بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
رجال الليل والنهار لليل رجال ودولة، وللنهار رجال ودولة. ودولة الليل في التضرع والاستكانة إلى اللّه والدعاء والمناجاة والذكر والخشوع والتبتل والإنابة والتوبة. ودولة النهار في الجد والعزم والسعي والكدح والجهاد والتقوى. ولكل دولة رجال وأبطال.
ومن الناس من يكون من رجال الليل. وليس من رجال النهار. فإذا جاء الليل نشط للعبادة والتضرع والبكاء والاستكانة، ومن الناس من يكون من رجال النهار في العزم والجد والكدح والتقوى والإخلاص فإذا حلّ به الليل أخلد إلى النوم وسلّم للنوم جوارحه وجوانحه تسليماً.
والنوم في حياة الإنسان حاجة كسائر حاجاته الطبيعية، يأخذ منه المؤمن ما يحتاجه منه ولا يستسلم له: «وخلق لهم الليل ليسكنوا فيه من حركات التعب ونهضات النصب فيكون لهم جماماً وقوة ولينالوا به لذة وشهوة» (2) .
فإن المؤمن إذا اقتصر من النوم على حاجته تحكّم هو في النوم، وإذا سلّم له جوارحه وجوانحه تحكّم النوم فيه. وهؤلاء هم النمط الثاني من الناس.
والنمط الثالث من الناس الذين آتاهم اللّه تعالى دولة الليل والنهار، وهم أقل من القليل وصفوة الصفوة من عباد الله، ولا يتكامل الإنسان حق الكمال ولا يبلغ ذروة التقوى والصلاح والمعرفة والذكر إلا عندما يجمع بين دولة الليل والنهار.
يقول أمير المؤمنين (ع) عن هؤلاء: «أما الليل فصافّون أقدامهم تالين لأجزاء القرآن يرتلونها ترتيلاً يحزّنون به أنفسهم ويستثيرون دواء دائهم، فإذا مرّوا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعاً وتطلعت نفوسهم إليها شوقاً وظنّوا أنها نصب أعينهم، وإذا مرّوا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم فظنّوا أن زفير جهنم وشهيقها في اُصول آذانهم، فهم حانون على أوساطهم مفترشون لجباههم وأكفّهم وركبهم وأطراف أقدامهم يطلبون فكاك رقابهم. وأما النهار فحلماء علماء أبرار أتقياء».
وهكذا كان رسول الله(ص)القدوة، يأخذ من هذا و ذاك بصورة متوازنة، يأخذ من الليل الحب و الإخلاص و الذكر، و يأخذ من النّهار القوة و السلطان و المال، لتمكين الدعوة و ترسيخها و كانت ناشئة الليل تعينه، و تمكّنه من حمل عبء الرسالة الثقيل. يقول تعالى: (يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ الْلَيْلَ إِلاّ قَليلاً * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَليلاً * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَ رَتِّلِ الْقُرآنَ تَرْتيلاً * إِنّا سَنُلْقي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقيلاً * إِنَّ ناشِئةَ الْلَيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْأ وَأقْوَمُ قِيلاً * إِنَّ لَكَ فيِ النَّهارِ سَبْحاً طَويلاً) (3) .
نسأل الباري ان يجعلكم ويشملنا من انصار الحجه المنتظر ارواحنا له الفدا
نسألكم الدعاء كلما رفعتم لله كفا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على الطرح النوراني المبارك
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم اسقِ قلوبنا بذكرك حتى تروى، واشبع أرواحنا بطاعتك حتى تقوى
الحمد لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد ما تحب وترضى
صلى الله عليك يا مولاي يا أبا عبد الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح مميز وراقي .. أنرتمونا بهذا الطرح
سلمت أناملكم الولائية .. وجعلها الله وقفاً لنصرة محمد آل محمد عليهم السلام
جزاكم الله خير الجزاء ..
وقضى الله حوائجكم وسهل أموركم بحق سيدنا ومولانا ابا عبد الله الحسين (ع)
رزقكم الله في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته
نسأل الله لكم دوام الموفقية والسداد
لو هذا العشق لو بعد ما نهوى .. دنيا بغير حب حسيـــــــن ما تسوى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله اجوركم بمصاب ابي عبد الله الحسين عليهم السلام
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
وبارك الله بكم وجعله الله في ميزان حسناتكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتِ أختي العزيزة ملاذ الطالبين بارك الله فيكِ جزاكِ الله خير الجزاء موفقين
الحسين عليه السلام فريد في عالم الأولياء، فلا تجد في تاريخ جميع الأمم بطولات كبطولات الحسين عليه السلام ولا آلام كآلامه، ولا تضحيات كتضحياته.