بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم عجل لوليك الفرج
ابا صالح التماس دعا
اسمه وكنيته ونسبه:
السيّد أبو الحسين، علي بن الحسن المثلّث بن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى(عليهم السلام)، المعروف بعلي الخير وبعلي الزاهد.
تاريخ ولادته:
ولد عام 104ﻫ.
زوجته:
السيّدة زينب بنت عبد الله بن الحسن المثنى.
مكانته:
كان عابداً زاهداً، وكانت دعواته مستجابة، فقال له آل الحسن: اُدع الله لنا ينجينا من حبس المنصور، فقال: «لنا درجات عند الله لا ننالها إلاّ بالصبر على هذه البلية أو أعظمها، وللمنصور درجات في النار لا ينالها إلاّ بما أجرى علينا من هذا الظلم أو أعظمه، فالصبر أجمل، ويوشك إن نموت ونستريح، فإن أبيتم إلاّ الخلاص وانحطاط الأجر عنكم فها أنا ادعوا الله لكم»، فقالوا: بل نصبر. فصبروا بالبلاء، وقُتلوا بعد ثلاثة أيّام في الحبس، ولقد استشهد وهو ساجد.
وكان آل الحسن(عليه السلام) في الحبس لم يعرفوا أوقات الصلاة إلاّ بتلاوة قرآنه، وكان يقول في الحبس: «اللهمّ إن كان هذا من سخط عنك علينا فاشدد حتّى ترضى».
من كراماته:
كان يصلّي يوماً في طريق مكّة فدخلت حيّة في سراويله وخرجت من جيبه، ودهش الناس وصاحوا عليه، وهو لم يضطرب ولم يلتفت إليها، وكان مشغولاً بصلاته.
سجنه:
قد شنّ المنصور الدوانيقي حملة قمع وقتل رهيبة بحقّ بني الحسن(عليهم السلام) خاصّة والعلويين عامّة، وذلك حسداً لهم؛ بسبب ميل الناس إليهم وظهور فضلهم، فكان المنصور يخاف منهم على حكمه، فقتل على يديه الكثير من بني الحسن(عليهم السلام)، وسجن آخرين، وكان ممّن استشهد صبراً في سجن المنصور العباسي، هو السيّد علي الخير.
تاريخ شهادته ومكان دفنه
26 محرّم 149ﻫ بسجن الهاشمية في العراق، ودُفن بنفس المنطقة.
مستدركات علم رجال الحديث 5/372، شجرة طوبى 1/161.
بقلم : محمد أمين نجف
مركز آل البيت العالمي للمعلومات
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا