اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
الإشكالية العقلية وعقلنة العرفان:
الإشكال الأوضح والأبرز الذي توجهه المدرسة العقلية وغيرها من المدارس الفكرية للعرفان الإسلامي والاتجاه الروحي المعنوي هو إشكال معرفي بحت وهو:إلى أي مدى تحظى المعطيات العرفانية بمصداقية واقعية؟ ومن أين استمدَّت المدرسة العرفانية تلك المصداقية التي تضفيها على معطياتها؟.
في ظل هذه الإشكالات التي تلاحق المدرسة العرفانية وغيرها من الإشكالات المادية أو العقلية الفكرية, هل نتوقع أن يظل العرفان صامتاً مكتوفَ الأيدي إزاءَ هكذا إشكالات تلاحقه وتزعزع مكانته ومصداقيته في سماء المعرفة وعند مؤيديه, لا نتوقع ذلك وخاصة عندما تكللت محاولات العرفاء بالنجاح حينما قدَّموا معطيات العرفان بلغة فلسفية الأمر الذي أدى إلى ظهور عرفاء فلاسفة و فلاسفة عرفاء, وذلك عندما نجحت مدرسةُ صدر المتألّهين[1] الشيرازي(1050هـ) في هذا الأمر, وكذلك نجاح الشهيد مطهري من نقل العرفان من زوايا المساجد و الحوزات إلى قاعات الندوات في الجامعات،ومن نقل وتبسيط المفاهيم العرفانية الفلسفية من أذهان الخاصة إلى أذهان العامة كما فعل سيد العرفاء و العلماء الربانيين السيد روح الله الخميني رضوان الله تعالى عليه.
هذا من جانب ومن جانب آخر إذا كان العرفان قد نجح في اتجاه عقلنة أو فلسفة مفاهيمه بهذا المعنى التوليفي بينه وبين الفلسفة فإنه بحاجة إلى عقلنة توليفية أخرى تجعله في حالة تمازج مع الجوانب المعرفية الصرفة بعيدة كل البعد عن المعطيات الوجدانية التي يعيشها العرفاء أثناء سيرهم في مدارج الكمال المعنوي ومن هذا المنطلق فقد شدد البعض على عقلنة العرفان من الزاوية المعرفية (فليست الحاجة فقط أن نستلَّ من تجارب العرفاء معطيات هي في روحها وجودية, لكي نقوم بصوغها فلسفياً ضمن منظومات من التصورات المعقولة و المفاهيم العقلانية, بل الأمر يتعدى ذلك إلى دراسة الظاهرة العرفانية كمنهج وأسلوب بغيةَ التحقق من جدوى الاعتماد عليها كأداةٍ لكشف الواقع وإدراك الحقيقة بنوعٍ من أنواع الإدراك.
ومن الناحية العلمية أن ما يقوم به بعض العرفاء الفلاسفة من تحويل المعطى (النتيجة) إلى مفهوم عقلي صرف قابل للبرهنة عليه فلسفياً ليس دليلاً كافياً أو برهاناً ناصعاً على صحة المنهج العرفاني.
وعلى ضوء ذلك تكون الحاجة ملحّة لقراءة المنهج العرفاني قراءة جديدة حديثة نقدية بعيدة كل البعد عن الميل النفسي للجانب الروحي المعنوي لكونه الجانب المهتمَّ بإنسانية الإنسان لبلوغها إلى الكمالات المعنوية واصلاً بها إلى الكمال المطلق سبحانه، بل إذا أردنا أن نكون منهجيين أكثر وصادقين مع أنفسنا فضلاً مع الآخرين من ذي العقول النيرة التي ترفض منهجية الميول والمحاباة على حساب المنهجية العلمية المعرفية الواصلة إلى الحقيقة الناصعة لذا كان لزاماً علينا أن نضع علم العرفان على طاولة القراءة النقدية الصارمة لمعرفة مدى مصداقية المنهجية التي يمتلكها مع الحقيقة على أرض الواقع.
وعليه تقفز في أذهاننا وفي أذهان كل توّاق إلى المعرفة الحقة عن العرفان و العرفانيين بعض التساؤلات من قبيل:
ما قدرة القلب على اكتشاف الواقع؟
وكيف يدرك العارف المعنى الباطني للواقع الخارجي؟
وما معنى العلم الحضوري (الشهودي) هنا؟ وكيف نتصوره؟
وتجرنا هذه التساؤلات إلى استفهام أو إشكال أساسي حول شخصيات العارف وما يشعر به, هل هي عمليات عقلية فيحسبها شهوداً؟ أم ما هي إلا تفجر العقل الباطن واللاوعي في شكل غريب؟
وإذا كان العرفانيون قد أقرّوا بإمكان التباس الأمر على السالك نتيجة ما يسمى بالالتباسات الشيطانية وقطّاع الطرق, فإن الإشكال يغدو أكبر عمقاً حتى بالنسبة للعارف وللمبتدأ مراحل السير والسلوك, طبعاً هذا لن يتأتى إلا عندما يستعيد السالك قراءة تجربته أو الحالات و المقامات التي طواها قراءةً محاسباتيه إن صح التعبير داخلية عقلانية, حتى يتسنى له معرفة ما توصل إليه, أهو مصداقاً لحقيقة المنهجية العرفانية أم ضرباً من الخيال والوهم أو تلبيسات شيطانية.
التجربة أكبر برهان:
تقوم التجربة بدور فعَّال وأساسي في إيصال المرء إلى القناعة اليقينية بما يسمعه أو ما يختلد في ذهنه من استفهامات وإشكالات, ولهذا بدون أن يخوض المرء التجربة المنهجية للعرفان فلن يصل إلى القناعة 100% حتى لو بُرهن له عقلياً أو فلسفياً على صحة المنهج، سوف يبقى في جنانه شيء من عدم القناعة لا دخل لقناعة العقل فيها.
مما جعل العرفاء و السالكون أن يصلوا إلى نتيجة وقناعة يقينية حسب تجاربهم الروحية في طي المنازل و المقامات الروحية بأن الفلاسفة أو علماء النفس أو علماء الأديان الأخرى الذين لم يدخلوا هذه العوالم ولم يشاهدوا أطوار النفس عن قرب ولم يعيشوها حضورياً بـ( العلم الحضوري) لاحقَّ لهم أن يحكموا على مثل هذه المسائل فكيف بباقي الفئات.
لو افترضنا فرضاً محالاً, وفرض المحال ليس بمحال، لو أن شخصاً لم يشعر بالجوع أصلاً طوال فترة حياته وهو يسمع به فقط, هذا الشخص لو برهنا له عملياً على وجود حالة الجوع فينا ووصفنا له شعورنا أثناء الجوع وما ينتج من أثر على النفس وعلى الجسد, هل يا ترى سوف يقتنع، وإن اقتنع بكلامنا وصدقنا هل سوف يصل إلى قناعة يقينية وجدانية بهذه الحالة، أعتقد أننا نصل إلى نتيجة أنه ما لم يشعر هذا الشخص بالجوع ويشهد آثارَهُ بالعلمِ الحضوري لا بالعلم الحصولي فلن يصل إلى قناعة يقينية قلبية بذلك لأن علمه بأنه جائع علمٌ حضوريٌ ذاتيٌ لا حصوليٌ مكتسبٌ من قناة أخرى.
وهذا ما يصبو إليه العرفاء من خلال تجاربهم في العرفان العلمي (السير والسلوك) بأن التجربة أكبر برهان على مصداق منهجيتهم وقد نبها الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه في كتابه الماتع والقيّم (فلسفتنا) على أهمية التجربة و مالها من دور فعال في اكتشاف بواطن وأسرار الكون والطبيعة, فكيف بأسرار وبواطن مملكة النفس العجيبة.
حيث يقول:( يجب أن ننبه على أن المذهب العقلي لا يتجاهل دور التجربة الجبار في العلوم و المعارف البشرية وما قدمته من خدمات ضخمة للإنسانية،وما كشفت عنه من أسرار الكون وغوامض الطبيعة).[2]
لو افترضنا جدلاً أن الوصول اليقيني للمنهجية العرفانية ناتج من معطيات تجريبية في خط السير والسلوك فمن هو الذي له الأحقية و المؤهلاتية في تمييز ما يعرض على قلب السالك، أهي خواطر شيطانية أم رحمانية ؟ هذا ما نحاول معرفته من خلال هذه الدراسة المتواضعة.
إنَّ الإنسان في الوهلة الأولى وخاصة البعيد عن المنهجية العرفانية تجده من الصعب جداً أن يصل إلى قناعة وتصديق بما يقوله السالك وخاصة عندما يكون في حالة من الحالات العرفانية المتقدمة والتي لا يشعر فيها بوجوده ولا بوجود غيره و التي تسمى حالة السكر أو الذهول، فحينها قد يتفوه بكلام ظاهره الكفر وباطنه عمق الوصول إلى المعشوق، وهي الغاية التي يصبُ إليها،بل هي غاية الغايات عنده,وهذا ما حصل مع الحلاّج, حسين بن منصور,حين اتهم بالكفر والارتداد وادعاء للإلوهية تارة والحلول تارة أخرى، عندما سمعوه يقول أنا الحق,وما في الجبة إلى الله، أو قوله الذي أدى به إلى حبل المشنقة:
نحن روحان حللنا بدنا أنا من أهو ومن أهو أنا
فإذا أبصرتني أبصرته وإذا أبصرته أبصرتنا[3] .
و ما هذه الكلمات إلا تعبير عن الحالة التي يشعر بها هو، وهي حالة السكر و الذهول في مقام الفناء في الله, ومن لا يعرف ماذا تعني هذه المصطلحات ولم يعش التجربة رأساً يحكم على المتكلم بالكفر والزندقة،أما العرفاء فهم الوحيدون الذين يعرفون ماذا يقصد وبما يشعر وما في قلبه من لهيب العشق للمعشوق الأوحد، ولهذا لقبه العرفاء بـ(الشهيد) ويلومونه بأنه كاشف السر أو الأسرار.
(هذا معناه إن إمكانية التصديق بهذا المنهج تغدو عسيرة لمن لم يخض التجربة, الأمر الذي يدخل الحركة العرفانية في منغلق شديد بطيء التفاعل مع غيره, ومن ثم تكون كاريزما (جاذبية) الأستاذ هي اللاعب الرئيسي في إدخال السالك مسار القناعة بما يستقبله من مشاهدات وكشوفات).
ولهذا دائماً يوصي العرفاء على إنه لابد أن يكون لكل سالك خضر يعنون به الأستاذ والمريد الطبيب الروحي الخبير بتهذيب النفوس وبالكمالات المعنوية والمقامات و الحالات التي يمر بها السالك، وإلا فلا يمكن للسالك فضلاً عن الإنسان العادي معرفة حقيقة ما يرد على قلب السالك من خواطر، أهي شيطانية أي من تلبيسات الشيطان أم رحمانية من هبات الرحمن, وقد تعرض الشهيد السعيد مفكر الثورة (الخمينية) الإسلامية الشيخ مرتضى المطهري لهذا الموضوع في كتيبه العرفان عندما عرَّف الخواطر قائلاً:( يسمي العرفاء تلك الإلقاءات التي ترد على قلب العارف "بالواردات" وتكون هذه الواردات أحياناً بصورة القبض أو البسط أو السرور أو الحزن وأحياناً بصورة الكلام و الخطاب, أي إنه يشعر وكأن أحداً يخاطبه من أعماقه، وتسمى الواردات في مثل هذه الحالة(الخواطر).
تحدث العرفاء كثيراً عن الخواطر, وقالوا بأن الخواطر قد تكون رحمانية, وقد تكون شيطانية وأحياناً نفسانية, وأحد المخاطر هو هذه الخواطر، ويمكن على أثر الانحراف والزلل أن يتسلط الشيطان على الإنسان, كما جاء في القرآن ﴿وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم﴾.[4] ويقولون بأنه يلزم لتشخيص حقيقة هذه الخواطر وجود إنسان أكمل والمقياس الأساسي هو أن ننظر إلى هذه الخواطر بماذا تأمر وعما تنه, فإذا كان أمرها أو نهيها خلاف الشريعة فهي قطعاً خواطر شيطانية, ﴿هل أنبئكم على من تنزل الشياطين, تنزل على كل أفّاك أثيم﴾.[5]
وعليه تكون التجربة والأستاذ العارف هما الفيصل بين الحقيقة والباطل بين من هو سالك صادق ومن يدعي الوصول إلى المقامات العالية للسالكين ويتحدث عن لسانهم خادعاً بذلك عوام الناس بحفظ مجموعة من المصطلحات ولربما لم يسمعوا بها طيلة حياتهم, ولكن هذا ليس مسوغاً لإنكار ما وصل إليه بعض السالكين الصادقين من مقامات عرفانية بحجة إن هذا لا يتلاءم وذوقنا الخاص وطريقة عبادتنا وتوجهنا إلى الله, وشيئاً فشيئاً يصل الإنكار إلى تكذيب أولياء الله ويصبح هذا الإنكار حينئذٍ بلاءٌ علينا من حيث لا نشعر.
ولأهمية هذا الأمر التفت سيد العرفاء الإمام الهمام السيد روح الله الخميني قدس الله مرقده الشريف وأعلى مكانه لهذه الّفته الهامة وقال:( وليكن لدينا إيمان بكل ما قال الله تعالى وأوليائه, إذ يكون في هذا الإيمان الإجمالي نفعٌ لنا, ومن الممكن أن يكون الإنكار في غير محله والرفض في غير موقعه الصادر عن غير علم وفهم أضرارٌ كبيرة جداً علينا, وهذه الدنيا ليست هي بعالم الالتفات لتلك الأضرار, فمثلاً عند سماعك الحكيم الفلاني أو العارف الفلاني أو المرتاض الفلاني يقول شيئاً لا يتلاءم وذوقك الخاص فلا تحكم عليه فوراً بالبطلان والوهم فقد يكون لذلك القول أصل في الكتاب و السنة ولكن عقلك لم يطلع عليه بعد فما الفرق بين أن يفتي فقيه بفتوى في باب الديات وأنتم لم تعرفوها, فمن دون مراجعة دليل تردونه وبين أن يقول شخص سالك إلى الله أو عارف بالله قولاً يتعلق بالمعارف الإلهية أو بأحوال الجنة والنار وأنتم -دون مراجعة لدليله- لا تردونه فحسب بل وتهينونه أو تتجرؤن عليه, فمن الممكن لذلك الشخص وهو من أهل ذلك الوادي وصاحب ذلك الفن أن يكون له دليل من الكتاب أو من أحاديث الأئمة ولكنك لم تطلع عليه بعد, ففي هذه الحالة تكون قد رددت على الله ورسوله دون مبرر مقبول, ومعلوم إن الاحتجاج بأسلوب(أن ذلك لا يتلائم مع ذوقي) أو ( لم يصل إليه علمي) أو(سمعت خلاف ذلك من الخطباء) فإن ذلك لا يشكل عذراً مقبولاً).[6]
وقد كان السيد الإمام الخميني رضوان الله عليه يوصي دائماً بعدم الإنكار على العارفين الصادقين ما وصلوا إليه من مقامات وخاصة عندما يكون المرء من غير أهل الفن و التوجه أو لم يخطُ خطوةً واحدةً في هذا المسلك, وفي هذا الصدد أيضاً يقول السيد الإمام في رسالته إلى زوجة ابنه السيد أحمد السيدة فاطمة الطباطبائي: (اسمعي- إذا لم تكوني من أهل العرفان ولم تصبحي- أن لا تنكري مقامات العارفين و الصالحين ولا تعتبري أن معاندتهم من الواجبات الدينية, كثيرٌ مما قالوه موجودٌ في القرآن الكريم بشكل رمزي مغلق..... ولأننا نحن الجاهلين محرمون منها (المقامات) فإننا نبادر إلى معارضتها..
يقولون إن صدر المتألهين رأى بجوار المعصومة سلام الله عليها شخصاً يلعنه..سأله :
لماذا تلعن صدراً...
قال :لأنه يقول بوحدة واجب الوجود.
قال: إذن العنه.
أريد أن لا تنكري أهل المعنى و المعنوية... تلك المعنوية التي ورد ذكرها في الكتاب والسنة.. والمخالفون تجاهلوها أو تجاهلوهما واعتمدوا التبريرات العامية.
وأنا أوصيك أن الخطوة الأولى هي الخروج من حجاب الإنكار السميك الذي يمنع من أي نمو وأي خطوة إيجابية،وعلى كل حال لا يمكن مع روح الإنكار الاهتداء إلى طريق يوصل إلى المعرفة).[7]
وعلى ضوء ما ذكره السيد الإمام رضوان الله عليه بأن العرفاء يستمدون معارفهم ونظرياتهم من القرآن والسنة فهم قادرون على إثبات ذلك أيضاً منطقياً عن طريق القياس المنطقي عندما يأتون بمقدمة صغرى كليه موجبة ومقدمة كبرى كلية موجبة فالنتيجة تكون كلية موجبة وهذا دليل على صحة منهجيتهم العرفانية منطقياً. فمثلاً يكون الإثبات المنطقي كتالي:
كل علم يستمد مبادئه من القرآن والسنة فهو علم نافع ومفيد.
علم العرفان مبادئه من القرآن والسنة.
النتيجة: العرفان علم نافع ومفيد.
وطبيعة الإنسان ما لم يصل إلى المجهول وتحل جميع الاستفهامات المنطقية في ذهنه يضل في عالم الغموض, حتى يصل إلى الحقيقة الناصعة البيان ويشهدها شهوداً يقينياً, كالطفل الذي تحدثه عن الشهوة واللذة الجنسية والجماع وهو لا يدرك معانيها الحقيقية, فقط تصبح عنده مفاهيم سمعها واستقرَّت في ذهنه(علم حصولي) ولن يدرك حقيقتها إلا إذا وصل إلى سن البلوغ وخاض التجربة الجنسية بنفسه حينها سوف تنتقل تلك المفاهيم التي سمعها من الذهن إلى القلب ويقر ويذعن بعد ذلك بالحقيقة التي كانت أشبه بالخيال عنده آنذاك.
وعلى ضوء هذا المثال تتضح الرؤيا وتحل جميع الإشكالات التي ترد على العرفانيين الواصلين إلى المقامات العرفانية العالية بعلمهم الحضوري لتلك المفاهيم التي أخذوها عن المريد (الأب الروحي) خلافنا نحن الذين لم تتجاوز أذهاننا ولم نر لها واقعاً في حياتنا, كيف لا ونحن لازلنا على الساحل نتفرج وهم جاوزوا البحور وغاصوا في أعماقها واستخرجوا الكنوز واللآلئ فهل ترانا نصدق ما يحكوه عن مشاهداتهم وما حصل إليهم وما كسبوه هناك؟.
[1] وتُسمى مدرسة الحكمة المتعالية الجامعة بين البرهان و العرفان و القرآن أي الشريعة والطريقة والحقيقة.
[2] فلسفتنا, محمد باقر الصدر،ص66.
[3] وفيلت الاعيان ، ابن خلكان ،ج2،ص140-141
[4] القرآن الكريم,سورة الأنعام/126.
[5] القرآن الكريم, سورة الشعراء/ 221-222.
[6] الأربعون حديث, الإمام الخميني,ص30.
[7] بلسم الروح, الإمام الخميني, ص48-47