ماحبينه علي حب الاشراك --علي نحبه وسيط لقربه الرب
قفل الجنه يفتك بس للااعزاز--- وبلا مفتاح حيدر صعبه تنطب
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمدلله تعالى رب العالمين ان جعلنا من شيعه علي ع
السيد المرتضى في كتاب عيون المعجزات: عن أبي علي يرفعه إلى الصادق - عليه السلام - عن أبيه، عن آبائه - عليهم السلام - قال: جرى بحضرة السيد محمد - صلى الله عليه وآله - ذكر سليمان بن داود - عليهما السلام - والبساط، وحديث أصحاب الكهف وانهم موتي أو غير موتي، فقال - صلى الله عليه وآله - من أحب منكم أن ينظر باب الكهف ويسلم عليهم ؟ فقال أبو بكر وعمر وعثمان: نحن يارسول الله.
فصاح - صلى الله عليه وآله -: يادرجان ) بن مالك، وإذا بشاب قد دخل بثياب عطرة، فقال له النبي - صلى الله عليه وآله -: ائتنا ببساط سليمان - عليه السلام -، فذهب ووافى (به) (2) بعد لحظة ومعه بساط طوله أربعون (ذراعا) في أربعين من الشعر الابيض، فألقاه في صحن المسجد وغاب.
فقال النبي - صلى الله عليه وآله - لبلال وثوبان ولييه: أخرجا هذا البساط إلى المسجد وابسطاه، ففعلا ذلك، وقام - صلى الله عليه وآله - وقال لابي بكر وعمر وعثمان وأمير المؤمنين وسلمان: قوموا وليقعد كل واحد منكم على طرف من البساط،
وليقعد أمير المؤمنين - عليه السلام - في وسطه، ففعلوا، ونادى: يا منشية ، وإذا بريح دخلت تحت البساط فرفعته حتى وضعته بباب الكهف (الذي فيه أصحاب الكهف).
فقال أمير المؤمنين - عليه السلام - لابي بكر: تقدم فسلم عليهم فإنك شيخ قريش. فقال: يا علي ما أقول ؟ فقال - عليه السلام -: قل: السلام عليكم أيتها الفتية الذين آمنوا بربهم، السلام عليكم يا نجباء الله في أرضه. فتقدم أبو بكر إلى (باب) (8) الكهف
وهو مسدود، فنادى بما قال له أمير المؤمنين - عليه السلام - ثلاث مرات، فلم يجبه أحد، فجاء وجلس فقال: يا أمير المؤمنين ما أجابوني. فقال أمير المؤمنين - عليه السلام -: قم يا عمر ثم قل كما قال صاحبك. فقام وقال مثل قوله ثلاث مرات، فلم يجب أحد مقالته، فجاء وجلس قال أمير المؤمنين - عليه السلام - لعثمان: قم أنت وقل مثل قولهما، فقال وقال، فلم يكلمه أحد، فجاء وجلس
فقال أمير المؤمنين - عليه السلام - لسلمان: تقدم أنت وسلم عليهم. فقام وتقدم فقال مثل مقالة الثلاثة، وإذا بقائل يقول من داخل الكهف: أنت عبد امتحن الله قلبك بالايمان، وأنت من خير وإلى خير، ولكنا امرنا أن لا نرد إلا على الانبياء والاوصياء.
فجاء وجلس. فقام أمير المؤمنين - عليه السلام - وقال: السلام عليكم يا نجباء الله في أرضه، الوافين بعهد الله، نعم الفتية أنتم. وإذا بأصوات جماعة: وعليك السلام يا أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين، فاز والله من والاك، وخاب من عاداك. فقال أمير المؤمنين - عليه السلام -: لم لاتجيبون أصحابي ؟ فقالوا: يا أمير المؤمنين إنا نحن أحياء محجبون عن الكلام ولا نجيب إلا نبيا أو وصي نبي، وعليك السلام وعلى الاوصياء من بعدك حتى يظهر حق الله على أيديهم، ثم سكتوا،
وأمر أمير المؤمنين - عليه السلام - المنشية فحملت البساط، ثم ردته [ إلى ] المدينة وهم عليه كما كانوا، وأخبروا رسول الله - صلى الله عليه وآله - بما جرى (عليهم).
محمد بن العباس: قال: حدثنا أحمد بن هوذة الباهلي ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبد الله بن حماد، عن عمرو بن شمر، قال: قال أبو عبد الله - عليه السلام -: أمر رسول الله - صلى الله عليه وآله - أبا بكر وعمر وعليا - عليه السلام - أن يمضوا إلى الكهف والرقيم فيسبغ أبو بكر الوضوء ويصف قدميه و يصلي ركعتين وينادي ثلاثا فإن أجابوه وإلا فليقل مثل ذلك عمر (فإن أجابوه) وإلا فليقل مثل ذلك علي. فمضوا وفعلوا ما أمرهم به رسول الله - صلى الله عليه وآله - فلم يجيبوا أبا بكر ولا عمر، فقام علي - عليه السلام - وفعل ذلك فأجابوه وقالوا: لبيك لبيك - ثلاثا -. فقال لهم: مالكم لم تجيبوا الصوت الاول و
وأجبتم الثالث ؟ فقالوا: إنا امرنا إلا نجيب إلا نبيا أو وصي نبي، ثم انصرفوا إلى النبي - صلى الله عليه وآله - فسألهم ما فعلوا فأخبروه،
فأخرج رسول الله - صلى الله عليه وآله - صحيفة حمراء وقال لهم: اكتبوا شهادتكم بخطوطكم فيها بما رأيتم وسمعتم، فأنزل الله عزوجل { ستكتب شهادتهم ويسئلون } يوم القيامة.
عن جابر وأنس أن جماعة تنقصوا ( عليا - عليه السلام - عند عمر، فقال سلمان: أو ما تذكر يا عمر اليوم الذي كنت { فيه } وأبو بكر وأنا وأبو ذر عند رسول الله - صلى الله عليه وآله - وبسط لنا شملة وأجلس كل واحد منا على طرف، وأخذ بيد علي وأجلسه [ في ] وسطها، ثم قال: قم يا أبا بكر وسلم على علي بالامامة وخلافة المسلمين، وهكذا كل واحد منا، ثم قال: (قم) يا علي وسلم على هذا النور - يعني الشمس -. فقال أمير المؤمنين: أيتها الآية المشرقة السلام عليك، فأجابت القرصة، وارتعدت [ وقالت: ] وعليك السلام (ياولي الله و وصي رسوله، ثم رفع رسول الله - صلى الله عليه وآله - يده إلى السماء، فقال:) اللهم إنك أعطيت لاخي سليمان صفيك ملكا وريحا غدوها شهر ورواحها شهر، اللهم ارسل تلك لتحملهم إلى أصحاب الكهف، وأمرنا أن نسلم على أصحاب الكهف. فقال علي: يا ريح احملينا، فإذا نحن في الهواء فسرنا ما شاء الله، ثم قال: يا ريح ضعينا، فوضعتنا عند الكهف، فقام كل واحد منا وسلم، فلم يردوا الجواب، فقام علي فقال: السلام عليكم أصحاب الكهف، فسمعنا: وعليك السلام يا وصي محمد، إنا قوم محبوسون هاهنا من زمن دقيانوس. فقال لهم: لم لم تردوا سلام القوم ؟ فقالوا: نحن فتية لا نرد إلا على نبي أو وصي نبي، وأنت وصي خاتم النبيين، وخليفة رسول رب العالمين. ثم قال: خذوا مجالسكم، فأخذنا مجالسنا
ثم قال: يا ريح احملينا، فإذا نحن في الهواء، فسرنا ما شاء الله، ثم قال: يا ريح ضعينا، (فوضعتنا) ثم ركض برجله الارض، فنبعت عين ماء فتوضأ وتوضأنا، ثم قال: ستدركون الصلاة مع النبي - صلى الله عليه وآله - أو بعضها، ثم قال: يا ريح احملينا، ثم [ قال: ] ضعينا، فوضعتنا فإذا نحن في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وآله - وقد صلي من الغداة ركعة. [ فقال أنس: فاستشهدني علي وهو على منبر الكوفة فداهنت، فقال: إن كنت كتمتها مداهنة بعد وصية رسول الله - صلى الله عليه وآله - إياك فرماك الله ببياض في جسمك، ولظي في جوفك، وعمي في عينيك، فما برحت حتى برصت وعميت، فكان أنس لا يطيق الصيام في شهر رمضان ولاغيره ]. والبساط أهداه أهل هربوق، والكهف في بلاد الروم في موضع يقال له: " اركدي " وكان في ملك باهندق وهو اليوم اسم الضيعة. [/
color]
وفي خبر أن الكساء كان أتى به حطي بن الاشرف أخو كعب، فلما رأى معجزات علي - عليه السلام - أسلم [ وسماه النبي ] محمدا. العوني: ومن حملته الريح فوق بساطه * فأسمع أهل الكهف حين تكلما
وفي رواية اخرى: بالاسناد يرفع إلى سالم بن أبي جعدة، قال: حضرت مجلس أنس بن مالك بالبصرة وهو يحدث، فقام إليه رجل من القوم وقال: يا صاحب رسول الله ما هذه النمشة التي أراها بك ؟ فإنه حدثني أبي، عن رسول الله - صلى الله عليه وآله - أنه قال: البرص والجذام لايبلي الله به مؤمنا، قال: فعند ذلك أطرق أنس بن مالك إلى الارض وعيناه تذرفان بالدموع، ثم رفع رأسه وقال: دعوة العبد الصالح علي بن أبي طالب - عليه السلام - نفذت في، (قال:) فعند ذلك قام الناس من حوله وقصدوه، وقالوا: يا أنس حدثنا ماكان السبب ؟ فقال لهم: الهوا عن هذا. قالوا له: لابد لك أن تخبرنا بذلك.
فقال: اقعدوا على مواضعكم واسمعوا مني حديثا كان هو السبب لدعوة علي - عليه السلام
اعلموا أن النبي - صلى الله عليه وآله - [ كان ] قد اهدي له بساط شعر، من قرية كذا وكذا من قرى المشرق يقال لها " هندف " فأرسلني رسول الله - صلى الله عليه وآله - إلى أبي بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعد وسعيد و عبد الرحمان بن عوف الزهري فأتيته بهم وعنده [ أخوه ] وابن عمه علي بن أبي طالب - عليه السلام - (فقال لي: يا أنس) ) [ ابسط البساط وأجلسهم عليه، ثم قال: يا أنس ] اجلس حتى تخبرني بما يكون (منهم). ثم قال: يا علي قل: يا ريح احملينا. فقال الامام علي - عليه السلام -: يا ريح احملينا، فإذا نحن في الهواء، فقال: سيروا على بركة الله. قال: فسرنا ما شاء الله، ثم قال: يا ريح ضعينا، فوضعتنا، فقال: أتدرون أين أنتم ؟ قلنا: الله ورسوله وعلي أعلم. قال: هؤلاء أصحاب الكهف والرقيم الذين كانوا من آيات الله عجبا، قوموا (بنا) يا أصحاب رسول الله حتى تسلموا عليهم، فعند ذلك قام أبو بكر وعمر فقالا: السلام عليكم يا أصحاب الكهف والرقيم، قال: فلم يجبهما أحد. (قال: فقام طلحة والزبير فقالا: السلام عليكم يا أصحاب الكهف والرقيم فلم يجبهما أحد) . قال أنس: فقمت أنا وعبد الرحمان بن عوف، فقلت: أنا أنس خادم رسول الله - صلى الله عليه وآله - السلام عليكم يا أصحاب الكهف والرقيم، فلم يجاوبني أحد. (قال) : فعند ذلك قام الامام وقال: السلام عليكم يا أصحاب الكهف والرقيم الذين كانوا من آياتنا ( عجبا. فقالوا: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يا وصي رسول الله. فقال: يا أصحاب الكهف لم لارددتم على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله - فقالوا [ بأجمعهم ] : يا خليفة رسول الله إننا ( فتية آمنوا بربهم وزادهم الله هدى، وليس معنا إذن أن نرد السلام إلا على نبي أو وصي نبي ، وأنت (وصي) خاتم النبيين، وأنت سيد الوصيين
ثم قال: أسمعتم يا أصحاب رسول الله ؟ قالوا: نعم يا أمير المؤمنين. قال: فخذوا ( مواضعكم، (واقعدوا في مجالسكم. قال): (11) فقعدنا في مجالسنا. ثم قال - عليه السلام -: يا ريح احملينا، (فحملتنا) فسرنا ما شاء الله إلى أن
غربت الشمس. ثم قال: يا ريح ضعينا، فإذا نحن في أرض كالزعفران ليس بها حسيس ولا أنيس، نباتها [ القيصوم و ] الشيح ، وليس بها ماء، فقلنا (له) ( ): يا أمير المؤمنين دنت الصلاة وليس بها ( ) ماء نتوضأ به. فقام وجاء إلى موضع من تلك الارض، فرفس ( برجله فنبعت عين ماء عذب، فقال: دونكم وما طلبتم، ولولا طلبتكم لجاءنا جبرئيل بماء من الجنة. قال: فتوضأنا [ به ] وصلينا (ووقف يصلي) إلى أن انتصف الليل. ثم قال: خذوا مواضعكم، ستدركون الصلاة مع رسول الله - صلى الله عليه وآله - أو بعضها، ثم قال: يا ريح احملينا، فإذا نحن (في الهواء، ثم سرنا ما شاء الله فإذا نحن بمسجد) رسول الله - صلى الله عليه وآله - وقد صلى من (صلاة) الغداة ركعة واحدة، فقضينا ماكان قد سبقنا بها رسول الله - صلى الله عليه وآله - فالتفتإلينا وقال لي: يا أنس تحدثني أم احدثك [ بما وقع من المشاهدة التي شاهدتها أنت ] ( ؟ قلت: بل من فيك أحلى يارسول الله.قال: فأبتدأنا الحديث من أوله إلى أخره كأنه كان معنا. [ ثم ] قال: يا أنس أتشهدون لابن عمي بها إذا استشهدك [ بها ] ؟ فقلت: نعم يارسول الله.
فلما ولى أبو بكر الخلافة [ بالقهر والعدوان ] أتى علي (إلي) وكنت حاضرا عند أبي بكر والناس حوله، فقال (لي): يا أنس ألست تشهد [ لي ] بفضيلة البساط ويوم عين الماء ويوم الجب ؟ فقلت [ له ] : قد نسيت يا علي لكبري، فعندها قال لي: يا أنس إن كنت كتمته مداهنة بعد وصية رسول الله (لك) فرماك (الله) ( ببياض في وجهك، ولظى في جوفك، وعمى في عينيك، فما قمت من مقامي حتى برصت وعميت، و (أنا) ( الآن لاأقدر على الصيام في شهر رمضان ولاغيره [ من الايام ] ، لان الزاد لا يبقى في جوفي، ولم يزل على ذلك حتى مات بالبصرة.
المصدر كتاب معاجز الائمه الاثني عشري للسيد هاشم البحراني المجلد الاول
لايحل نقل الموضوع دون ذكر المصدر منتديات سماحه السيد الفاطمي دام ظله الوارف
تقبلوا خالص شـكـري ودعـائي لـكم بلـتوفيـق
والثـبـات علـى ولايـه اميـر الـمـؤ مـنـيــن ع
يا أجمل القدر ... سهرت الليالي أناجي القمر ...أنظم فيك شعراً مستمر ... أخذت أردد وأنتظر ...أما آن الأوان للقياك ياقمر؟ ...يا صاحب الزمان عجل بالظهور ...فالدنيا بدأت تدور وتدور ...
يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!
سأل احد الطلبه السيد الشهيد . هل يمكن الاتصال بالله قال نعم يمكن الاتصال به برقم |0001| ثم قال هل تعرف مامعناه هذا الرقم قلت لا مامعناه .؟
قال يعني تصفير النفس والقلب والعقل يعطيك التوحيد الخالص.