بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
إنه لمن المناسب جداً للمؤمن بين وقت وآخر، أن يراجع روايات الموت والبرزخ.. فالبعض عندما يريد السفر في الصيف إلى عاصمة جميلة؛ يبادر للتعرف على تلك العاصمة، ويقرأ كل ما يتعلق بها، من حيث المجالات المتاحة فيها، ومتاحفها وأشجارها، و..الخ.. ونحن مقدمون على سفر، ولا نعلم إلى أين نسير؟!.. فلو أن إنساناً حُكم عليه بالسجن لسنوات، وحسب المتعارف في دولته، أنها تعطي السجين مبلغاً من المال.. فكان هذا السجين يرسل هذا المبلغ إلى أهله، لبناء منزل له، كي يؤويه عندما يخرج.. بينما هناك سجين آخر أراد أن يتباهى بين رفاقه السجناء، فبدد هذا المال في بناء قصر له في السجن.. فأما الأول: فإنه بعد انقضاء هذه المدة وخروجه من السجن، سيستمتع بالحرية، وبذلك المنزل الذي قدمه أمامه، مما يؤمن له العيشة الطيبة.. أما الآخر: فقد ترك قصره خلفه!.. فكم ستكون حسرة هذا الرجل، وكم سيشعر بالضياع والحيرة؛ هذا الإنسان أليس السجن خير له من الحرية!.. نحن كلنا في هذه الحياة الدنيا سجناء -المؤمن والكافر في سجن الدنيا- والأحكام مبهمة، لا ندري متى نخرج منها، فقد يكون بعد شهر، أو بعد ساعات.. وإن كانت إرادة الله تعالى أن المؤمن سجنه مضيق، والكافر مستمتع في سجنه، كما ورد: (الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر).. نحن مسجونون، وسنخرج يوماً ما، طال الزمان أو قصر.. وهذا ما يؤمن به كل أصحاب الديانات الثلاث المعروفة: (الإسلام، والنصرانية، واليهودية) فكلها تعتقد باليوم الآخر.
جعلنا الله واياكم ممن يحظون بنظره عطوفه من امام زماننا المهدي الموعود
وتشملنا العنايه الربانيه والنظره المحمديه للتوفيق والجهاد بين يدي القائم عليه السلام نسألكم الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على الطرح النوراني المبارك
حفظكم المولى من كل سوء
اللهم اسقِ قلوبنا بذكرك حتى تروى، واشبع أرواحنا بطاعتك حتى تقوى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)