الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين .
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد :
تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذينَ لا يُريدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ (83)(القصص)
ان هذه الاية المباركة فيها معادلة اوضح من الشمس ؛ تسطع انوارها فيشعر بها اعمى العيون ويعشو عنها اعمى البصيرة .
المعادلة تقول :
من نافس الآخرين ليعلو بمقامه على غيره فقد خسر الآخرة خلاص .
ومن طلب الفساد فقد خسر الأخرة تمام .
اما اي مقدار من العلو ان طلبه خسر الآخرة ؟ فبدايتها ان احب ان يكون شسع نعاله افضل من الآخرين الى المراتب التي تزيد عليها كالذي يصارع الحياة ليكون وجاهته اعلى من الآخرين ومن يلوي اعناق الرجال والنساء ليروه في القمم كأنه عقاب والبشر تحته كانهم الزرازير.
سعدالسعود 88 فصل .....
و روي عن أمير المؤمنين ليه السلام أنه قال إن الرجل ليعجبه أن يكون شراك نعله أجود من شراك نعل صاحبه فيدخل تحتها (يعني تحت هذه الاية ) .
نعم ان من اشترى بيتا او حذاء واي حاجة بما انعم الله عليه لكن لا للمنافسة وحب العلو وانما ليوسع على نفسه وعياله هذا يختلف عن مورد الآية المباركة واكثر ما يقصد منها هم الولاة واهل المقامات :
* في مجمع البيان: و روى ذاذان: عن أمير المؤمنين- عليه السّلام- أنّه كان يمشي في الأسواق وحده، و هو وال يرشد الضّالّ، و يعين الضّعيف، و يمرّ بالبيّاع و البقّال فيفتح عليه القرآن و يقرأ: تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً و يقول: نزلت هذه الآية في أهل العدل و التّواضع من الولاة، و أهل القدرة من سائر النّاس.
ولذلك كتب سلمان الفارسي رضوان الله تعالى عليه رسالة الى عمر في جواب رسالته يوضح له هذه المعادلة المهمة = اما التواضع والسير بين الناس واما انه خسر الآخرة :
بحارالأنوار 22 360 باب 11- كيفية إسلام سلمان رضي الله
عن كتاب الإحتجاج:
احْتِجَاجُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ - رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ - عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي جَوَابِ كِتَابٍ كَتَبَهُ إِلَيْهِ كَانَ حِينَ هُوَ عَامِلُهُ عَلَى الْمَدَائِنِ بَعْدَ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مِنْ سَلْمَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ قَدْ أَتَانِي مِنْكَ كِتَابٌ يَا عُمَرُ تُؤَنِّبُنِي فِيهِ وَ تُعَيِّرُنِي وَ تَذْكُرُ فِيهِ أَنَّكَ بَعَثْتَنِي أَمِيراً عَلَى أَهْلِ الْمَدَائِنِ وَ أَمَرْتَنِي أَنْ أَقُصَّ أَثَرَ حُذَيْفَةَ وَ أَسْتَقْصِيَ أَيَّامَ أَعْمَالِهِ وَ سِيَرِهِ ثُمَّ أُعَلِّمَكَ قَبِيحَهَا وَ حَسَنَهَا وَ قَدْ نَهَانِيَ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ يَا عُمَرُ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ حَيْثُ قَالَ : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَ لا تَجَسَّسُوا وَ لا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ مَا كُنْتُ لِأَعْصِيَ اللَّهَ فِي أَثَرِ حُذَيْفَةَ وَ أُطِيعَكَ وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ أَنِّي أَقْبَلْتُ عَلَى سَفِّ الْخُوصِ وَ أَكْلِ الشَّعِيرِ فَمَا هُمَا مِمَّا يُعَيَّرُ بِهِ مُؤْمِنٌ وَ يُؤَنَّبُ عَلَيْهِ وَ ايْمُ اللَّهِ يَا عُمَرُ لَأَكْلُ الشَّعِيرِ وَ سَفُّ الْخُوصِ وَ الِاسْتِغْنَاءُ بِهِ عَنْ رَيْعِ الْمَطْعَمِ وَ الْمَشْرَبِ وَ عَنْ غَصْبِ مُؤْمِنٍ وَ ادِّعَاءِ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ أَفْضَلُ وَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِذَا أَصَابَ الشَّعِيرَ أَكَلَهُ وَ فَرِحَ بِهِ وَ لَمْ يَسْخَطْ وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ عَطَائِي فَإِنِّي قَدَّمْتُهُ لِيَوْمِ فَاقَتِي وَ حَاجَتِي وَ رَبِّ الْعِزَّةِ يَا عُمَرُ مَا أُبَالِي إِذَا جَازَ طَعَامِي لَهَوَاتِي وَ سَاغَ لِي فِي حَلْقِي أَلُبَابَ الْبُرِّ وَ مُخَّ الْمَعْزِ كَانَ أَوْ خُشَارَةَ الشَّعِيرِ وَ أَمَّا قَوْلُكَ إِنِّي أَضْعَفْتُ سُلْطَانَ اللَّهِ وَ أَوْهَنْتُهُ وَ أَذْلَلْتُ نَفْسِي وَ امْتَهَنْتُهَا حَتَّى جَهِلَ أَهْلُ الْمَدَائِنِ إِمَارَتِي فَاتَّخَذُونِي جِسْراً يَمْشُونَ فَوْقِي وَ يَحْمِلُونَ عَلَيَّ ثِقْلَ حُمُولَتِهِمْ وَ زَعَمْتَ أَنَّ ذَلِكَ مِمَّا يُوهِنُ سُلْطَانَ اللَّهِ وَ يُذِلُّهُ فَاعْلَمْ أَنَّ التَّذَلُّلَ فِي طَاعَةِ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ التَّعَزُّزِ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَتَأَلَّفُ النَّاسَ وَ يَتَقَرَّبُ مِنْهُمْ وَ يَتَقَرَّبُونَ مِنْهُ فِي نُبُوَّتِهِ وَ سُلْطَانِهِ حَتَّى كَانَ بَعْضُهُمْ فِي الدُّنُوِّ مِنْهُمْ وَ قَدْ كَانَ يَأْكُلُ الْجَشِبَ وَ يَلْبَسُ الْخَشِنَ وَ كَانَ النَّاسُ عِنْدَهُ قُرَشِيُّهُمْ وَ عَرَبِيُّهُمْ وَ أَبْيَضُهُمْ وَ أَسْوَدُهُمْ سَوَاءً فِي الدِّينِ فَأَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ وَلِيَ سَبْعَةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ بَعْدِي ثُمَّ لَمْ يَعْدِلْ فِيهِمْ لَقِيَ اللَّهَ وَ هُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ فَلَيْتَنِي يَا عُمَرُ أَسْلَمُ مِنْ إِمَارَةِ الْمَدَائِنِ مَعَ مَا ذَكَرْتَ أَنِّي ذَلَّلْتُ نَفْسِي وَ امْتَهَنْتُهَا فَكَيْفَ يَا عُمَرُ حَالُ مَنْ وَلِيَ الْأُمَّةَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ إِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ يَقُولُ : تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ اعْلَمْ أَنِّي لَمْ أَتَوَجَّهْ أَسُوسُهُمْ وَ أُقِيمُ حُدُودَ اللَّهِ فِيهِمْ إِلَّا بِإِرْشَادِ دَلِيلٍ عَالِمٍ فَنَهَجْتُ فِيهِمْ بِنَهْجِهِ وَ سِرْتُ فِيهِمْ بِسِيرَتِهِ وَ اعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَوْ أَرَادَ بِهَذِهِ الْأُمَّةِ خَيْراً وَ أَرَادَ بِهِمْ رُشْداً لَوَلَّى عَلَيْهِمْ أَفْضَلَهُمْ وَ أَعْلَمَهُمْ وَ لَوْ كَانَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ مِنَ اللَّهِ خَائِفِينَ وَ لِقَوْلِ نَبِيِّهَا مُتَّبِعِينَ وَ بِالْحَقِّ عَالِمِينَ مَا سَمَّوْكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ فَإِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَ لَا تَغْتَرَّ بِطُولِ عَفْوِ اللَّهِ وَ تَمْدِيدِهِ لَكَ مِنْ تَعْجِيلِ عُقُوبَتِهِ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ سَتُدْرِكُكَ عَوَاقِبُ ظُلْمِكَ فِي دُنْيَاكَ وَ أُخْرَاكَ وَ سَوْفَ تُسْأَلُ عَمَّا قَدَّمْتَ وَ أَخَّرْتَ .
ارجوك لا تقل ان اصحاب المقامات لا يعلمون هذه المعادلة ؛ لا ابدا انهم يعلمون ويعون ويفهمون لكن الدنيا حليت في اعينهم ؛ هاك اقرء ما يقوله ابو الائمة عليه السلام عن الذين غصبوا الخلافة في الخطبة الشقشقية :
بحارالأنوار 29 497 15- باب شكاية أمير المؤمنين عليه السلام
(((...كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ، بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا لَكِنِ احْلَوْلَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ، وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا، وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ، وَ مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى الْعُلَمَاءِ أَنْ لَا يَقِرُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ، لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا، وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا، وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ عِنْدِي أَزْهَدَ مِنْ خَبْقَةِ عَنْزٍ.. )))
وان هذه المعادلة هي للنساء اللواتي يلبسن الملابس الفاخرة ليعلون على نظائرهن ؛ وللحكام والعلماء والفقهاء والبياع والبقال :
بحارالأنوار 41 54 باب 105- تواضعه صلوات الله عليه
زَاذَانُ إِنَّهُ كَانَ يَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ وَحْدَهُ وَ هُوَ ذَاكَ يُرْشِدُ الضَّالَّ وَ يُعِينُ الضَّعِيفَ وَ يَمُرُّ بِالْبَيَّاعِ وَ الْبَقَّالِ فَيَفْتَحُ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ وَ يَقْرَأُ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها الْآيَةَ
ولهذا قال الامام الصادق عليه السلام وهو يبكي :
بحارالأنوار 75 193 باب 23- مواعظ الصادق عليه السلام
عن تفسير القمي: عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَا حَفْصُ مَا مَنْزِلَةُ الدُّنْيَا مِنْ نَفْسِي إِلَّا بِمَنْزِلَةِ الْمَيْتَةِ إِذَا اضْطُرِرْتُ إِلَيْهَا أَكَلْتُ مِنْهَا ؛ يَا حَفْصُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلِمَ مَا الْعِبَادُ عَامِلُونَ وَ إِلَى مَا هُمْ صَائِرُونَ فَحَلُمَ عَنْهُمْ عِنْدَ أَعْمَالِهِمُ السَّيِّئَةِ لِعِلْمِهِ السَّابِقِ فِيهِمْ فَلَا يَغُرَّنَّكَ حُسْنُ الطَّلَبِ مِمَّنْ لَا يَخَافُ الْفَوْتَ ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ الْآيَةَ وَ جَعَلَ يَبْكِي وَ يَقُولُ ذَهَبَ وَ اللَّهِ الْأَمَانِيُّ عِنْدَ هَذِهِ الْآيَةِ ثُمَّ قَالَ فَازُوا وَ اللَّهِ الْأَبْرَارُ أَتَدْرِي مَنْ هُمْ هُمُ الَّذِينَ لَا يُؤْذُونَ الذرَّ كَفَى بِخَشْيَةِ اللَّهِ عِلْماً وَ كَفَى بِالِاغْتِرَارِ بِاللَّهِ جَهْلًا ؛ يَا حَفْصُ إِنَّهُ يُغْفَرُ لِلْجَاهِلِ سَبْعُونَ ذَنْباً قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لِلْعَالِمِ ذَنْبٌ وَاحِدٌ وَ مَنْ تَعَلَّمَ وَ عَلِمَ وَ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ دُعِيَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ عَظِيماً فَقِيلَ تَعَلَّمَ لِلَّهِ وَ عَمِلَ لِلَّهِ وَ عَلَّمَ لِلَّهِ .
قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا حَدُّ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا ؟؟ فَقَالَ : فَقَدْ حَدَّ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ إِنَّ أَعْلَمَ النَّاسِ بِاللَّهِ أَخْوَفُهُمْ لِلَّهِ وَ أَخْوَفَهُمْ لَهُ أَعْلَمُهُمْ بِهِ وَ أَعْلَمَهُمْ بِهِ أَزْهَدُهُمْ فِيهَا فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَوْصِنِي فَقَالَ: اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُ كُنْتَ فَإِنَّكَ لَا تَسْتَوْحِشُ
تفسيرالقمي 2 147 تكلم أبي طالب بكلمة الشهادة .....
... قال أبو عبد الله عليه السلام أيضا في قوله « عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً » قال العلو الشرف
هذا هو ابو الائمة لاحظه وقس على فعاله فعال من يتبعه ويقول انه يسير بهديه :
العمدة 308 الفصل السادس و الثلاثون في فنون شتى من ..
زاذان قال رأيت عليا عليه السلام يمسك الشسوع بيده ثم يمر في الأسواق فيناول الرجل الشسع و يرشد الضال و يعين الحمال على الحمولة و هو يقرأ هذه الآية : تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ؛ ثم يقول هذه الآية أنزلت في الولاة و ذوي القدرة من الناس .
اللهم نسالك بحق محمد وآله ان تصل على محمد واله وان تجعلنا من الذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا .
اسالكم الدعاء
منقول