الحوراء زينب بين الوهم والحقيقة في البدء يجب التعرف على هذه الشخصية المهمة منذ ولادتها وسيرة حياتها بإيجاز لكي نفهم الخطوط العريضة التي بلورت تلك الشخصية التي اقترن ذكرها مع ذكر عاشوراء
ولدت الحوراء زينب عليها السلام في بيت اذهب الله الرجس عنه وتربت في كنف النبوة والرسالة وبين يدي الإمامة وفي حجر سيدة نساء العالمين ورضعت من لبنها الطاهر وترعرعت بين يدي الحسن والحسين عليهم جميعا أفضل الصلات وأتم التسليم أي إنها تربت بين الخمسة أصحاب الكساء وأكيد إن لمثل هكذا تربية ونسب اكبر الدور في نشوء متكامل من جميع الجهات وقد انعكس هذا على شخصيتها فهي صاحبت الخدر التي لم يرى لها خيال ولم يسمع لها صوت وهي صاحبت الدور الريادي في واقعة ألطف في الحفاظ على العصمة والتمويه على الأعداء ومن ثم خطابها في الكوفة وفي الشام بكل شجاعة وبسالة منقطعة النظير
قدمت هذه المقدمة البسيطة لكي نقارن بين هذه الشخصية البطلة وما لها من دور مهم وبين ما يتردد على السن الخطباء من أمور تقلل من شأن هذه الشخصية ومنها على سبيل المثال لا الحصر أنها شقت جيدها أو أنها نزلت إمام الجيش المعادي وهي تتعثر وتسقط على الأرض أو أنها توسلت بالشمر حتى انه ضربها أو أنها لطمت على وجهها
أقول إن في ذلك تناقض كبير وكأنهم يتكلمون على شخص أخر لا يعرف الشرع ويرتكب المحرم ويظهرونها حاشاها بمظهر الذلة وهذا ينافي شهادة الإمام السجاد عليه السلام لها وهو يخاطبها عمه أنتي عالمة غير معلمة وفهمه غير مفهمة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير لهذا الطرح المبارك
موفقة في الدنيا والآخرة
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين بارك الله بكم على موضوعكم القيم
جهود جباره ..اجركم الله واثقل بها موازين اعمالكم
جعلنا الله واياكم ممن يحظون بنظره عطوفه من امام زماننا المهدي الموعود
وتشملنا العنايه الربانيه والنظره المحمديه للتوفيق والجهاد بين يدي القائم عليه السلام نسألكم الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على الحوراء زينب ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاك خير الجزاء أنوار الزهراء على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين