الى الاخت تقوى فقط والمشرفين لا احلل الدخول للغير...

[عباس يا عيوني]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...كيف حالكِ اختي العزيزة تقوى ها انا اتيتك من جديد واطرح لكم مشكلة جديدة قد اثقلت كاهلي واتعبتني جدا,,\

الجنس ( أنثى ) :

العمر :25

الحالة الأجتماعية ( أعزب )

المستوى التعليمي ( درست كورس في مجال التمريض لكني لم اكمله) :

الوضع العملي ( أعمل) :

المشكلة بالتفصيل :

انا منذ سن مراهقتي تركنا والدي وسافر خارج البلاد وبعد سنتين من الزمان لحقنا به وفي هذه الفترة عشنا انا وامي واخواتي عند بيت جدي ..وعندها تعلقت كثيرا بخالي فاخذ دور الاب والخال والصديق كنت الشخص المميز لديه كنت افرح جدا عندما اراه واحزن لفراقه ليوم واحد عنا وكان يحبني جدا وحتى يفضلني عن الباقين لانني كنت اداريه واعتني به واحضر كل شيء يريده وكان حنين جدا على الكل والكل يحبه كانت شخصيته محبوبه جدا جدا ويملك من الشجاعه والشهامه الكبيرة جدا الا ان اتى يوم وسافرنا الى والدي على امل ان يلحق بنا لكن الظروف مشت عكس ذلك..وبعدها قررنا ان نسافر بعد عدة سنوات من الفراق لللقائه ولقاء كافة الاهل وصرت احضر نفسي لاشتري له ولعائلته الهدايا ولابنائه ومالذي يحبه.. ولكنه استشهد في عام 2006 في العراق ولم اره ..وعند سماعي للخبر صدمت صدمه قوية اثرت عليه نفسيا وسببتلي صدمة نفسية قوية جدا وصرت من ذاك اليوم لا اطيق اي شيء ولا احب السفر الى بلدي صارت لدي عقدة نفسية حتى لا اراه تحت التراب ولا اتقبل انه غير موجود هذا حد يومه وقدره ولا اعتراض على امر الله سبحانه وتعالى ,,لكن كيف لي ان اذهب ولا يستقبلني ولا اراه بين خوالي وخالاتي عندي هذا الشيء صعب جدا مما يسببلي البكاء الشديد والحزن العميق عليه والمزاج المتعكر والعصبيه والسكوت ..و بسبب تعلقي الشديد به مرت خمسة سنين وحزني بعده وصدمتي نفسها لا انكر انني تحسنت وخاصتا من بعد العلاج الذي اتعالجه عند الاب الروحي سماحة السيد الفاطمي لكن احس نفسي محتاجه الى وقت اكثر لكي اتشافى اكثر من صدمتي واتقبل الواقع ..لكن الى متى وخاصتا ان اهلي يلحون عليه بأن انزل لبلدي واواجه المشكلة بقوة وازور اهل البيت عليهم السلام حتى يشافوني من صدمتي ومن السحر الذي اعاني منه وازوره بنفس الوقت واواجه الواقع ولكني احس نفسي ضعيفة لا استطيع مواجهة الحقيقة خاصتا انني حلمت به عدة مرات يناديني لزيارته وكان متالم وبعض الاحيان كان حزين على حزني ..يارب ارحمني يا الله..نفسيتي جدا تعبانه احتاج الى السفر كي اخرج من القوقعه التي اعيشها مالذي تنصحوني به اريدكم ان تنصحوني وترشدوني لعلي اجد حلا ومخرجا من الذي انا فيه هل اسافر او انتظر لفترة اكثر حتى احس بأني مستعدة احس نفسي اريد السفر بداية السنة المقبلة مع بعض الجبر على نفسي ورضائي بنفس الوقت ؟؟ ..اريد شخص خارج العائلة ينصحني بهذا الموضوع لان الاهل لهم نظرتهم واريدكم ان تساعدونني ان استطعتم متهيه نصائحكِ لي اختي الكريمة؟؟

وماعدا هذا فانا اعيش في بلد اوروبي واعاني من العزلة الاجتماعية ووحدة عاطفية ولا يوجد لدي صديقة يعني ماعدا الصدمة النفسية التي اعاني منها اعاني من عدة ظروف هنا في هذا البلد فأهلي اقترحوا عليه ان اسافر للعراق عسى ولعلى ان اجد مخرجا لمشكلتي وارتاح نفسيا ..

[.:تقوى:.]

وعليكم السلام والرحمة
اهلا بك اختي الكريمة ، ومرحبا بعودتك
عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابي عبد الله الحسين عليه السلام

..

يقول امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام : " إن خفت من شيء فقع عليه " بما معناه

حاولي ان تجبري نفسك بالتدريج ومع الوقت سيكون الوضع طبيعي

أما ان تبقي مكانك و لا تخطين خطوة واحد سيظل هذا الخوف في فكرك دائما وسيكبر ويكبر ويعيقك في جميع ميادين الحياة

تحديه وبقوة وثقة ، ابدئ بفكرة انك ترغبين بزيارة اهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام ثم زيارة قبر خالك

صدقيني ستجدين الراحة بعد زيارتك له وستشتاقين لزيارة ..

اهتمي بنفسك
حفظك الله