بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...... وبعد :
الله من شهر أطل على الورى بمصائب شيبن روؤس الرضـعِ
شـهـر لـقد فجع النبي مـحـمـد فــيـه وأي مــوحّــدٍ لـم يـفـجــعِ
أتقدم بأشجى المواساة وأحر التعازي إلى مقام مولانا المعظم خاتم الأنبياء والمرسلين ( ص ) والعترة الطاهرة .. بذكرى استشهاد سبط الرسول وأهل بيته بمصائب وفواجع أليمة .
سيدي الفاطمي .. وجميع الأخوة والأخوات .. عظم الله أجورنا وأجوركم بهذا المصاب الجلل ..
وهذا بيان أحوالي راجية من الله القبول قبل الإجابة , والثبات على ولاية أهل البيت ( ع ) :
اليوم الأول / الإستغاثة بمسلم بن عقيل ( ع ) :
القراءة والبخور الجاوي : خشوع وخضوع بشكل كبير , وإندماج مع بكاء عميق طوال الوقت مع الشعور بضغط شديد في الخاصرة اليسرى أثناء الإستغاثة فقط , وشعور بالراحة بعد الإنتهاء ورغبة وإقبال لآداء صلاة الليل , وقد أديتها بعد الأعمال مباشرة بتوجه وخشوع .
بخور الحرمل : فرقعات خفيفة طوال التبخير مع حدوث ثلاث فرقعات قوية أثناء ذلك مع الشعور بتعب واضح في الالنصف الأيمن من الرأس والجسم , ولكن هناك راحة نفسية أثناء التبخير وبعده .
الأحلام : كأني في مستشفى أقف في غرفة الطبيب وأنظر إليه هو والممرضة ، وكأن معي أبي أو أخي الذي غادر غرفة الطبيب وذهبتُ وراءه ولكنه ذهب عني ولم يلتفت لي , وأخذتُ أبحث عنه في المستشفى ولم أجده .
الليلة الثانية / الإستغاثة بالسيدة زينب ( ع ) :
القراءة والبخور الجاوي : خشوع وخضوع مع بكاء عميق جداً ، ولكن في البداية شعرتُ بألم وتعب في نصف الرأس الأيسر ثم أخذ يسري أسفل الوجه ثم الأكتاف بشكل ثقل وضغط كبير , وعندما بدأت في قراءة السور ذهب واختفي بسرعة , وبعد الإنتهاء ، كنتُ لازلتُ أشعر بالحزن على سيدتي زينب ( ع ) ثم قمتُ بآداء صلاة الليل .
بخور الحرمل : فرقعات خفيفة ومتوسطة وأخرى قوية بعض الشيء , شعرت معها بتعب واضح في الرأس واستمر إلى قرب الإنتهاء من التبخير مع الشعور بالراحة أثناء التبخير وبعده .
الأحلام : كانت أحلام متقطعة أذكر منها : كأني فرحة وقد سمعتُ شيئاً أسعدني , ونظرتُ مباشرةً في مرآة لأرى وجهي وكان واضحاً جداً ونضراً , ولكن عنما ابتسمت انتبهتُ لتغير لون مابين السِنَيْن الأماميين من أعلى ، فدققتُ النظر فيهما فرأيتُ كأن جانب السن الأيسر به نخر داخله سوس , فلم أحتمل وأخذت أحاول تنظيفة فخرجت منه على الفور كرة صغيرة سوداء جامدة ولكنها بالنسبة لحجم السن كانت كبيرة ورأيتها تسقط في حوض الإغتسال .
الليلة الثالثة / الإستغاثة بالسيدة أم البنين ( ع ) :
القراءة والبخور الجاوي : خشوع وخضوع في جميعها مع تأثر وبكاء وتوسل واجتهاد بطلب الحاجة والدعاء ، ثم قمت بآداء صلاة الليل بعدها مباشرة بخفة وحيوية وإقبال .
بخور الحرمل : فرقعات خفيفة أول التبخير ثم هدأ فترة من الوقت ثم فرقعة قوية جداً بعدها أخذت تحدث فرقعات خفيفة أيضاً , مع شعور بالراحة أثناء التبخير وبعده .
الأحلام : لا شيء
الليلة الرابعة / الإستغاثة بالقاسم بن الإمام الحسن ( ع ) :
القراءة والبخور الجاوي : خشوع وخضوع وتأثر أولاً ثم وبكاء .
بخور الجاوي : فرقعات خفيفة أولاً ثم أخذ يشتعل معظم الوقت بشكل هادئ ثم فرقعتان قويتان في أوقات متفرقة مع تناثر البخور , وشعور بالراحة أثناءه وبعده .
الأحلام : لا شيء.
الليلة الخامسة / الإستغاثة بعلي الأكبر ( ع ) :
القراءة والبخور الجاوي : خشوع وخضوع مع تأثر كبير وبكاء .
بخور الحرمل : فرقعات خفيفة ثم أخذ يشتعل بهدوء وطال الوقت مع الشعور بالراحة أثناءه وبعده .
الأحلام : رأيتُ كأني أركب سيارة كبيرة كأنها لي ويقودها سائق وأضع فيها أغراضاً كثير لعمل طبخة ( أرز ولحم وخضروات وأواني طبخ كبيرة ) وكان معي في السيارة خادمتان وصديقتي تجلس بجانبي وأنا متحمسة جداً لنقل الأغراض لعمة والدي كي تطبخها لي , إلى أن وصلتُ لبيتها وكأنه غير الواقع فركبتُ عدة عتبات صغيرة وفتحتُ الباب ودخلتُ ولكنها قابلتني بجفاء ورفضت أخذ الأغراض والطبخ فرجعتُ السيارة وأنا أشعر بالإحباط الشديد . ( في الواقع لا يوجد تواصل بيننا وبين عمة أبي ) .
الليلة السادسة / الإستغاثة بعبد الله الرضيع ( ع ) :
القراءة والبخور الجاوي : خشوع وخضوع وشعور بالتأثر وبعض البكاء .
بخور الحرمل : فرقعات خفيفة ثم ظلَّ يشتعل بهدوء مع الشعور بالراحة والإنشراح أثناء التبخير وبعده .
الأحلام : رأيتُ كأني في المستشفى مع أمي وأخواتي ونراقب مجموعة من النساء تقف بالدور وتنتظر أمامهن رجل وراءه عدة رجال بين أيديهم أطفال وهذا الرجل كان يضع طفلاً من الأطفال في أيديهن لفترة قصيرة ويكتب عن ذلك , ثم قلت لمن معي أنا سأذهب أيضاً واندفعتُ له وأعطاني طفلاً لأمسكه بيدي وكان ولداً وكان يراقب مسكي له , وكنتُ قد ارتحتُ كثيراً وأنا أمسكه فأخذ يكتب عن ذلك وأخذ الطفل , ثم رأيتُ كأني أتجه إلى باب غرفة في المستشفى فرأيتُ عنده ممرضات يشتغلن من بينهن ممرضة اسمها رجاء تقف عند الباب مباشرة فدخلت من ذلك الباب إلى الغرفة وكان بها جمع من الناس .
الليلة السابعة : الإستغاثة بأبي الفضل العباس ( ع ) :
القراءة والبخور الجاوي : خشوع وخضوع مع تأثر وبعض البكاء .
بخور الحرمل : فرقعات خفيفة ثم هدوء ثم فرقعة واحدة قوية ثم فرقعات خفيفة أيضاً ثم أخذ يشتعل بقية الوقت بهدوء مع الشعور بالراحة أثناء التبخير وبعده .
الأحلام : رأيتُ كأني حزينة على أمر الوظيفة وأرى أناساً أعرفهم قد توظفوا في الواقع ويحدثوني عن أمورهم ثم رأيتُ نفسي في غرفتي حزينة وقد طلبني أبي فذهبتُ له فرأيته يمد لي علبة صغيرة فيها خاتم جميل وكأنه تعويض عن حزني على الوظيفة ولكني لم أرغب في أخذه بدلاً عن مايجري لي ثم رأيتُ كأني أذهب إلى عدة أمكتة وأقابل أشخاصاً أيضاً وكل ذلك يخص الوظيفة وكأني دخلتُ فصلاً مدرسياً أيضاً كي أراقب من فيه , ولكن في الأخير رجعتُ للبيت ولازلتُ أشعر بالحزن الشديد وأتساءل إن كان أبي لا زال موجوداً في البيت كي آخذ الخاتم , فرأيتُ سيارته خارج البيت وقررت دخول البيت وأخذ الخاتم منه .
الليلة الثامنة / الإستغاثة بالإمام الحسين ( ع ) :
القراءة والبخور الجاوي : خشوع وخضوع وتفجع وتأثر مع بكاء , وقد كنتُ أشعر بالراحة والإقبال على الأعمال أثناء
بخور الحرمل : فرقعلت خفيفة ثم فرقعة قوية ثم ظلَّ يشتعل بهدوء مع الشعور براحة أثناءه وبعده .
الأحلام : مشاهد متقطعة كنتُ أراها بحيث كانت أول النوم غير مريحة ومزعجة ( ممكن لأني تناولتُ السحور ونمتُ مباشرة ) وكان منها أني رأيت نفسي خائفة جداً في البيت من لصوص يريدون دخول البيت وكانت الأبواب مغلقة ولكني انتبهتُ لأحد أبواب البيت مفتوحاً فرأيتُ رجلاً هيئته غريبة أخافني جداً وذهبت أختي مسرعة وأغلقت الباب وذهب .
وآخر : أني في المستشفى أنتظر دوري إلى أن جاءت الممرضة وأخذتني لقسم الإستقبال وهي بجانبي فرأيتُ رجلاً شديد البياض وبشعر وعيون شديدا السواد يجلس وراء الطاولة وكان ينظر إلي بتركيز شديد فظننتُ أنه طبيب فصرتُ أكلمه عن أعراض التعب التي أشعر بها وأعيدها عليه وهو ينظر ولا يتكلم إلى أن جاءت إمرأة وأخذته معها على أنه مريض , ثم نادتني الممرضة وجعلت تريني قرطا أذنها وكانا بشكل سيارة فأريتها قرطي أيضاً وكانا بنفس الشكل فأشارت إلى قرطها وقالت لي هذه السيارة من نوع كذا ( لا أذكر ماذا أسمت نوعها ) فقلت لها تعرفين أنواع السيارات ؟ , قالت نعم فجعلت تعددها لي .
وأذكر أني رأيتُ أحلاما مريحة بسبب أني أرتدي فنيلات وبلوزات بيضاء .
الليلة التاسعة / الإستغاثة بالإمام الحسين ( ع ) :
القراءة والبخور الجاوي : خشوع وخضوع واجتهاد بالتأثر والبكاء .
بخور الحرمل : فرقعات خفيفة ومتوسطة ظلت تحدث فترة مع الشعور بتعب وثقل في اللسان والفم ثم بشكل أخف في الوجه والرأس , استمر لحظات وزال قبل الإنتهاء من التبخير مع الشعور براحة نفسية أثناء التبخير وبعده .
الأحلام :لا شيء .
الليلة العاشرة / الإستغاثة بالإمام الحسين ( ع ) :
القراءة والبخور الجاوي : خشوع وخضوع وقد ولكن لم يكن بكائي كما ينبغي فقد شعرتُ ببعض الجمود والضيق , ولكني شعرتُ بالراحة والإطمئنان بعد الإنتهاء وأقمتُ صلاة الليل .
بخور الحرمل : اشتعل بفرقعات خفيفة جداً وقليلة ثم أخذ يشتعل بهدوء فترة جيدة ثم حدثت ثلاث فرقعات قوية جداً في أوقات متفرقة والأخيرة عند قرب الإنتهاء , ولكني كنتُ أشعر بالضيق وعدم الراحة وذلك من قبل القيام بالتبخير وظل ذلك الشعور حتى أثناء التبخير وبعده .
الأحلام : لاشيء .
الليلة الحادية عشر / الإستغاثة بالإمام الحسين ( ع ) :
القراءة والبخور الجاوي : خشوع وخضوع وتأثر .
بخور الحرمل : اشتعل بفرقعات خفيفة ثم فرقعات متوسطة مع الشعور بالراحة أثناء البخير وبعده .
الأحلام : رأيتُ كأني دخلتُ الحمام في بيتنا وكان أخي قد خرج منه قبلاً , وكان قد ذهب للباب الخارجي وأتى بصحن كبير ومغلف به أرز وإدام يريد أن يدخله الحمام , فغضب جداً أني بالحمام وهو يريد الدخول فأخذ يدفعه بشدة وبشكل قد أرعبني وبسرعة قد خلع الباب وأنا قد ارتعبت لأنه جاء نحوي وهو غاضب جداً فأمسكني من أكتافي وأخذ يهزني بقوة كبيرة ثم رأيتُ نفسي أبكي بشدة ولم يأتي أحد لي فذهبت إلى أمي فرأيتها تتحدث مع أخي الذي صار هادئاً معها وكنتُ أبكي أمامها ولكن لا أحد يتأثر لأجلي فأخذتُ السكين وصوبتها نحوي وأنا أصرخ عليهم بشدة طالبة منهم ألا يؤذوني مرة أخرى , وصحوت من النوم شعرتُ بانزعاج وضيق شديد من هذا الحلم لدرجة أنه أثر على مزاجي طوال اليوم .
الليلة الثانية عشر / الإستغاثة بالإمام الحسين ( ع ) :
القراءة والبخور الجاوي : خشوع كبير وخضوع وتأثر مع بكاء بحرقة وتفجع .
بخور الحرمل : اشتعل مباشرة بفرقعات خفيفة وقوية جداً وظلت تحدث فرقعات متوسطة إلى نهاية التبخير مع الشعور بالراحة أثناء التبخير وبعده .
الأحلام : لا شيء .
الليلة الثالثة عشر / الإستغاثة بالإمام الحسين ( ع ) :
القراءة والبخور الجاوي : خشوع وخضوع وتأثر وبكاء .
بخور الحرمل : اشتعل بفرقعات خفيفة ومتوسطة ثم فرقعات قوية ولكنها قليلة مع الشعور بألم شديد في الرأس زال قبل الإنتهاء من التبخير وكان هناك شعور براحة نفسية أثناء التبخير وبعده .
الأحلام : لا شيء .
أما العبادات في بشكل أفضل من السابق وهناك إقبال عليها مع عزم متواصل للقيام بصلاة الليل .
وأخيراً , أدعو الله أن يتقبل منا ومنكم جميع مانعمل إنه سميع الدعاء وأكرم مجيب .