بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
إن لحظات العمر هذه، تكون على شكل صناديق يوم القيامة، عندما توضع الموازين في المحكمة الإلهية؛ فكل ساعة تمثل صندوقاً، وتفتح هذه الصناديق واحداً تلو الآخر للحساب.. وقد يطول الموقف، فقد يحاسب الإنسان على ما عمل في خمسين أو ستين أو سبعين سنة، في ألف سنة!.. فالذي قدم للأمام، عملاً بهذه الآية: ﴿وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ﴾؛ فإنه يجد الصناديق مليئة بالجواهر، ويبعث على الفور إلى النعيم.. وكلما فُتح صندوق ورأى هذه الجواهر؛ تهلل فرحاً.. وبعض الصناديق يخرج منها النتن، وهي ما عمله من الحرام.. فالجسم البشري إذا أحدث تصدر منه روائح منتنة، ويتم رفع هذه الروائح الكريهة: بالطيب، والغسل، والوضوء.. والروح كذلك إذا أحدثت لها نتن، وقد يكون أشد من نتن الجسد!.. وتحتاج إلى استغفار بين يدي الله عز وجل.. ويا له من موقف حينئذٍ!.. فالإنسان كم يستحي أمام الله عز وجل!.. في الدنيا عادة الإنسان عندما يخجل يقول: ذبت خجلاً.. ولكن يوم القيامة، لا يقول: تمنيت أن أذوب خجلاً، بل: ﴿وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا﴾.. يتمنى لو كان أذل شيء في الوجود وما كان بشراً، يتمنى لو كان التراب الذي يدوسه برجليه على الأرض!.
نسألكم الدعاء كلما رفعتم لله كفا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على الطرح النوراني المبارك
حفظكم المولى من كل سوء ومكروه
اللهم اسقِ قلوبنا بذكرك حتى تروى، واشبع أرواحنا بطاعتك حتى تقوى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
عظم الله اجوركم بمصاب ابي عبد الله عليه السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
وبارك الله بكم وجعله الله في ميزان حسناتكم