شروط الانضمام إلى الـمدرسـة الـفـاطـمـيــة

[جنة العراق]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم
اعزائي المشرفون اود الانضمام الى هذه المدرسة المباركة فكيف انضم لها وفقكم الله

[سبل الرشاد]

بسم الله العالم بالسرائر والضمائر
اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة على مر زمن
الخلود وعلى آله معادن التقى والسداد ومنبع الهدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أختي المؤمنة .. جنة العراق


نبارك لكم هذه المسيرة الطاهرة .. رحلة العاشق للمعشوق جعله الباري مسير خير وبركة عليكم وعلى جميع العاشقين ..

أن السالك سبيل الله ، والمتوجّه لما عند الله يجب عليه أمور حتى لا ينقطع عليه الطريق ، فإنّ أدلاّء هذا الطريق وهم أهل البيت عليهم السلام قد أرشدوا إلى أمور من عرفها سهل عليه ، وإلا انقطع به الطريق ، ورجع إلى خلفٍ رجوع القهقرى.

وإنّ من السالك إلى الوجود وحركة الحياة ، ومن هنا كانت المعرفة والبصيرة المقدمة الأولى للسير نحو الكمال .. فانظر كيف أنّ السالك يحوّل الخصومة التي تحمل في طيّاتها الكثير من الظلمة والظلامة إلى أداة للتقرب إلى المولى الحق ، فيثبت العبد فيها أنه عبدٌ لمولاه في كل حركاته وسكناته ، وخاصةً عند إثارة دواعي الغضب أو الشهوة فإنهما من مزال أقدام العوام والخواص ، ولطالما كانا من موجبات الإبتلاء الدائم ، إما بالجحيم أو بنار البعد عن الحقّ ، والذي لا تقلّ إحراقاً عن سابقتها عند من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد وهذا كله على تقدير تحقق الإساءة إليك من الغير ، وإلا فعلى تقدير أنك ظالم أو تتظلم كما هو المشاهد في أحوال غالب الخلق ، فالأمر أجلى وأوضح ، فإنا ما رأينا أحداً من الناس إلا وهو يشتكي ويتظلم ، ولم نر إلى الآن متنازعين ومتخاصمين من الأخيار ولا من الأشرار ، وأحدهما يقرّ للآخر : أني ظالمٌ لك ومتعدّ عليك.

بل لم نزل نرى الأخيار وأهل الصلاح والتقوى يتخاصمون ، وكلّ يدعي المظلومية من الآخر ، وأنه صاحب الإحسان عليه ، والتحمل منه ، وهم ممن لا يتعمدون الكذب ولا يتجرؤون عليه ، فاعلم أن ذلك من مكائد النفس الأمّارة ، وتلبيسها الباطل بصورة الحق حتى تشبّه الأمر على صاحبها.

ننصحكم الآن بالتوجه على بركة الله إلى (الــدرس(1) الفـاطـمـي و زاد الآخــرة )و البدء فيه و بعد إنهاء المدة المطلوبة تدرجين أحوالك ليتم توجيهكم ،،
ولتعلمي أيظاً أن دائرة الغفلة قد طبقت على منافذ القلوب فاأصمت أسماعها وأخرست ألسنتها وفقأت أعينها ..


وأخيراً أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً
تقر به العيون ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دمتم برعاية بقية الله الأعظم
سبل الرشاد

[فدوى للحسين]

ابي اعود الى المدرسة الفاطمية

[سبل الرشاد]

بسم الله العالم بالسرائر والضمائر
اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة على مر زمن
الخلود وعلى آله معادن التقى والسداد ومنبع الهدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أختي المؤمنة .. فاطم حبي

نبارك لكم هذه المسيرة الطاهرة .. رحلة العاشق للمعشوق جعله الباري مسير خير وبركة عليكم وعلى جميع العاشقين ..

أن السالك سبيل الله ، والمتوجّه لما عند الله يجب عليه أمور حتى لا ينقطع عليه الطريق ، فإنّ أدلاّء هذا الطريق وهم أهل البيت عليهم السلام قد أرشدوا إلى أمور من عرفها سهل عليه ، وإلا انقطع به الطريق ، ورجع إلى خلفٍ رجوع القهقرى.

وإنّ من السالك إلى الوجود وحركة الحياة ، ومن هنا كانت المعرفة والبصيرة المقدمة الأولى للسير نحو الكمال .. فانظر كيف أنّ السالك يحوّل الخصومة التي تحمل في طيّاتها الكثير من الظلمة والظلامة إلى أداة للتقرب إلى المولى الحق ، فيثبت العبد فيها أنه عبدٌ لمولاه في كل حركاته وسكناته ، وخاصةً عند إثارة دواعي الغضب أو الشهوة فإنهما من مزال أقدام العوام والخواص ، ولطالما كانا من موجبات الإبتلاء الدائم ، إما بالجحيم أو بنار البعد عن الحقّ ، والذي لا تقلّ إحراقاً عن سابقتها عند من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد وهذا كله على تقدير تحقق الإساءة إليك من الغير ، وإلا فعلى تقدير أنك ظالم أو تتظلم كما هو المشاهد في أحوال غالب الخلق ، فالأمر أجلى وأوضح ، فإنا ما رأينا أحداً من الناس إلا وهو يشتكي ويتظلم ، ولم نر إلى الآن متنازعين ومتخاصمين من الأخيار ولا من الأشرار ، وأحدهما يقرّ للآخر : أني ظالمٌ لك ومتعدّ عليك.

بل لم نزل نرى الأخيار وأهل الصلاح والتقوى يتخاصمون ، وكلّ يدعي المظلومية من الآخر ، وأنه صاحب الإحسان عليه ، والتحمل منه ، وهم ممن لا يتعمدون الكذب ولا يتجرؤون عليه ، فاعلم أن ذلك من مكائد النفس الأمّارة ، وتلبيسها الباطل بصورة الحق حتى تشبّه الأمر على صاحبها.

ننصحكم الآن بالتوجه على بركة الله إلى (۞الــدرس(3) الـفـاطــمــي ومــنــاجــاة الـتـائـبــيــن۞)و البدء فيه و بعد إنهاء المدة المطلوبة تدرجين أحوالك ليتم توجيهكم ،،
ولتعلمي أيظاً أن دائرة الغفلة قد طبقت على منافذ القلوب فاأصمت أسماعها وأخرست ألسنتها وفقأت أعينها ..


وأخيراً أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً
تقر به العيون ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دمتم برعاية بقية الله الأعظم
سبل الرشاد

[بحق محبتي للمهدي]

بسم الله الرحمن الرحيمـ ..
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد ..

قبل فترة طويلة قمت بالتسجيل ولكن لم اوفق لتفعيل عضويتي ..
لذالك بدئت بعمل ثلاثة دروس ..
والآن قمت بالتسجيل من جديد , وتمـ تفعيل عضويتي .
ولكن لا أعلمـ من اين أبدأ ..
وماذا افعل ..

أختكمـ ..

[سبل الرشاد]

بسم الله العالم بالسرائر والضمائر
اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة على مر زمن
الخلود وعلى آله معادن التقى والسداد ومنبع الهدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أختي المؤمنة .. بحق محبتي للمهدي


نبارك لكم هذه المسيرة الطاهرة .. رحلة العاشق للمعشوق جعله الباري مسير خير وبركة عليكم وعلى جميع العاشقين ..

أن السالك سبيل الله ، والمتوجّه لما عند الله يجب عليه أمور حتى لا ينقطع عليه الطريق ، فإنّ أدلاّء هذا الطريق وهم أهل البيت عليهم السلام قد أرشدوا إلى أمور من عرفها سهل عليه ، وإلا انقطع به الطريق ، ورجع إلى خلفٍ رجوع القهقرى.

وإنّ من السالك إلى الوجود وحركة الحياة ، ومن هنا كانت المعرفة والبصيرة المقدمة الأولى للسير نحو الكمال .. فانظر كيف أنّ السالك يحوّل الخصومة التي تحمل في طيّاتها الكثير من الظلمة والظلامة إلى أداة للتقرب إلى المولى الحق ، فيثبت العبد فيها أنه عبدٌ لمولاه في كل حركاته وسكناته ، وخاصةً عند إثارة دواعي الغضب أو الشهوة فإنهما من مزال أقدام العوام والخواص ، ولطالما كانا من موجبات الإبتلاء الدائم ، إما بالجحيم أو بنار البعد عن الحقّ ، والذي لا تقلّ إحراقاً عن سابقتها عند من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد وهذا كله على تقدير تحقق الإساءة إليك من الغير ، وإلا فعلى تقدير أنك ظالم أو تتظلم كما هو المشاهد في أحوال غالب الخلق ، فالأمر أجلى وأوضح ، فإنا ما رأينا أحداً من الناس إلا وهو يشتكي ويتظلم ، ولم نر إلى الآن متنازعين ومتخاصمين من الأخيار ولا من الأشرار ، وأحدهما يقرّ للآخر : أني ظالمٌ لك ومتعدّ عليك.

بل لم نزل نرى الأخيار وأهل الصلاح والتقوى يتخاصمون ، وكلّ يدعي المظلومية من الآخر ، وأنه صاحب الإحسان عليه ، والتحمل منه ، وهم ممن لا يتعمدون الكذب ولا يتجرؤون عليه ، فاعلم أن ذلك من مكائد النفس الأمّارة ، وتلبيسها الباطل بصورة الحق حتى تشبّه الأمر على صاحبها.

ننصحكم الآن بالتوجه على بركة الله إلى (الــدرس(1) الفـاطـمـي و زاد الآخــرة )و البدء فيه و بعد إنهاء المدة المطلوبة تدرجين أحوالك ليتم توجيهكم ،،
ولتعلمي أيظاً أن دائرة الغفلة قد طبقت على منافذ القلوب فاأصمت أسماعها وأخرست ألسنتها وفقأت أعينها ..


وأخيراً أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً
تقر به العيون ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دمتم برعاية بقية الله الأعظم
سبل الرشاد

[عاشقه حيدر]

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
لو سمحتم اريد الانظمام الى المدرسه الفاطميه
جزاكم الله خير الجزاء ووفقكم الله تعالى

[مناجاة العارفين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود الإنضمام إلى مدرسة العشق الإلهي لِـ السمُو بأرواحنا نحو آفاق رحمَة الله و مغفرته

فإلى أين أحط رحال في إولى خطواتي المدرسية

[سبل الرشاد]

بسم الله العالم بالسرائر والضمائر
اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة على مر زمن
الخلود وعلى آله معادن التقى والسداد ومنبع الهدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأخوات المؤمنات : عاشقة حيدر وَ العرفانية الصغية

نبارك لكم هذه المسيرة الطاهرة .. رحلة العاشق للمعشوق جعله الباري مسير خير وبركة عليكم وعلى جميع العاشقين ..

أنّ من قواعد السفر إلى الله تعالى التي لا تنخرم أبداً ، هي استحالة السير من دون السيطرة على زمام النفس ، إذ كيف يمكن سوق دابةٍ ولجامها بيد غير صاحبها .. وعليه فالخطوة الأولى في الحركة هو تطويع الوجود الإنساني بجوارحه وجوانحه للإرادة ، ومن المعلوم أنّ هذه المرحلة يمكن أن تعدّ قطعاً لنصف الطريق ، إذ أنّ الميل والشهوة والخيال من الأبواب التي تجرّ العبد إلى الهاوية مهما كان العبد جادّاً في قطع الطريق ، فإنّ الأمر لا يتمّ بالإيمان واليقين فضلاً عن الأماني .. ومن هنا قال الإمام الكاظم (ع) : وقد علمت أنّ أفضل زاد الراحل إليك عزمُ إرادة يختارك بها ، وقد ناجاك بعزم الإرادة قلبي . .....الذي هو مفتاح البركات ، وكلاهما في مقام الإرشاد للعباد والهداية للخلق ، وإلا فمقاماتهم في أنفسهم بما تقصر عنه العقول والأحلام ، وهم أعرف بها.
وكذلك لا بدّ لك من التروي في العمل والتدبر فيه حتى يتأتى إيقاعه على الوجه المطلوب ، وحتى يتحرر أنه منبعث عن داعي الإخلاص ، وذلك في الغالب يقتضي مدة ومهلة ، مع أن كل شيء أخرته فللشيطان فيه نظرة ، وللتأخير فيه آفات ، وفيه يُخشى الفوات.

فإذا تعارض عليك هذان الأمران ، حيث إنك بالتأخر تخشى الفوات ، وبالتقديم والاستعجال تخشى فساد العمل بعدم التروي والتأمل ، ومخادعة الشيطان (لعنه الله) بإبرازه لك في صورة الطاعة ، وهو في الحقيقة لداعي النفس والشيطان فيكون من نوع المعصية.

فطريق الخلاص من هذا التعارض ، أن تعلم أنّ التأخر الذي للشيطان فيه نظرة ، وفي الغالب أن يكون مفتوتاً للعمل ، إنما هو التأخــر عجــزاً وكسلا ً، وحرصا على المال ، ومحبة لأن يبقى في قبضتك ولا تنفقه فيخرج من يدك ، هذا هو التسويف المهلك للعالم ، وهذا لا شكّ في قبحه ، ووجوب مجاهدة النفس ومخادعتها لأن تسلم منه.

مع ذلك إذا أردت أن تتقن الأمر وتضبطه ، فاجعل تأخيرك مقروناً بالتوكّل على الله ، في أن يمكّنك منه في الوقت الذي تؤخّره إليه ويعينــك ، واجعل تقديمك للشيء عند مجاذبة داعي الكسل والحرص إلى التأخير ، مقروناً بالتوكّل على الله في أن يعينك على إخلاص المشيئة فيه ، وإيقاعه على وجهٍ محبوبٍ إليه ، وجالبٍ لرضاه.

ننصحكم الآن بالتوجه على بركة الله إلى (الــدرس(1) الفـاطـمـي و زاد الآخــرة )و البدء فيه و بعد إنهاء المدة المطلوبة تدرجين أحوالك ليتم توجيهكم ،،
ولتعلمي أيظاً أن دائرة الغفلة قد طبقت على منافذ القلوب فاأصمت أسماعها وأخرست ألسنتها وفقأت أعينها ..


وأخيراً أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً
تقر به العيون ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دمتم برعاية بقية الله الأعظم
سبل الرشاد

[بنت الحسين ..]

بسم الله الرحمن

اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار..

سلام الله على خدّام الله ورحمة الله وبركاته ..

حملت أوزاري ووفدتُ إليكم لتنيروا الدرب بعلم الله الذي عندكم ..
جئتكم بأدمع حسرى على عمر مضى عبثا ..
لأعود من جديد إلى الله ..
لكني أجد المصاعب تحوطني و أعاني من بعض المشاكل التي تحول بيني وبين العبادات ..
وأرى تفكيري يسوقني إلى الخلق دون الخالق كلما ناجيت الله ..
وإن خشعت و بكيت في صلاتي .. ماإن أقضيها إلا و على لساني كبائر الآثام ..
أريد أن أبدأ في رحلتي ولكني لا اعلم من أين أبدأ أو بأي شي أقوم وماذا أفعل .. وكيف أفعل و متى أفعل
..

فهل لي الاستقاء مما أنعم الله به عليكم ؟!

حفظكم الله ورعاكم بعينه التي لا تنام ..

خادمتكم المقصرة .. بنت الحسين

خادمتكم المقصرة ..

[أم عقيلة]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد

اعزائي اود المشاركة معكم من اين ابدء رجاء رجاء

اجيبوني

بسم الله العالم بالسرائر والضمائر
اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة على مر زمن
الخلود وعلى آله معادن التقى والسداد ومنبع الهدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أختي المؤمنة .. أم عقيلة

نبارك لكم هذه المسيرة الطاهرة .. رحلة العاشق للمعشوق جعله الباري مسير خير وبركة عليكم وعلى جميع العاشقين ..

أن السالك سبيل الله ، والمتوجّه لما عند الله يجب عليه أمور حتى لا ينقطع عليه الطريق ، فإنّ أدلاّء هذا الطريق وهم أهل البيت عليهم السلام قد أرشدوا إلى أمور من عرفها سهل عليه ، وإلا انقطع به الطريق ، ورجع إلى خلفٍ رجوع القهقرى.

وإنّ من السالك إلى الوجود وحركة الحياة ، ومن هنا كانت المعرفة والبصيرة المقدمة الأولى للسير نحو الكمال .. فانظر كيف أنّ السالك يحوّل الخصومة التي تحمل في طيّاتها الكثير من الظلمة والظلامة إلى أداة للتقرب إلى المولى الحق ، فيثبت العبد فيها أنه عبدٌ لمولاه في كل حركاته وسكناته ، وخاصةً عند إثارة دواعي الغضب أو الشهوة فإنهما من مزال أقدام العوام والخواص ، ولطالما كانا من موجبات الإبتلاء الدائم ، إما بالجحيم أو بنار البعد عن الحقّ ، والذي لا تقلّ إحراقاً عن سابقتها عند من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد وهذا كله على تقدير تحقق الإساءة إليك من الغير ، وإلا فعلى تقدير أنك ظالم أو تتظلم كما هو المشاهد في أحوال غالب الخلق ، فالأمر أجلى وأوضح ، فإنا ما رأينا أحداً من الناس إلا وهو يشتكي ويتظلم ، ولم نر إلى الآن متنازعين ومتخاصمين من الأخيار ولا من الأشرار ، وأحدهما يقرّ للآخر : أني ظالمٌ لك ومتعدّ عليك.

بل لم نزل نرى الأخيار وأهل الصلاح والتقوى يتخاصمون ، وكلّ يدعي المظلومية من الآخر ، وأنه صاحب الإحسان عليه ، والتحمل منه ، وهم ممن لا يتعمدون الكذب ولا يتجرؤون عليه ، فاعلم أن ذلك من مكائد النفس الأمّارة ، وتلبيسها الباطل بصورة الحق حتى تشبّه الأمر على صاحبها.

ننصحكم الآن بالتوجه على بركة الله إلى ( الــدرس(1) الفـاطـمـي و زاد الآخــرة )و البدء فيه و بعد إنهاء المدة المطلوبة تدرجين أحوالك ليتم توجيهكم ،،
ولتعلمي أيظاً أن دائرة الغفلة قد طبقت على منافذ القلوب فاأصمت أسماعها وأخرست ألسنتها وفقأت أعينها ..


وأخيراً أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً
تقر به العيون ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دمتم برعاية بقية الله الأعظم
سبل الرشاد

[سبل الرشاد]

بسم الله العالم بالسرائر والضمائر
اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة على مر زمن
الخلود وعلى آله معادن التقى والسداد ومنبع الهدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أختي المؤمنة .. بنت الحسين

نبارك لكم هذه المسيرة الطاهرة .. رحلة العاشق للمعشوق جعله الباري مسير خير وبركة عليكم وعلى جميع العاشقين ..

أن السالك سبيل الله ، والمتوجّه لما عند الله يجب عليه أمور حتى لا ينقطع عليه الطريق ، فإنّ أدلاّء هذا الطريق وهم أهل البيت عليهم السلام قد أرشدوا إلى أمور من عرفها سهل عليه ، وإلا انقطع به الطريق ، ورجع إلى خلفٍ رجوع القهقرى.

وإنّ من السالك إلى الوجود وحركة الحياة ، ومن هنا كانت المعرفة والبصيرة المقدمة الأولى للسير نحو الكمال .. فانظر كيف أنّ السالك يحوّل الخصومة التي تحمل في طيّاتها الكثير من الظلمة والظلامة إلى أداة للتقرب إلى المولى الحق ، فيثبت العبد فيها أنه عبدٌ لمولاه في كل حركاته وسكناته ، وخاصةً عند إثارة دواعي الغضب أو الشهوة فإنهما من مزال أقدام العوام والخواص ، ولطالما كانا من موجبات الإبتلاء الدائم ، إما بالجحيم أو بنار البعد عن الحقّ ، والذي لا تقلّ إحراقاً عن سابقتها عند من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد وهذا كله على تقدير تحقق الإساءة إليك من الغير ، وإلا فعلى تقدير أنك ظالم أو تتظلم كما هو المشاهد في أحوال غالب الخلق ، فالأمر أجلى وأوضح ، فإنا ما رأينا أحداً من الناس إلا وهو يشتكي ويتظلم ، ولم نر إلى الآن متنازعين ومتخاصمين من الأخيار ولا من الأشرار ، وأحدهما يقرّ للآخر : أني ظالمٌ لك ومتعدّ عليك.

بل لم نزل نرى الأخيار وأهل الصلاح والتقوى يتخاصمون ، وكلّ يدعي المظلومية من الآخر ، وأنه صاحب الإحسان عليه ، والتحمل منه ، وهم ممن لا يتعمدون الكذب ولا يتجرؤون عليه ، فاعلم أن ذلك من مكائد النفس الأمّارة ، وتلبيسها الباطل بصورة الحق حتى تشبّه الأمر على صاحبها.

ننصحكم الآن بالتوجه على بركة الله إلى ( الــدرس(1) الفـاطـمـي و زاد الآخــرة )و البدء فيه و بعد إنهاء المدة المطلوبة تدرجين أحوالك ليتم توجيهكم ،،
ولتعلمي أيظاً أن دائرة الغفلة قد طبقت على منافذ القلوب فاأصمت أسماعها وأخرست ألسنتها وفقأت أعينها ..


وأخيراً أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً
تقر به العيون ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دمتم برعاية بقية الله الأعظم
سبل الرشاد

[الروحانية النورانية]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......

أعزائي.... أود الإنضمام إلى مدرسة العشق الألهي لنسمو بأرواحنا نحو رحمة الله ومغفرته...
فمن أين نبدأ أولى خطواتنا في المدرسة الفاطمية..
شكرا لكم .. وجزاكم الله خير الجزاء..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

[سبل الرشاد]

بسم الله العالم بالسرائر والضمائر
اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة على مر زمن
الخلود وعلى آله معادن التقى والسداد ومنبع الهدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أختي المؤمنة .. الروحانية النورانية

نبارك لكم هذه المسيرة الطاهرة .. رحلة العاشق للمعشوق جعله الباري مسير خير وبركة عليكم وعلى جميع العاشقين ..

أنّ من قواعد السفر إلى الله تعالى التي لا تنخرم أبداً ، هي استحالة السير من دون السيطرة على زمام النفس ، إذ كيف يمكن سوق دابةٍ ولجامها بيد غير صاحبها .. وعليه فالخطوة الأولى في الحركة هو تطويع الوجود الإنساني بجوارحه وجوانحه للإرادة ، ومن المعلوم أنّ هذه المرحلة يمكن أن تعدّ قطعاً لنصف الطريق ، إذ أنّ الميل والشهوة والخيال من الأبواب التي تجرّ العبد إلى الهاوية مهما كان العبد جادّاً في قطع الطريق ، فإنّ الأمر لا يتمّ بالإيمان واليقين فضلاً عن الأماني .. ومن هنا قال الإمام الكاظم (ع) : وقد علمت أنّ أفضل زاد الراحل إليك عزمُ إرادة يختارك بها ، وقد ناجاك بعزم الإرادة قلبي . .....الذي هو مفتاح البركات ، وكلاهما في مقام الإرشاد للعباد والهداية للخلق ، وإلا فمقاماتهم في أنفسهم بما تقصر عنه العقول والأحلام ، وهم أعرف بها.
وكذلك لا بدّ لك من التروي في العمل والتدبر فيه حتى يتأتى إيقاعه على الوجه المطلوب ، وحتى يتحرر أنه منبعث عن داعي الإخلاص ، وذلك في الغالب يقتضي مدة ومهلة ، مع أن كل شيء أخرته فللشيطان فيه نظرة ، وللتأخير فيه آفات ، وفيه يُخشى الفوات.

فإذا تعارض عليك هذان الأمران ، حيث إنك بالتأخر تخشى الفوات ، وبالتقديم والاستعجال تخشى فساد العمل بعدم التروي والتأمل ، ومخادعة الشيطان (لعنه الله) بإبرازه لك في صورة الطاعة ، وهو في الحقيقة لداعي النفس والشيطان فيكون من نوع المعصية.

فطريق الخلاص من هذا التعارض ، أن تعلم أنّ التأخر الذي للشيطان فيه نظرة ، وفي الغالب أن يكون مفتوتاً للعمل ، إنما هو التأخــر عجــزاً وكسلا ً، وحرصا على المال ، ومحبة لأن يبقى في قبضتك ولا تنفقه فيخرج من يدك ، هذا هو التسويف المهلك للعالم ، وهذا لا شكّ في قبحه ، ووجوب مجاهدة النفس ومخادعتها لأن تسلم منه.

مع ذلك إذا أردت أن تتقن الأمر وتضبطه ، فاجعل تأخيرك مقروناً بالتوكّل على الله ، في أن يمكّنك منه في الوقت الذي تؤخّره إليه ويعينــك ، واجعل تقديمك للشيء عند مجاذبة داعي الكسل والحرص إلى التأخير ، مقروناً بالتوكّل على الله في أن يعينك على إخلاص المشيئة فيه ، وإيقاعه على وجهٍ محبوبٍ إليه ، وجالبٍ لرضاه.

ننصحكم الآن بالتوجه على بركة الله إلى (الــدرس(1) الفـاطـمـي و زاد الآخــرة )و البدء فيه و بعد إنهاء المدة المطلوبة تدرجين أحوالك ليتم توجيهكم ،،
ولتعلمي أيظاً أن دائرة الغفلة قد طبقت على منافذ القلوب فاأصمت أسماعها وأخرست ألسنتها وفقأت أعينها ..


وأخيراً أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً
تقر به العيون ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دمتم برعاية بقية الله الأعظم
سبل الرشاد

[الروحانية النورانية]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار

أختي الكريمة.. على بركة الله سوف نبدأ من هذه الليلة إن شاء الله تعالى..

اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار[/font

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي أسأل الله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً
تقر به العيون ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب

سبل الرشاد