اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

الثورة الحسينية اسبابها ومخططاتها -1-

" ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب "

المشرفون: عاشق الحسن والحسين،يالثارات الزهراء

صورة العضو الرمزية
خادمة ام البنين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 13645
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 2:15 am

الثورة الحسينية اسبابها ومخططاتها -1-

مشاركة بواسطة خادمة ام البنين »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اللهم عجل لوليك الفرج
ابا صالح التماس دعا


لم يفجر الامام الحسين (ع) ثورته الكبرى أشرا، ولا بطرا ، ولا ظالما، ولا مفسدا - حسب ما يقول - وانما انطلق ليؤسس معالم الاصلاح في البلاد، ويحقق العدل الاجتماعي بين الناس، ويقضي على أسباب النكسة الاليمة التي مني بها المسلمون في ظل الحكم الاموي الذي الحق بهم الهزيمة والعار.
لقد انطلق الامام ليصحح الاوضاع الراهنة في البلاد، ويعيد للامة ما فقدته من مقوماتها وذاتياتها، ويعيد لشراينها الحياة الكريمة التي تملك بها ارادتها وحريتها في مسيرتها النضالية لقيادة أمم العالم في ظل حكم متوازن تذاب فيه الفوارق الاجتماعية، وتقام الحياة على أسس صلبة من المحبة والاخاء، انه حكم الله خالق الكون وواهب الحياة، لا حكم معاوية الذي قاد مركبة حكومته على اماتة وعي الانسان، وشل حركاته الفكرية والاجتماعية .
لقد فجر الامام (ع) ثورته الكبرى التي أوضح الله بها الكتاب ، وجعلها عبرة لاولي الالباب، فاضاء بها الطريق، وأوضح بها القصد ، وانار بها الفكر، فانهارت بها السدود والحواجز التي وضعها الحكم الاموي امام التطور الشامل الذي يريده الاسلام لابنائه، فلم يعد بعد الثورة أي ظل للسلبيات الرهيبة التي أقامها الحكم الاموي على مسرح الحياة الاسلامية، فقد انتقضت الامة - بعد مقتل الامام - كالمارد الجبار وهي تسخر من الحياة، وتستهزا بالموت، وتزج بابنائها في ثورات متلاحقة حتى اطاحت بالحكم الاموي، واكتسحت معالم زهوه .
ولم يقدم الامام على الثورة إلا بعد ان انسدت امامه جميع الوسائل وانقطع كل أمل له في اصلاح الامة، وانقاذها من السلوك في المنعطفات فايقن انه لا طريق للاصلاح إلا بالتضحية الحمراء، فهي وحدها التي تتغير بها الحياة، وترتفع راية الحق عالية في الارض .
وفيما اعتقد ان أهم ما يتطلبه القراء لامثال هذه البحوث الوقوف على أسباب الثورة الحسينية ومخططاتها، وفيما يلي ذلك .

أسباب الثورة :
واحاطت بالامام (ع) عدة من المسؤوليات الدينية والواجبات الاجتماعية وغيرها، فحفزته الى الثورة ودفعته الى التضحية والفداء وهذه بعضها .
1 - المسؤولية الدينية :
واعلن الاسلام المسؤولية الكبرى على كل مسلم عما يحدث في بلاد المسلمين من الاحداث والازمات التي تتنافي مع دينهم، وتتجافي مع مصالحهم، فانه ليس من الاسلام في شئ أن يقف المسلم موقفا يتسم بالميوعة واللامبالات أما الهزات التي تدهم الامة وتدمر مصالحها، وقد أعلن الرسول (ص) هذه المسؤولية، يقول (ص) :
كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته " فالمسلم مسؤول أمام الله عن رعاية مجتمعه ، والسهر على صالح بلاده، والدفاع عن أمته .
وعلى ضوء هذه المسؤولية الكبرى ناهض الامام جور الامويين ، وناجز مخططاتهم الهادفة الى استعباد الامة واذلالها، ونهب ثرواتها ، وقد أدلى (ع) بما يحتمه الاسلام عليه من الجهاد لحكم الطاغية يزيد، امام الحر وأصحابه قال (ع):
" يا أيها الناس : إن رسول الله (ص) قال : " من راى سلطانا جائرا مستحلا لحرم الله ناكثا لعهد الله، مخالفا لسنة رسول الله (ص ) يعمل في عباد الله بالاثم والعدوان، فلم يغير عليه بقول ولا فعل كان حقا على الله أن يدخله مدخله " .
لقد كان الواجب الديني يحتم عليه القيام بوجه الحكم الاموي الذي استحل حرمات الله، ونكث عهوده وخالف سنة رسول الله (ص)، وقد صرح جماعة من علماء المسلمين بان الواجب الديني كان يقضي على الامام أن ينطلق في ميادين الجهاد دفاعا عن الاسلام، وفيما يلي بعضهم .
1 - الامام محمد عبده والمع الامام محمد عبده في حديثه عن الحكومة العادلة والجائرة في الاسلام إلى خروج الامام على حكومة يزيد، ووصفه بانه كان واجبا شرعيا عليه، قال :
" اذا وجد في الدنيا حكومة عادلة تقيم الشرع، وحكومة جائرة تعطله، وجب على كل مسلم نصر الاولى، وخذل الثانية...
ومن هذا الباب خروج الامام الحسين (ع) سبط الرسول (ص) على امام الجور والبغي الذي ولي أمر المسلمين بالقوة والمنكر يزيد بن معاوية خذله الله، وخذل من انتصر له من الكرامية والنواصب " .
2 - محمد عبد الباقي وتحدث الاستاذ محمد عبد الباقي سرور عن المسؤولية الدينية والاجتماعية اللتين تحتمان على الامام القيام بمناهضة حكم يزيد قال :
" لو بايع الحسين يزيد الفاسق المستهتر، الذي اباح الخمر والزنا وحط بكرامة الخلافة الى مجالسة الغانيات، وعقد حلقات الشراب في مجلس الحكم، والذي البس الكلاب والقرود خلاخل من ذهب، ومئات الالوف من السلمين صرعى الجوع، والحرمان .
لو بايع الحسين يزيد أن يكون خليفة لرسول الله (ص) على هذا الوضع لكانت فتيا من الحسين باباحة هذا للمسلمين، وكان سكوته هذا أيضا رضى، والرضا من ارتكاب المنكرات ولو بالسكوت اثم وجريمة في حكم الشريعة الاسلامية.. والحسين بوضعه الراهن في عهد يزيد هو الشخصية المسؤولة في الجزيرة العربية بل في البلاد الاسلامية كافة عن حماية التراث الاسلامي لمكانته في المسلمين، ولقرابته من رسول رب العالمين ، ولكونه بعد موت كبار المسلمين كان أعظم المسلمين في ذلك الوقت علما ورهدا وحسبا ومكانة.
فعلى هذا الوضع أحسن بالمسؤولية تناديه وتطلبه لا يقاف المنكرات عند حدها، ولا سيما ان الذي يضع هذه المنكرات ويشجع عليها هو الجالس في مقعد رسول الله (ص) هذا أولا :
وثانيا : انه (ع) جاءته المبايعات بالخلافة من جزيرة العرب ، وجاءه ثلاثون الفا من الخطابات من ثلاثين الف من العراقيين من سكان البصرة والكوفة يطلبون فيها منه الشخوص لمشاركتهم في محاربة يزيد بن معاوية، وألحوا تكرار هذه الخطابات حتى قال رئيسهم عبد الله بن الحصين الازدي :
يا حسين سنشكوك الى الله تعالى يوم القيامة اذا لم تلب طلبنا ، وتقوم بنجدة الاسلام، وكيف والحسين ذو حمية دينية ونخوة اسلامية ، والمفاسد تترى أمام عينيه، كيف لا يقوم بتلبية النداء، وعلى هذا الوضع لبى النداء، كما تامر به الشريعة الاسلامية، وتوجه نحو العراق " .
وهذا الراي وثيق للغاية فقد شفع بالادلة الشرعية التي حملت الامام مسؤولية الجهاد والخروج على حكم طاغية زمانه .
3 - عبد الحفيظ أبو السعود يقول الاستاذ عبد الحفيظ أبو السعود :
" وراى الحسين أنه مطالب الان - يعني بعد هلاك معاوية - أن يعلن رفضه لهذه البيعة، وان ياخذ البيعة لنفسه من المسلمين، وهذا اقل ما يجب حفاظا لامر الله، ورفعا للظلم، وابعادا لهذه العابث يعني يزيد - عن ذلك المنصب الجليل " .
4 - الدكتور احمد محمود صبحي وممن صرح بهذه المسؤولية الدينية الدكتور احمد محمود صبحي قال :
" ففي اقدام الحسين على بيعة يزيد انحراف عن أصل من اصول الدين من حيث أن السياسة الدينية للمسلمين لا ترى في ولاية العهد وراثة الملك إلا بدعة هرقلية دخيلة على الاسلام، ومن حيث أن اختيار شخض يزيد مع ما عرف عنه من سوء السيرة، وميله الى اللهو وشرب الخمر، ومنادمة القرود ليتولى منصب الخلافة عن رسول الله (ص) اكبر وزر يحل بالنظام السياسي للاسلام.
يتحمل وزره كل من شارك فيه ورضى عنه، فما بالك اذا كان المقدم على ذلك هو ابن بنت رسول الله .
كان خروج الحسين اذا أمرا يتصل بالدعوة والعقيدة اكثر مما يتصل بالسياسة والحرب " .
5 - العلائلي يقول العلائلي :
" وهناك واجب على الخليفة اذا تجاوزه وجب على الامة اسقاطه، ووجبت على الناس الثورة عليه وهو المبالغة باحترام القانون الذي يخضع له الناس عامة، والا فاي تظاهر بخلافه يكون تلاعبا وعبثا ، ومن ثم وجب على رجل القانون أن يكون اكثر تظاهرا باحترام القانون من أي شخص آخر، واكبر مسؤولية من هذه الناحية، فاذا فسق الملك ثم جاهر بفسقه وتحدى الله ورسوله والمؤمنين لم يكن الخضوع له إلا خضوعا للفسق وخضوعا للفحشاء والمنكر، ولم يكن الاطمئنان إليه الا اطمئنانا للتلاعب والمعالنة الفاسقة .
هذا هو المعنى التحليلي لقوله (ع) :
" ويزيد رجل فاسق، وشارب للخمر وقاتل النفس المحرمة، معلن بالفسق " .
هذه بعض الاراء التي أدلي بها جماعة من العلماء في الزام الامام شرعا بالخروج على حكم الطاغية يزيد، وانه ليس له أن يقف موقفا سليبا أمام ما يقترفه يزيد من الظلم والجور .
2 - مسؤولية الاجتماعية :
وكان الامام (ع) بحكم مركزه الاجتماعي مسؤولا أمام الامة عما منيت به من الظلم والاضطهاد من قيل الامويين، ومن هو أولى بحمايتها ورد الاعتداء عنها غيره فهو سبط رسول الله (ص) وريحانته، والدين دين جده، والامة أمة جده، وهو المسؤول بالدرجة الاولى عن رعايتهما .
لقد راى الامام أنه مسؤول عن هذه الامة، وانه لا يجدي باي حال في تغيير الاوضاع الاجتماعية التزام جانب الصمت، وعدم الوثوب في وجه الحكم الاموي الملئ بالجور والاثام، فنهض (ع) باعباء هذه المسؤولية الكبرى، وأدى رسالته بامانة واخلاص، وضحى بنفسه وأهل بيته وأصحابه ليعيد على مسرح الحياة عدالة الاسلام وحكم القران .
3 - اقامة الحجة عليه :
وقامت الحجة على الامام لاعلان الجهاد، ومناجزة قوى البغي والالحاد، فقد تواترت عليه الرسائل والوفود من أقوى حامية عسكرية في الاسلام، وهي الكوفة فكانت رسائل أهلها تحمله المسؤولية أمام الله إن لم يستجب لدعواتهم الملحة لانقاذهم من عسف الامويين وبغيهم ، ومن الطبيعي أنه لو لم يجيبهم لكان مسؤولا أمام الله، وأمام الامة في جميع مراحل التاريخ، وتكون الحجة قائمة عليه .
4 - حماية الاسلام :
ومن أوكد الاسباب التي ثار من أجلها حفيد الرسول (ص) حماية الاسلام من خطر الحكم الاموي الذي جهد على محو سطوره، وقلع جذوره واقبار قيمه، فقد أعلن يزيد وهو على دست الخلافة الاسلامية الكفر والالحاد بقوله :
لعبت هاشم بالملك فلا خبر * جاء ولا وحي نزل
وكشف هذا الشعر عن العقيدة الجاهلية التي كان يدين بها يزيد فهو لم يؤمن بوحي ولا كتاب، ولا جنة ولا نار، وقد راى السبط أنه ان لم يثار لحماية الدين فسوف يجهز عليه حفيد أبي سفيان ويجعله أثرا بعد عين، فثار (ع) ثورته الكبرى التي فدى بها دين الله، فكان دمه الزاكي المعطر بشذى الرسالة، هو البلسم لهذا الدين، فان من المؤكد أنه لو لا تضحيته لم يبق للاسلام اسم ولا رسم، وصار الدين دين الجاهلية ودين الدعارة والفسوق، ولذهبت سدى جميع جهود النبي (ص) وما كان ينشده للناس من خير وهدى، وقد نظر النبي (ص) من وراء الغيب واستشف مستقبل امته، فراى بعين اليقين، ما تمنى به الامة من الانحراف عن الدين، وما يصيبها من الفتن والخطوب على أيدي أغيلمة من قريش، وراى أن الذي يقوم بحماية الاسلام هو الحسين (ع ) فقال (ص) كلمته الخالدة :
" حسين مني وأنا من حسين " فكان النبي (ص) حقا من الحسين لان تضحيته كانت وقاية للقران، وسيبقي دمه الزكي يروي شجرة الاسلام على ممر الاحقاب والاباد .
5 - صيانة الخلافة :
ومن المع الاسباب التي ثار من أجلها الامام الحسين (ع) تطهير الخلافة الاسلامية من أرجاس الامويين الذين نزوا عليها بغير حق.. فلم تعد الخلافة - في عهدهم كما يريدها الاسلام - وسيلة لتحقيق العدل الاجتماعي بين الناس، والقضاء على جميع أسباب التخلف والفساد في الارض .
لقد اهتم الاسلام اهتماما بالغا بشان الخلافة باعتبارها القاعدة الصلبة لاشاعة الحق والعدل بين الناس، فاذا صلحت نعمت الامة باسرها ، واذا انحرفت عن واجباتها فان الامة تصاب بتدهور سريع في جميع مقوماتها الفكرية والاجتماعية.
.. ومن ثم فقد عنى الاسلام في شانها أشد ما تكون العناية، فالزم من يتصدى لها بان تتوفر فيه النزعات الخيرة والصفات الشريفة من العدالة والامانة، والخبرة بما تحتاج إليه الامة في مجالاتها الاقتصادية والادارية والسياسية، وحرم على من فقد هذه الصفات أن يرشح نفسه للخلافة.. وقد تحدث (ع) في أولى رسائله الى أهل الكوفة عن الصفات التي يجب أن تتوفر فيمن يرشح نفسه الى امامة المسلمين وادارة شؤونهم قال (ع) :
" فلعمري ما الامام إلا العامل بالكتاب، والاخذ بالقسط، والدائن بالحق، والحابس نفسه على ذات الله " (6) .
فمن تخلى بهذه الصفات كان له الحق في تقديم نفسه لامامة المسلمين وخلافتهم، ومن لم يتصف بها فلا حق له في التصدي لهذا المركز الخطير الذي كان يشغله الرسول (ص).
.. ان الخلافة الاسلامية ليست مجرد سلطة زمينة على الامة، وانما هي نيابة عن الرسول (ص) وامتداد ذاتي لحكومته المشرقة .
وقد راي الامام الحسين أن مركز جده قد صار الى سكير مستهتر لا يعي الا شهواته ورغباته، فثار (ع) ليعيد للخلافة الاسلامية كيانها المشرق وماضيها الزاهر .
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: الثورة الحسينية اسبابها ومخططاتها -1-

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جَزَاكُم الْلَّه كُل خَيْر
رَحِم الْلَّه وَالِدِيْكُم
و جَعَلَه فِي مِيْزَان حَسَنَاتِكُم
دَعَوَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَقَضَاء الْحَوَائِج عَاجِلَا كَلَمْح البَصرِبِحق شَهِيْد كَرْبُلْاءَ(ع)


نسْالُكُم خَالِص الْدُّعَاء


الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن

يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: الثورة الحسينية اسبابها ومخططاتها -1-

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

مشكورة اختي الكريمة ع الطرح
رحم الله والديكِ


وصلّي‌ الله‌ على محمّد وآله‌ الطاهرين‌
ولعنة‌ الله‌ على أعدائهم‌ أجمعين‌ من‌ الان‌ إلى قيام‌ يوم‌ الدين‌
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: الثورة الحسينية اسبابها ومخططاتها -1-

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله كل خير أختي العزيزة خادمة ام البنين وبارك الله فيكِ رزقنا الله واياكم في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته يا محبين الحسين عليه السلام

صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
خادمة ام البنين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 13645
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 2:15 am

Re: الثورة الحسينية اسبابها ومخططاتها -1-

مشاركة بواسطة خادمة ام البنين »

اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابا صالح التماس دعا
بارك الله فيكم على المرور العطر
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
صورة العضو الرمزية
أيمان الزهراء
عضو موقوف
مشاركات: 5924
اشترك في: الخميس نوفمبر 12, 2009 3:55 pm

Re: الثورة الحسينية اسبابها ومخططاتها -1-

مشاركة بواسطة أيمان الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليك ياابا عبد الله
اختي الكريمة
طرح رائع
المرأة تكلف بأكمالها تسع سنوات
صورة العضو الرمزية
عاشق الحسن والحسين
مـشــرف
مشاركات: 13779
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2011 2:03 pm

Re: الثورة الحسينية اسبابها ومخططاتها -1-

مشاركة بواسطة عاشق الحسن والحسين »

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته 

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ 
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك 
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام

العودة إلى ”روضــة الـمـنـبـر الـحـسـيـنـي“