زينب (عليها السلام) الزوجة المثالية عن ابي عبد الله عن ابائه عليهم السلام قال : قال رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) : ما استفادة مسلم فائدة بعد الإسلام أفضل من زوجه مسلمة تسره اذا نظر اليها وتطيعة إذا أمرها وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله .
إن العقيلة زينب (عليها السلام ) المثل الأعلى للمراة المسلمة بعد أمها الزهراء سيدة النساء (عليها السلام) فقد تحلت العقيلة بالإيمان والعفة وكرم الأصل وجمال الخلق والخلق وحسن العشرة مع زوجها كانت الزوجة المطيعة لزوجها عبد الله بن جعفر لم تفشي له سرا ولم تعصي له امرا ولم تخرج من بيتها الا بأذنه حتى انها لما رأت اخيها الامام الحسين (علية السلام ) عازما على الخروج الى كربلاء اضطربت اضطرابا شديدا خوفا من ان يمنعها زوجها وابن عمها عبد الله واقبلت اليه مسرعة لتقول له وهي باكيه :
يابن العم هذا الامام الحسين (علية السلام ) اخي وشقيقي قد عزم على المسير الى العراق وانت تعلم علاقتي به ومحبتي لة وعدم صبري على فراقه وحيث ان النساء لايجوز لهن السفر ولا الخروج من البيت الا برضا ازواجهن جئت اليك اطلب منك الاذن في السفر مع اخي الامام الحسين (علية السلام ) فان لم تاذن لي بذالك امتثلت امرك وانتهيت بنهيك ولم اذهب معه ولكن كن على اعلم باني لو لم اذهب معه لما بقيت بعده في الحياة الا قليلا وما ان تم كلام السيدة زينب (علية السلام )وانتهى استئذانها سالت دموع ابن عمها عبد الله على خديه حيث انه لم يعد يتمالك نفسه لما راى السيدة (عليها السلام ) قلقة مضطربه هذا الاضطراب الشديد ووجلة ومنقلبة هذا الانقلاب العجيب بحيث انه لو واجهها بكلمة لفارقت الحياة من شدة الصدمة وماتت من حينها ولذالك قال لها : يابنت المرتضى ويا عقيلة بني هاشم نهنهي عن نفسك وهوني عليل فاني لا اجهل علاقتك ولا انسى مواقفك فافعلي كيف شئت وحسبما تحبين فاني عند رايك . فسرت السيدة زينب (عليها السلام ) من موقف ابن عمها عبد الله بن جعفر وشكرته على ذلك .
ومن هذا الموقف فقد اعطت العقيلة زينب (عليها السلام )درسا وما اعظمه من درس للزوجة المثاليه بامتثالها للاحكام الشرعية بطاعتها لامامها وفي نفس الوقت طاعتها لزوجها . فسلام عليكِ يامن ولدتي في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيا اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال . وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
الحمد لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد ما تحب وترضى
صلى الله عليك يا مولاي يا أبا عبد الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح مميز وراقي .. أنرتمونا بهذا الطرح
سلمت أناملكم الولائية .. وجعلها الله وقفاً لنصرة محمد آل محمد عليهم السلام
جزاكم الله خير الجزاء ..
وقضى الله حوائجكم وسهل أموركم بحق سيدنا ومولانا ابا عبد الله الحسين (ع)
رزقكم الله في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته
نسأل الله لكم دوام الموفقية والسداد
لو هذا العشق لو بعد ما نهوى .. دنيا بغير حب حسيـــــــن ما تسوى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت يمناك على الطرح المبارك
رزقك الله تعالى زيارة مرقد مولاتنا الطاهرة زينب الكبرى عليها السلام في الدنيا وشفاعتها في الآخرة
آمــــين يـــارب العـــالمــــين
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار