أبو الحسن وقضيَّة لم يَرد مثلها قال الصادق ( عليه السلام ) : رجل مِن أهالي جَبَل ـ في زمن خلافة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ـ قصد حَجَّ بيت الله الحرام وكان له غُلام معه . فارتكب الغُلام ذنباً وعندها ضرب المولى الغُلام تأديباً .
التفت الغُلام إلى مولاه وقال : أنت لستَ بمولاي بلْ أنا مولاك !
فقررا أنْ يذهبا إلى الكوفة . وعندما وصلا إلى الكوفة ذهبا إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقال الذي ضرب الغُلام : أصلحك الله ، هذا غُلامٌ لي ، وإنَّه أذنب فضربته فوثب عليَّ .
وقال الآخر : هو ـ والله ـ غلامٌ لي ، إنَّ أبي أرسلني معه ليُعلِّمني ، وإنَّه وثب عليَّ يدَّعيني ليذهب بمالي .
قال : فأخذ هذا يَحلف ، وهذا يَحلف ، وهذا يُكذِّب هذا ، وهذا يُكذِّب هذا .
قال فقال عليٌّ ( عليه السلام ) : انطلقا فتصادقا في ليلتكما هذه ، ولا تجيئاني إلاّ بحَقٍّ .
فلمَّا أصبح أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال لقَنبرٍ : اثقُب في الحائط ثَقبين .
قال : وكان إذا أصبح عقَّب حتَّى تصير الشَّمس على رمحٍ يُسبِّح .
فجاء الرَّجلان واجتمع النَّاس ، فقالوا : لقد وردت عليه قضيَّةٌ ما ورود عليه مثلها لا يخرج منها .
فقال لهما : ما تقولان ؟
فحلف هذا ، إنَّ هذا عبده . وحلف هذا ، إنَّ هذا عبده .
فقال لهما : فإنِّي لست أراكما تصدقان . ثمَّ قال لأحدهما : أدخِل رأسك في هذا الثَّقب ، وقال للآخر : أدخل رأسك في هذا الثَّقب .
ثمَّ قال : يا قنبر ، عليَّ بسيف رسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عَجِّل اضرب رقبة العبد منهم .
قال : فأخرج الغلام رأسه مُبادراً .
فقال عليٌّ ( عليه السلام ) للغُلام : ألست تزعم أنَّك لست بعبدٍ؟
ومَكث الآخر في الثَّقب .
فقال : بلى ، ولكنَّه ضربني وتعدَّى عليَّ .
قال فتوثَّق له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ودفعه إليه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اختي الكريمة بارك الله فيكِ في الدنيا والاخرة على هذا الجهد القيم وفقكِ الله ورعاكِ, وسدد الرحمن خطاكم وقضى حوائجكم
وصلّي الله على محمّد وآله الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الان إلى قيام يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
وعجل فرج وليك المنتظر عليه السلام
بارك الله بجهودكم الجباره
موضوع رائع
اثقل الله به ميزان اعمالكم وجعلنا الله واياكم ممن يحظون بنظره عطوفه من امام زماننا المهدي الموعود
وتشملنا العنايه الربانيه والنظره المحمديه للتوفيق والجهاد بين يدي القائم عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
وبارك الله بكم وجعله في ميزان حسناتكم
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد