★ ☆ دعــاء العــافية ☆★
ورد عن ☆۩ الإمام الصادق المصدق عليه السلام عن أبيه الإمام محمد الباقر عليه السلام ۩☆
المصدر ☆۩ بحار النوار \ العلامة المجلسي \ ج 92 \ صفحة 286 - 287 ۩☆
مهج الدعوات: ومن ذلك دعاء العافية رويناه بإسنادنا إلى سعد بن عبد الله بإسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: كنت جالساً عند أبي، وعنده رجل قد سقطت إحدى يديه من فالج به، وهو يطلب إلى أبي أن يدعو له دعوة، وذكر أن به حصاة لا يقدر على البول إلا بشدة، فعلمه أبي هذا الدعاء، فقال له الرجل: إمسح يديك المباركتين على بدني، ففعل فقال له أبي: قل هذا الدعاء حين تصلي الليل وأنت ساجد:
" اللهم إني أدعوك دعاء العليل الذليل الفقير، أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وقلت حيلته، وضعف عمله من الخطيئة والبلاء، دعاء مكروب إن لم تداركه هلك، وإن لم تستنقذه فلا حيلة له، فلا تحط به يا سيدي ومولاي وإلهي مكرك، ولا تثبت علي غضبك، ولا تضطرني إلى اليأس من روحك، والقنوط من رحمتك، وطول الصبر على الأذى. اللهم لا طاقة لي على بلائك، ولا غنا بي عن رحمتك، وهذا ابن نبيك وحبيبك صلواتك عليه وآله، به أتوجه إليك، فإنك جعلته مفزعاً للخائف واستودعته علم ما كان وما هو كائن، فاكشف ضري وخلصني من هذه البلية إلى ما قد عودتني من عافيتك ورحمتك، انقطع الرجاء إلا منك، يا الله يا الله يا الله "
فانصرف الرجل ثم أتاه بعد أيام وما به شي مما كان يجده، قال: وأمرنا أبو عبد الله عليه السلام أن نكتم ذلك، وقال: أخبرت أبي بعافية الرجل، فقال: يا بني من كتم بلاء ابتلي به من الناس وشكا إلى الله أن يعافيه عافاه من ذلك البلاء عند هذا الدعاء.
ورد عن ☆۩ الإمام الصادق المصدق عليه السلام عن أبيه الإمام محمد الباقر عليه السلام ۩☆
المصدر ☆۩ بحار النوار \ العلامة المجلسي \ ج 92 \ صفحة 286 - 287 ۩☆
مهج الدعوات: ومن ذلك دعاء العافية رويناه بإسنادنا إلى سعد بن عبد الله بإسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: كنت جالساً عند أبي، وعنده رجل قد سقطت إحدى يديه من فالج به، وهو يطلب إلى أبي أن يدعو له دعوة، وذكر أن به حصاة لا يقدر على البول إلا بشدة، فعلمه أبي هذا الدعاء، فقال له الرجل: إمسح يديك المباركتين على بدني، ففعل فقال له أبي: قل هذا الدعاء حين تصلي الليل وأنت ساجد:
" اللهم إني أدعوك دعاء العليل الذليل الفقير، أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وقلت حيلته، وضعف عمله من الخطيئة والبلاء، دعاء مكروب إن لم تداركه هلك، وإن لم تستنقذه فلا حيلة له، فلا تحط به يا سيدي ومولاي وإلهي مكرك، ولا تثبت علي غضبك، ولا تضطرني إلى اليأس من روحك، والقنوط من رحمتك، وطول الصبر على الأذى. اللهم لا طاقة لي على بلائك، ولا غنا بي عن رحمتك، وهذا ابن نبيك وحبيبك صلواتك عليه وآله، به أتوجه إليك، فإنك جعلته مفزعاً للخائف واستودعته علم ما كان وما هو كائن، فاكشف ضري وخلصني من هذه البلية إلى ما قد عودتني من عافيتك ورحمتك، انقطع الرجاء إلا منك، يا الله يا الله يا الله "
فانصرف الرجل ثم أتاه بعد أيام وما به شي مما كان يجده، قال: وأمرنا أبو عبد الله عليه السلام أن نكتم ذلك، وقال: أخبرت أبي بعافية الرجل، فقال: يا بني من كتم بلاء ابتلي به من الناس وشكا إلى الله أن يعافيه عافاه من ذلك البلاء عند هذا الدعاء.