اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم و ارحمنا بهم يا كريم ,,
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام عليك يامقطوع الكفوف ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...
الــحــسيــن من ثـــورة الــطــاغــوت إلــى ثــورة الــروح
(((( يــالثـارات الـحســـيــن ))))
إن المتدبر في ثورة أبي عبدا لله الحسين تجدها شامله لكل زمان ومكان فكل أرض كربلاء وكل يوم عاشوراء أي أنها مستمرة إلى يوم لقيامة وقد تختلف الأماكن أوالأزمنه ولاكتها تتفق في نفس المبادئ والمفاهيم مضمونا والمتتبع لملحمة الطف البطولية من خروج الإمام الحسين عليه السلام من مدينة جده المصطفى صلى الله عليه وآله سلم حتى عودة ركب السيدة زينب عليها السلام إلى المدينة مرة أخرى وحدث ماحدث من مصائب وويلات لأل الرسول عليهم السلام تجد أن هناك ترتيب الهي وغيبي أبقت هذه الثورة إلى يومنا الحاضر وإلى يوم القيامة ونلاحظ انه هذه المسيرة مليئة بالدروس والعبر والمعاني العالية ومن ضمنها هذا التحرك العاطفي تجاه هذه الملحمة أي إن هذه المصيبة لما لها اثر تجاه الكون والعالم وحتى العرش الأعلى واثر هذا المصاب على الروح فكانت ثورة الإمام الحسين ع على طاغوت زمانه لتغير ماحدث للأمة من انحراف وتبديل وتظليل فتكون هذه الدمعة والبكاء على الحسين ع مقدمة لثورة الروح على النفس التي اعتراها الغفلة والبعد عن حضرة القدس الإلهية
فالمدقق في روايات أهل البيت عليهم السلام في البكاء على مصاب أبي عبد الله غيعيرونه اهتماما كبيرا عن الإمام الصادق عليه السلام ( ولك فاضت عبرتي وعليك كان أسفي ونحيبي وصراخي وزفرتي وشهيقي وحق لي ان أبكيك وقد بكتك السماوات والارضون والجبال والبحار فما عذري إن لم أبكك؟ وقد بكاك حبيب ربي وبكتك الأئمة عليهم السلام وبكاك من دون سدرة المنتهى إلى الثرى جزعا عليك)
ففي كتاب رؤى حول الأسرار الحسينية في مدرسة الشيخ الأوحد الاحسائي أعلى الله مقامة يقول ( فثبت لك أن الجزع والبكاء على الحسين ع دليل معرفة الله والوصول إلى قربة فبكاؤه إذا أعظم العبادات والطاعات والقربات ودليل الإيمان ولذا قال الإمام الحسين عليه السلام (( أنا قتيل العبرة ماذكرت عند مؤمن إلا قد بكى واغتم بمصابي ))
وهناك روايات كثيرة في ثواب البكاء والتباكي عليه فبما معنى الرواية من بكى أو تباكى على الإمام الحسين ع حق الله عليه الجنة وكذلك في رواية أخرى عنهم عليهم السلام كل العيون باكيه يوم القيامة إلا ثلاث ومنها عين بكت على مصاب أبي عبد الله الحسين ع فمن هذا لمنطلق نلاحظ اثر هذه الدمعة على القلب وبالأخص الروح في اظاهر الانكسار والخضوع لذلك تكون أفضل فرصة لتغير السلوك وتهذيب النفس وخصوصا في هذا الزمن في ظل وجود جميع الإغراءات وسهولة الانغماس في الملذات والموجه الموجه ضد الإسلام والمسلمين عامة ليكون الحسين ع مصباح الهدى من الضياع والانحراف وبر الأمان بلإمتثال لأوامرهم والبعد عن نواهيهم عليهم السلام والولوج في سفينة أباعبدالله ع والارتقاء بها إلى الملكوت الأعلى والارتشاف من المعارف الإلهية الحقه
هناك قصه ببركة أبي عبدالله ع لرجل تجسد هذا المعنى
عندما كنت في العراق بجوار ابي عبدالله الحسين ع قال لي احد العراقيين ان هناك سائق سيارة أجرة وكان والعياذ بالله لا يصلي ولا يصوم ويشرب الخمر فكانت ليلة جمعة فطلب منه أشخاص ان يوصلهم للزيارة أبي عبدالله الحسين سيد الشهداء ع فطلبوا منه إن ينتظرهم حتى يرجعهم إلى المنطقة التي يسكنونها في نفس الليلة فذهب ذلك السائق ونام في الصحن الشريف حتى إذا انتهوا من الزيارة لكي يقضونه من النوم ففي عالم الرؤيا رأى شخص يسجل الزوار وكان بجانبيه شخص نائم عن يمينه وعن شماله فسجل اسم الزائر الذي عن يمينه والذي عن شماله ولم يسجل اسمه فقال له أبي عبدا لله الحسين سيد الشهداء لماذا لم تسجل اسم هذا الشخص فقال له ليس من الزوار فقال الإمام الحسين ع ولكنه محسوبا علينا فسجل اسمه فجلس هو من النوم فايقض الذي عن يمينه فسأله عن اسمه فقال اسمي فلان
فلاحظ انه نفس ذالك الاسم الذي سمعه من الشخص الذي سجل اسمه فقام بايقاض الشخص الذي عن شماله فقال له أنت فلان فاستغرب ذلك الشخص الذي بجواره عن معرفة اسمه فحدثهم بما جرى في عالم الرؤيا فتأثر لهذه الرؤيا ثم تاب وأصبح من الملتزمين ببركة ابي عبد الله الحسين عليه السلام.
يـــــــــــالثــارات الـضلع والــحسين وزينب والـكــفوف الـعــبــاسيــة
ونســألــكم الدعـــاء لتعجــيل فرج قائــم آل محمد,,,
(أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرَجُكم)
(أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرَجُكم)
(أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرَجُكم)
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين المظلومين ...اللهم كن لوليك الفرج ...............
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام عليك يامقطوع الكفوف ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...
الــحــسيــن من ثـــورة الــطــاغــوت إلــى ثــورة الــروح
(((( يــالثـارات الـحســـيــن ))))
إن المتدبر في ثورة أبي عبدا لله الحسين تجدها شامله لكل زمان ومكان فكل أرض كربلاء وكل يوم عاشوراء أي أنها مستمرة إلى يوم لقيامة وقد تختلف الأماكن أوالأزمنه ولاكتها تتفق في نفس المبادئ والمفاهيم مضمونا والمتتبع لملحمة الطف البطولية من خروج الإمام الحسين عليه السلام من مدينة جده المصطفى صلى الله عليه وآله سلم حتى عودة ركب السيدة زينب عليها السلام إلى المدينة مرة أخرى وحدث ماحدث من مصائب وويلات لأل الرسول عليهم السلام تجد أن هناك ترتيب الهي وغيبي أبقت هذه الثورة إلى يومنا الحاضر وإلى يوم القيامة ونلاحظ انه هذه المسيرة مليئة بالدروس والعبر والمعاني العالية ومن ضمنها هذا التحرك العاطفي تجاه هذه الملحمة أي إن هذه المصيبة لما لها اثر تجاه الكون والعالم وحتى العرش الأعلى واثر هذا المصاب على الروح فكانت ثورة الإمام الحسين ع على طاغوت زمانه لتغير ماحدث للأمة من انحراف وتبديل وتظليل فتكون هذه الدمعة والبكاء على الحسين ع مقدمة لثورة الروح على النفس التي اعتراها الغفلة والبعد عن حضرة القدس الإلهية
فالمدقق في روايات أهل البيت عليهم السلام في البكاء على مصاب أبي عبد الله غيعيرونه اهتماما كبيرا عن الإمام الصادق عليه السلام ( ولك فاضت عبرتي وعليك كان أسفي ونحيبي وصراخي وزفرتي وشهيقي وحق لي ان أبكيك وقد بكتك السماوات والارضون والجبال والبحار فما عذري إن لم أبكك؟ وقد بكاك حبيب ربي وبكتك الأئمة عليهم السلام وبكاك من دون سدرة المنتهى إلى الثرى جزعا عليك)
ففي كتاب رؤى حول الأسرار الحسينية في مدرسة الشيخ الأوحد الاحسائي أعلى الله مقامة يقول ( فثبت لك أن الجزع والبكاء على الحسين ع دليل معرفة الله والوصول إلى قربة فبكاؤه إذا أعظم العبادات والطاعات والقربات ودليل الإيمان ولذا قال الإمام الحسين عليه السلام (( أنا قتيل العبرة ماذكرت عند مؤمن إلا قد بكى واغتم بمصابي ))
وهناك روايات كثيرة في ثواب البكاء والتباكي عليه فبما معنى الرواية من بكى أو تباكى على الإمام الحسين ع حق الله عليه الجنة وكذلك في رواية أخرى عنهم عليهم السلام كل العيون باكيه يوم القيامة إلا ثلاث ومنها عين بكت على مصاب أبي عبد الله الحسين ع فمن هذا لمنطلق نلاحظ اثر هذه الدمعة على القلب وبالأخص الروح في اظاهر الانكسار والخضوع لذلك تكون أفضل فرصة لتغير السلوك وتهذيب النفس وخصوصا في هذا الزمن في ظل وجود جميع الإغراءات وسهولة الانغماس في الملذات والموجه الموجه ضد الإسلام والمسلمين عامة ليكون الحسين ع مصباح الهدى من الضياع والانحراف وبر الأمان بلإمتثال لأوامرهم والبعد عن نواهيهم عليهم السلام والولوج في سفينة أباعبدالله ع والارتقاء بها إلى الملكوت الأعلى والارتشاف من المعارف الإلهية الحقه
هناك قصه ببركة أبي عبدالله ع لرجل تجسد هذا المعنى
عندما كنت في العراق بجوار ابي عبدالله الحسين ع قال لي احد العراقيين ان هناك سائق سيارة أجرة وكان والعياذ بالله لا يصلي ولا يصوم ويشرب الخمر فكانت ليلة جمعة فطلب منه أشخاص ان يوصلهم للزيارة أبي عبدالله الحسين سيد الشهداء ع فطلبوا منه إن ينتظرهم حتى يرجعهم إلى المنطقة التي يسكنونها في نفس الليلة فذهب ذلك السائق ونام في الصحن الشريف حتى إذا انتهوا من الزيارة لكي يقضونه من النوم ففي عالم الرؤيا رأى شخص يسجل الزوار وكان بجانبيه شخص نائم عن يمينه وعن شماله فسجل اسم الزائر الذي عن يمينه والذي عن شماله ولم يسجل اسمه فقال له أبي عبدا لله الحسين سيد الشهداء لماذا لم تسجل اسم هذا الشخص فقال له ليس من الزوار فقال الإمام الحسين ع ولكنه محسوبا علينا فسجل اسمه فجلس هو من النوم فايقض الذي عن يمينه فسأله عن اسمه فقال اسمي فلان
فلاحظ انه نفس ذالك الاسم الذي سمعه من الشخص الذي سجل اسمه فقام بايقاض الشخص الذي عن شماله فقال له أنت فلان فاستغرب ذلك الشخص الذي بجواره عن معرفة اسمه فحدثهم بما جرى في عالم الرؤيا فتأثر لهذه الرؤيا ثم تاب وأصبح من الملتزمين ببركة ابي عبد الله الحسين عليه السلام.
يـــــــــــالثــارات الـضلع والــحسين وزينب والـكــفوف الـعــبــاسيــة
ونســألــكم الدعـــاء لتعجــيل فرج قائــم آل محمد,,,
(أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرَجُكم)
(أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرَجُكم)
(أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرَجُكم)
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين المظلومين ...اللهم كن لوليك الفرج ...............
