لقد أخدت بنصيحتك وكتبت رسالتي وتحدثت عن مشكلتي بالتفصيل وكنت سعيدة أنك ستستمعي لي وتردي علي حتى أشعر بالراحة وارى الشخص المؤمن الدي سينصحني ولكن ما أن إنتهيت من الرسالة وأرسلتها إلا اني لم أرها بعد لك وبالتأكيد لن يصلني رد من عندك لأنك لم ترها. والآن يصعب علي الكتابة من جديد لأن ليس لي وقت وكلي هموم الله يبعد عنك الهموم
اللهم صل على محمد و آل محمد
لقد أرسلت مشكلتي بالتفصيل مند االصغر إلى أن أصبحت في هدا السن الآن وأنا في عداب . لا أشعر بنوم هانئ ولا أشعر بلدة الأكل ولا أحب التحدث مع الناس الفضوليين.
أريد حلا لمشكلتي. أنا إنسانة عاشقة لربي وللأئمة عليهم السلام لكني أرى أشياء عجيبة. أحب السلم . أشعر الآن أنني تعبانة وعاجزة عن أن أشرح مشكلتي لكني سأتكلم بالدي يحضرني الآن وقدموا لي علاجا مؤقتا حتى أستطيع في المرات القادمة سرد جميع ما يجول في خاطري حتى تتمكنوا من نصيحتي ومن إعطائي العلاج المناسب.
أنا معلمة وغير متزوجة وعمري الآن الثامنة والأربعون. كل ما تأتي عطلة أغاددر فارة عاشقة متعبة مهمومة إلى أحد أئمتي سلام الله عليهم. علاقتي مع المجتمع أبدأ بحسن الظن وأدعو للكل من أتعرف عليه . رأي الناس حسب الظاهر دائما يقولن أنك طيبة ولا تؤدي أحد. لكن الدي أعيشه الآن أعاني من عين قوية تكاد تقتلني. كلما سافرت دعوت إلى الناس ولأهلي وأحبتي ولكن بمجرد ما أرجع من السفر أشعر أنني إنسانة ثانية لاأطيق الناس ولا أحب كلامهم وتغيضني اسألتهم أين سافرتي ومادا عملتي. أنا لا أواجههم لخوفي من أن أزعل أحد منهم لكن في داخلي أغلي وأتحامل عليهم. وصلت الآن إلى أنني لا أتحملهم وكل واحدة تأتي لتتحدث أو تسلم علي أرفضها ولا أعطيها أي وجه. ما هدا التناقض في شخصيتي؟ أحب الله والأئمة وأكره الخلق. مادا أفعل ؟ هل هو الشيطان أم أنني خبيثة؟ لمادا أنا عصبية وأكاد أجن من هده العصبية. وصلت إلى وضع لم أستطع الخروج منه أنقدوني رحمكم الله وحللوا شخصيتي . أنا لا أفهم ما أنا وكيف أتصرف وكيف أعيش مع الناس وأنا لا أتحملهم ولا أطيقهم ؟ هل هي العين والنفس التي حولتني إلى إنسانة غير متسامحة أم مادا؟ إنقدوني. بالاضافة إلى دلك أنا أقرأ كتب السير إلى الله وأهيم عشقا في الله وأريد أن أصفي قلبي من التحامل والعصبية لكني لم أستطع. أنا على يقين من أن الشيطان يترصد لي لآنني حينا اسافر أعيش طائرة من الفرح بأنني سأقدم على حبيب وأتعبد ولم أترك إنسان قريب أم بعيد مريض أم متوفي إلا ودعوت له وأحببت الخير له. ثم أرجع وأرى إنتكاسة في نفسي كأني أعيش الحقد وأريد الانتقام من كل منافق ومغتاب ونمام. مادا أصنع في حيرتي هده أريد الوصول لكن تعيقني هده النفس والشيطان لي بالمرصاد. إسعفوني يا أولياء الله .
اهلا بك اختي الكريمة مجدداً ، كيف حالك ؟
اتمنى ان تكوني بأحسن حال ..
اريد ان توضحي لي بعض الأمور عزيزتي لأستطيع مساعدتك على اكمل وجه بإذن الله تعالى ..
لقد أرسلت مشكلتي بالتفصيل مند االصغر إلى أن أصبحت في هدا السن الآن وأنا في عداب . لا أشعر بنوم هانئ ولا أشعر بلدة الأكل ولا أحب التحدث مع الناس الفضوليين.
تحدثي لي عن طفولتك ، كيف كانت ؟ وكيف كنتي في عذاب بطفولتك ؟
أنا معلمة وغير متزوجة وعمري الآن الثامنة والأربعون.
ما تخصصك ؟ ولماذا لم تتزوجي ، رغبة منكِ أم لم يتقدم الرجل المناسب ؟
وهل عدم الزواج يضايقك ، والى أي حد يضايقك؟
كل ما تأتي عطلة أغاددر فارة عاشقة متعبة مهمومة
ما الذي الأمور التي تتعبك وتزيد همك ؟
كيف هي علاقتك بأهلك ؟ وما ترتيبك بين افراد اسرتك ؟
لكن الدي أعيشه الآن أعاني من عين قوية تكاد تقتلني
تقصدين ان هناك من يحسدك ؟ وما الذي يحسدونك عليه بالضبط بأعتقادك ؟
كلما سافرت دعوت إلى الناس ولأهلي وأحبتي ولكن بمجرد ما أرجع من السفر أشعر أنني إنسانة ثانية لاأطيق الناس