ولد في العراق عام 1970 ميلادي في محافظة المثنّى ( السماوه ) قضاء الرميثه ، هذه المدينة العريقة والتي عرفت بمواقفها البطولية وثباتها في خط الولاء لأهل البيت عليهم السلام ودفاعها عن المرجعية الدينية ، وفي موقفها الوطنية فمنها انطلقت جحافل الجهاد ضد الاستعمار البريطاني ، ووقفت بوجه الطغيان ألصدامي وتحملت من أجل تلك المواقف الكثير ولازالت صامدة بأهلها وقيمها .
نسبه وأسرتــــه
آل ياسر وهم من الإشراف ويرجع نسبه الى السيد هاشم إلى السيد إدريس بن علي بن ياسر والذي يتصل نسبه بزيد الشهيد ابن الإمام علي ابن الحسين زين العابدين عليهم السلام ، وأسرة السادة أل ياسر لهم مواقف على مد تأريخ طويل في حل الخصومات وإصلاح ذات البين ولهم مكانة مرموقة في مناطق الفرات الأوسط وجنوب العراق ، وكان لهم دورا كبيرا في ثورة العشرين ضد الاحتلال الانكليزي وكذلك في الانتفاضة الشعبانيّه المباركة .
والـــده
سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد فيصل بن السيد نعمه الياسري من شخصيات المنطقة وساداتها ، هاجر الوالد فارا بدينه أبآن حكم الطغمة البعثية الفاسدة التي استعمرت العراق في بداية السبعينيات من القرن الماضي ، وأستقر في الكويت مواصلا معارضته لظلم النظام الجاثم على صدر العراق ، لاحقه النظام حتى تمكن من إخراجه من الكويت بعد أن طاردته السفارة العراقية فهاجر هجرة ثالثة إلى الجمهورية الإسلامية في إيران واستقر في قم المقدسة ، ولرغبته بعلوم أجداده انتمى إلى مدرسة الإمام الصادق عليه السلام حيث درس علوم العربية والمنطق وبقية علوم المقدمات ثم واصل دراسته التخصصية في الفقه والأصول حيث حضر أبحاث الخارج إلى حين عودته إلى موطن أجداده في العراق بعد زوال النظام الغاشم ، ومنذ ذلك الحين لازال يمارس دوره التربوي والديني في محافظة المثنى .
الدراسة والتحصيل العلمي
أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة في دولة الكويت عام 1983 هاجر مع والده إلى سوريا ومنها إلى الجمهوريّة الإسلامية . بدأ بدراسة العلوم الدينية عام 1985 فدرس المقدمات والسطوح على يد أساتذة فضلاء حتى 1999 هاجر إلى ألمانيا وهو يمارس دوره الديني والاجتماعي في خدمة الجاليات الإسلامية خطيبا وموجها دينيا في عموم ألمانيا ، مستنيرا بهدي المرجعية الدينية ومتواصلا معها في أداء مهامه الدينية وهو مورد اعتماد عدّة من مراجع الدين العظام .
منقول من موقع السيد يحيـى ابن السيد فيصل الياسري
الحزن لحسين وأيتامه الحسن ناسين الآلآمه
على المسموم مهمومة الحسن مظلوم من يومه