أقوال المفسرين في تفسير (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)
للمفسرين آراء متنوعة في تفسير هذه الآية، وفي بيان كيفية ذكر العبد وذكر الله.
الفخر الرازي في تفسيره لخصها في عشرة:
1 ـ اُذكروني «بالإطاعة» كي أذكركم «برحمتي»
والشاهد على ذلك قوله تعالى: (وَأَطِيعُوا الله والرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
2 ـ اُذكروني «بالدعاء» كي أذكركم «بالإجابة»، دليل ذلك قوله تعالى: (أُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ).
3 ـ اُذكروني «بالثناء والطاعة» لأذكركم «بالثناء والنعمة».
4 ـ اُذكروني في «الدنيا» لأذكركم في «الآخرة».
5 ـ أُذكروني في «الخلوات» كي أذكركم في «الجمع».
6 ـ أُذكروني «لدى وفور النعمة» لأذكركم في «الصعاب».
7 ـ أُذكروني «بالعبادة» لأذكركم «بالعون»، والشاهد على ذلك قوله: (إِيّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَاكَ نَسْتَعِين).
8 ـ أُذكروني «بالمجاهدة» لأذكركم «بالهداية»، الشاهد على ذلك قوله سبحانه : (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا).
9 ـ أُذكروني «بالصدق والإخلاص» لأذكركم «بالخلاص ومزيداً للإختصاص».
10 ـ أُذكروني «بالربوبية» لأذكركم بالرحمة. دليل ذلك مجموع آيات سورة الحمد.
كل واحدة من التفاسير المذكورة هي طبعاً مظهر من مظاهر المعنى الواسع للآية. ولا تقتصر هذه المظاهر على ما سبق فيشمل المعنى أيضاً: أُذكروني «بالشكر» لأذكركم «بزيادة النعمة» كما ورد في قوله سبحانه: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ)
كل ذكر لله ـ كما قلنا ـ له أثر تربوي في وجود الإنسان إذ يجعل روحه مستعدة لنزول بركات جديدة متناسبة مع طريقة الذكر.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاك خير الجزاء أختي العزيزة على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم وينور قلوبكم بنور آيات القرآن العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أشكرك أختي الغالية على الطرح الرائع
جزاك الله ألف خير
ووفقك لما يحب ويرضى
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله اجرنا واجوركم بمصاب ابي بد الله الحسين عليه السلام
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
وبارك الله بكم وجعله الله في ميزان حسناتكم