل الحرم وكان مثل ثوب الصلاة لونه فاتح كالابيض وبه نقش للورود فاخذته ولكني لم البسه وكنت ممسكه به بطريقة كانه طفلي ولممته الى صدري واخاف ان اضيعه.
ولما دخلنا طبعا كان هناك مدخل للنساء ومدخل للرجال فتركني زوجي ليدخل من عند الرجل وذهبت لمدخل النساء وكان ممرا طويلا ومتعرج وبع من الجانبين سور لونه اخضر وكان مزدحم جدا بالنساء وكنت امسك بالثوب ولم ألبسه بعد فنظرت بجانبي واذا بزوجة أخي واقفة بجانبي فقالت لي لماذا تنتظرين انا سأذهب لأزور وكنت اريد ان اقول لها يجب ان انتظر بالدور فالمكان مزدحم واذا بي اراها تمشي في الممر بين النساء وكان الممر ايضا كالجسر فنظرت في الأسفل واذا بها قد سلكت طريق خاطئ واخذها الى مخرج الحرم ولم تدخل.
وبلحظه بدأت النساء تدخل وعندما جاء دوري وكان معي ربما اربع نساء اخريات ولكني لا اعرفهن كان الممر قد اختفي واصبح كالقاعة المفروشه بالسجاد وكان بعض السجاد مطوي وكانت القاعة فارغه لا يوجد غيرنا نحن الخمسه فرحنا ندخل داخل الصحن الشريف وعند مدخل الصحن ايضا كان هناك جسر للعبور ومن ثم ننزل بسلالم الى مكان الضريح فلبست ثوبي فما ان لبست ثوبي وجدت نفسي وبلمح البصر وجدت نفسي قد نزلت الى مكان الضريح وكنت خائفة وأبكي وليس لي وجه بأن أقابل سيد الشهداء بما لدي من ذنوب وكنت امشي ملاصقة للحائط واخاف من الاقتراب وكلي خوف وحياء من ذنوبي فجلست واستندت بجنبي الايسر على الحائط وانا ابكي وانوح من شدة الخوف ومن شدة حبي وشوقي لمولاي الحسين وكان هناك نساء لباسهن غير محتشم بالداخل ويضعن المكياج وبينما انا في وضعي هذا جاءت الى احدى المنظمات عند الضريح وكانت تطلب منا ان نقوم من هذا المكان حيث لا يسمح لنا بالجلوس فيه وكانت هي ايضا متبرجه وحجابها ليس بالحجاب الاسلامي الصحيح وكان شعرها يخرج منه على وجهها وكان لبسها مثل المانتو القصير والبنطلون وكانت تتكلم بلغة كالفارسية وبعدها استقظيت من منامي.
=الليلة ٢٣:
أديت الاعمال بشوق وخشوع وخضوع ودموع منهمرة وراحة والمشاعر المتهيجة والحزينة لما أصاب سيدي ومولاي الحسين الشهيد واخته ام المصائب زينب وآل بيت محمد صلوات الله وسلامه عليهم
*ملاحظه: كنت طوال اليوم أعاني من ألم في الجهة اليسرى من جسمي من رقبتي وحتى قدمي وكان اصبع يدي الوسطى ينبض بالالم بشكل غريب وعند كتفي ايضا وقمت بعمل ما نصحتموني به من القراءة على الماء والشرب منه والمسح وكان الالم يخف قليلا حتى اخر الليل قد اختفى.
-المنام: لا أتذكر
=الليلة ٢٤:
اقبال وخشوع وخضوع وبكاء وراحة وسكينة وتوسل بسيدتي ومولاتي أم المصائب زينب الحوراء مع تشنج في اصابع اليد والقدم اليسرى وقشعريرة من الرأس الى الظهر وباقي الجسم
-المنام: لا اتذكر ربما اتذكر بعض المقاطع
محطة الطود الشامخ: ۩ مـحـطـة الإسـتـغـاثـة الـسـجـاديـة الـمـبـاركـة ۩
"من الليلة ٢٥-٣٠"
=الليلة ٢٥:
اقبال وخشوع وخضوع في البداية ولكن استيقظ رضيعي وكان يبكي من مرضه وسعاله فأخذته في حضني وأكملت الأعمال ثم عاد ليبكي فأرضعته ونام فعدت واكملت اعمالى وكنت احس طوال الوقت بتنميل بقدمي اليسرى وألم في كتفي الأيسر ثم أصبح التنميل في القدمين ولكن في اليمنى شيء بسيط والحمدلله اتممت اعمال الليلة مع التوسل بالامام زين العابدين والتقرب الى الله به
-المنام: في بداية نومي بمجرد ان اغمضت عيني وانا تعبه جدا ونعسانه رأيت أني عند ضريح مولاي ابي عبدالله الحسين وكنت امسك به واتوسل به ثم انتبهت من نومي وعدت واكملت نومي لا ادري ماذا يحصل معي حيث انني ارى احلاما ولكن عندما استيقظ انساها واحيانا اتذكر منه شيء بسيط كلمحات منها وكان منامي جميل ولكنني لا اتذكره جيدا وربما له علاقة بأهل البيت والله اعلم
=الليلة ٢٦:
كنت تعبة جدا ومرهقة من قلة النوم ومما اعانيه من ألم في المفاصل فنمت ولم أؤدي الأعمال فقد استيقظت قبل صلاة الفجر بوقت قليل وصليت صلاة الليل والحمدلله على كل حال وكنت طوال اليوم أحس بضيقة وكان عندنا قراءة حسينية وهي عادة والدتي من كل سنة فقلت لوالدتي ان تطلب من الملاية بالتوسل بمولاتي الزهراء وهو ما نسميه بـ"دخيل يالزهرا دخيل" ودخلت تحت الراية وبعدها احسست براحة وحتى الام الجسم خفت كثيرا
-المنام: لا اتذكر
=الليلة ٢٧:
قمت بتأدية الأعمال وكلي شوق ولكني كنت مجهدة بسبب قلة النوم ولكن اصريت ان اؤديها ثم انام حتى لا تفوتني والحمدلله كان هناك بعض الخضوع والخشوع وبكاء قليل ربما بسبب التعب والصداع وكنت احس بقشعريرة من رأسي الى ظهري نزولا الى باقي جسمي وألم في الرأس في مكان واحد كالدائرة بجهة اليسار وبعدها احسست براحة وهدوء ولكني دائما اعاني من احساس الخوف وبمجرد ان يسقط شيء او اسمع صوت افزع بطريقة غريبة واهدئ نفسي واذكر واسمي واصلي على محمد وآل محمد
-المنام: لا اتذكر
=الليلة ٢٨:
لم أقم بالاعمال بسبب التعب فنمت وصحوت قبل صلاة الفجر بقليل فصليت صلاة الليل فكنت اعاني من صداع واجهاد وقلة النوم
-المنام: لا اتذكر
=الليلة ٢٩:
أديت الأعمال على أكمل وجه وبخشوع وخضوع وبكاء قليل وراحة وهدوء نفسي ومازال التنميل مستمر وبعدها قرأت زيارة عاشوراء وصليت صلاة الليل ثم قرأت دعاء الندبة
-المنام: ما اتذكره هو اني رأيت بنت أختي وكان وجهها جميلا بنفس الملامح ولكنه أصبح مشرق وجميل وكنت أقول لها بأن وجهك يشابه وجوهنا (أي أمها ونحن خالاتها) ولا اتذكر باقي الحلم
اطلب منكم في مساعدتي على السيطرة على أعصابي حيث أني في بعض الأوقات اصبح عصبيه ولا اتحمل اي شيء وابدأ بتهدئة نفسي كي ارجع على طبيعتي الهادئة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )
الطالبة الجليلة : فداء لتربة الحسين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بإشراقتكم في رحاب سيد الساجدين وزين العابدين إمامنا تاج البكائين علي بن الحسين سلام الله عليه ,, الحمد لله الذي وفقكم للنهل من معين الرحمة الإلهية تقبل الله منكم هذا القليل بأحسن القبول،ورزقكم من لدنه نورا وعلما وفهما إلى قيام الدين...
تمت متابعة أحوالكم بفضل الله تعالى ...
لقد عظم الله حرمة شهر محرم وجعله من الأشهر الحرم،وزادت خصوصية هذا الشهر بشهادة ريحانة رسول الله فيه فأكتسى لونه بالسواد حزنا على آل الرسول صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين..
وماشاء الله أراكم قد اتخذتم هذا الشهر معراجا لروحكم في سبيل التقرب إلى الله تعالى بعبادته بصبر ويقين،وبالتوسل بسفن نجاته محمد وآله الطاهرين،فأفاض الباري عليكم مايليق بجوده وكرمه وأحاطكم بأنواره والطافه،،قال الإمام جعفر بن محمد الصادق سلام الله عليه ( كلنا سفن النجاة و لكن سفينة جدي الحسين أوسع و في لجج البحار أسرع) .هنيئا لكم تلك الدموع التي أحرقت وجناتكم حزنا على مصاب ذبيح كربلاء المظلوم،تلك الدموع التي يحبها الله سبحانه فهي تغسل الذنوب والخطايا، وبها نواسي قلب مولاتنا الزهراء سلام الله عليها الباكية على مصائب أولادها على طول السنين حتى يأخذ القائم بالثار..
أوصيكم بتبخير الدار يوميا بلبان الذكر أو البخور الفاطمي وأنتم ترددون المعوذتين والإخلاص والتوحيد ودوما اجعلي مكان عبادتك بل وكافة أرجاء المنزل ذو رائحة طيبة .. فـ الشياطين تنزعج من الروائح الطيبة وتنفر منها،كما أوصيكم بكتابة حرز ابي دجانة الأنصاري بحبر الزعفران وحمله على الصدر لحمايتكم من شرور شياطين الجن والإنس ...
واصلي ياحبيبتي مشوارك المبارك بنفس الهمة والنشاط لتكوني من أحباب الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )..
لنمضي بالمسير في رحلتنا القدسية متوجهين الى :
برنامج (العهد والميثاق) لسيد الشهداء خلال شهرمحرم وصفر
مع مواكبة الإرشادات اليومية حسب قدرتكم ومستطاعكم و هي :
ـ انصحكم بصلاة ركعتان شكر لله تعالى مع مناجاة حبيب قلوب الصادقين بمناجاة المريدين .
ـ كما انصحكم بالمواظبة على قراءة ماتيسر من القرءان الكريم حبذا صفحتان قبل او بعد كل فريضة ليمضي يومكم بقراءة جزء من كتاب الله الكريم.
- عند الشعور بالنزفزة والعصبية انصكم بالتوسل بالإمام موسى بن جعفر عليه السلام قائلة (ياكاظم الغيظ ياموسى بن جعفر) + المداومة على ورد ياحليم (88)مرة بعد صلاة الفجر..
ـ كما انصحكم بالمواظبة على هذا الورد العظيم (يابـار ياوصول ) 100 مرة من ثم قراءة هذا الدعاء المروي عن مولانا الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) مـرة واحدة عقب صلاة الصبح ـ اوفي الوقت المناسب لكم ـ: { ياذا الجلال والإكرام ، أسألك عملاً تحب به من عمل به ، ويقيناً تنفع به من استيقن به حقَّ اليقين في نفاذ أمرك ، اللهمَّ صلِّ على محمد وآل محمد ، واقبض على الصدق نفسي ، واقطع من الدنيا حاجتي ، واجعل فيما عندك رغبتي شوقاً إلى لقائك ، وهب لي صدق التوكل عليك }
ـ كما انصحكم بالمواظبة على هذا الورد العظيم ( اللهم صل على محمد وآل محمد والعن أعداء الحسين من الجن والإنس ) تقومون به اينما كنتم ليلا ونهارا وانتم تعملون ـ ماشون ـ جالسون
ـ كما انصحكم قبل تأدية الدرس في مكان خلوتكم وعند النوم في مكان نومكم العمل بموضوع
كـيـف تـطــرد إبـلــيــس الـلـعــيـن وتـصـيـبـه بـالـهلـع :
(( اللهم صل على محمد وآل محمد * بسم الله الرحمن الرحيم *اللهم إن إبليس عبد من عبيدك * يراني من حيث لا أراه * وأنت تراه من حيث لا يراك وأنت اقوى على أمره كله * وهو لا يقوى على شيء من أمرك * اللهم فأنا أستعين بك عليه * يا رب فإني لا طاقة لي به * ولا حول ولا قوة لي عليه إلا بك يا رب * اللهم إن أرادني فأرده وإن كادني فكده واكفني شره واجعل كيده في نحره * برحمتك يا أرحم الراحمين *وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين))
- ننصحكم بالمواظبة على قراءة سورة البروج قبل النوم للحفظ،وبعدها الإستماع للرقية الشرعية إلى ان يغلبكم النعاس لتحصينكم من الجن وأذيتهم بإذن الله تعالى (هذا التوجيه لايترك لأهميته بالنسبة لكم والله أعلم.
*********
كما أهديكم هذه الجواهر من كنوز سماحة السيد الفاطمي حفظه الله :
(الجوهرة الفاطمية الأولى) : اما بخصوص التنميل و الوخز و الحكة التي تلازمكِ فننصحكم بالكتابة بسبابة يدكم اليمنى رقم ( 110 ) أو ( علي ) على مكان الحكة فإنها ستزول مباشرة بإذن الله الواحد الأحد.
(الجوهرة الفاطمية الثانية) : بخصوص الأوجاع والآلام والصداع والدوخة ، أنصحك بجلب قدح ماء و قراءة سورة الفاتحة 7 مرات على قدح من الماء من ثم تنفخ عليه بالبسملة والصلوات وجعله معك في خلوتك سواء كان للعلاج او تأدية الدرس وعند الشعور بألم مباشرة تشرب منه وتمسح الوجه وتمسح منطقة الالم وتستخدمه كلما احتجت لذلك.
*****************
الله الله في دروس المدرسة الفاطمية فهي تنيرلك الدرب إلى الله..
الله الله بصلاة الليل فهي تنيرالوجه وتطيب الريح وتوسع الأرزاق...
***************
حفظكم الله ورعاكم وأنار بحبه قلوبكم
خادمتكم :
الراية الخضراء
ربِّ أوزعني أن أشكرَ نعمتكَ التي أنعمتَ عليَّ وعلى والديَّ وأن أعملَ صالحًا ترضاهُ وأصلح لي في ذريتي