بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم عجل لوليك الفرج
عندما حضر الموت عمر بن الخطاب، جاء إليه ابنه عبد الله ظناً منه أن أباه سيطرحه خليفة للناس وقال: يا أمير المؤمنين! استخلف لأمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، فلو حضر عندك راعياً للإبل وجاءت أغنامك إليك بدون راع، ألم توبخه وتقول له: لم ضيعت الأمانة، وتركتها بدون مستحفظ؟. فلا يمكن لأمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أن تبقى بدون مسؤول، فانتخب لهم خليفة يتولى أمورهم.
فقال عمر: إذا عينت لهم خليفة لم أكن قد عملت شيئاً جديداً، لأن أبا بكر عمل هذا العمل، وإذا تركتهم وشأنهم فلم أعمل شيئاً جديداً أيضاً، لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فعل ذلك، ولم يعين خليفة له.
وما أن سمع عبد الله هذا الكلام من أبيه، حتى يأس من الخلافة.
` أقول: ما أشار به عبد الله من لزوم الاستخلاف هو الصحيح، والرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يترك الأمة بدون خليفة، وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) يعلم أكثر من كل من عداه أن الإسلام الواقعي يجب أن يبقى في العالم الإنساني محفوظاً مصاناً…
فهل يمكن مع هذا أن نتصور أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) التحق بالرفيق الأعلى دون أن يبين للمسلمين خليفته من بعده.
وقد صرح (صلى الله عليه وآله وسلم) في مواطن متعددة بمن سيخلفه، ونصّت على ذلك الروايات المعتبرة بين الفريقين، مثل حديث ابتداء الدعوة، وحديث الغدير، وحديث المنزلة، وأحاديث أخرى
من قصص التاريخ،
السيد محمد الشيرازي (قدس الله روحه الجنة)
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
وبارك الله بكم وجعله الله في ميزان حسناتكم
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتي اختي الكريمه على هذا الطرح القيم
بارك الله فيك ويجزاكِ الف خير ويسدد الله خطاكِ
ونسالكِ الدعاااااء