أفكر كثيرا فيما جاء من موروث في الزيارة (السلام عليك ياوراث إبراهيم خليل الله)
وتشغلني تلك العلاقة بين إبراهيم (ع) والحسين (ع)؟
أعتقد أن الفأس التي حطم بها الفتى إبراهيم (ع)أصنام قومه دوى صداها في دعوة الفتى حسين بن علي (ع) ليعيش الناس أحرارا في دنياهم ودينهم! فكيف أكون حرا والدنيا تستعبدني بمباهجها ومصالحها وأمانيها؟
مافعله الخليل ليس تحطيم الأصنام الحجرية، بل حط الفكر المتحجر في رؤوس القوم آنذاك! حط القيود التى أحكمت قبضتها على عقول الناس وأفكارهم وألغت قدرتهم على التفكير والاستنتاج والبحث عن الحقيقة الكبرى: (أين آلهتكم التى تدفع عنكم الضرر، إنها لم تكن قادرة على أن تدفع الضرر عنها)؟
وفأس الحسين (ع) هوى أيضا على أفكار كانت تخطط لتصبح آلهة!
وهذا أخطر مايمكن أن يحدث، عندما تتحول الفكرة إلى إله ليصبح العقل معبدا لها والروح عبدا.
الحسين (ع)، أبى على أمة جده أن تعبد تأريخها مع الآلهة المزيفة والمصطنعة. رفض أن تكون لها أصناما تحج إليها يوميا بالطاعة العمياء ملغية قدرتها على التفكير والبحث عن الحقيقة، فتمسي أمة لاتجيد سوى الصمت والخنوع والاستسلام للقدر!
فخط لها الحرية دربا للحياة، وعلمها كيف تحطكم صنم الخوف، وصنم المصلحة، وصنم الذل، وصنم الإنقياد، وصنم الخضوع! باعتبارها أمة التوحيد!
فكيف لأمة أن توحد الله تعالى، وهي تنحني لغيره، تعبد غيره، تسلم زمام أمرها لغيره؟!
فما نحتاجه أن نعمل كي لايصدأ فأس إبراهيم فينا!
أن لايصدأ فأس الحسين فينا!
فبدلا من ضرب أجسادنا بالحديد لندميها حين نحتفي بذكرى عاشوراء، لنحطم صنم الخوف فينا، لنحطم أصنام الهوى والمصالح في دواخلنا، لنحطم معاقل الشرك فينا.
لنجعلها ثورة ضد كل المخاوف التى تحيط بنا، وكل الأهواء التي تحاصرنا، وكل الأفكار البليدة التي تعرقل مسيرة فكرنا ونهضتنا، لنعاهد حسيننا على أن نحمل فأسه ونطلق الفكر من سجنه، والقلب من غله، والخير من أسره، والمعروف من قيده،
ونفكر معا: كيف يمكن أن نكون حسينيين بما يليق بمقام الحسين (عليه السلام)؟!
كيف نكون جزءا منه، من خلُقُه.. عبادته... حبه للناس... معروفه.. صفاء روحه وفكره.. ذوبانه في الله. لعلنا نصل إلى مرحلة أن تكون النار علينا بردا وسلاما.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله كل خير أختي العزيزة قلب أبيـــض على الطرح الطيب المبارك ..بارك الله فيكِ ورزقنا الله وإياكم زيارة وشفاعة إبي عبدالله الحسين عليه السلام
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد دقات قلب الزهراء
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي قلب ابيض اسأل الله أن يوفقكم لكل خير ويسدد خطاكم
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على سيد الشهداء ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاك خير الجزاء أختي العزيزة على الطرح الجميل المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
الحمد لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صلى الله عليك يا مولاي يا ابا عبد الله الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمــــت أناملكـــــــم الولائيــــــة الطـــــاهرة
دمتم وداااام إبداعكــــــم لا عدمنا طلتكم النورانية
قضى الله حوائجكم وسهل أموركم بحق سيدي ومولاي أبي الضيم الإمام الحسين (( عليه السلام ))
رزقكم الله تعالى في الدينا زيارته وفي الآخرة شفاعته
نسأل الله لكم دوام الموفقيـــــة والســـــداد
دمتم بحفظ الله ورعايته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
وعجل فرج وليك المنتظر عليه السلام
بارك الله بجهودكم الجباره
موضوع رائع
اثقل الله به ميزان اعمالكم وجعلنا الله واياكم ممن يحظون بنظره عطوفه من امام زماننا المهدي الموعود
وتشملنا العنايه الربانيه والنظره المحمديه للتوفيق والجهاد بين يدي القائم عليه السلام