بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يارب الحسين اشف صدر الحسين بظهور الحجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((( الدعاء الجامع لتوحيد الله )))
ورد عن :: الأمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام .
المصدر :: الصحيفة الصادقية لـِ باقر شريف القرشي ص241 -242.
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يارب الحسين اشف صدر الحسين بظهور الحجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((( الدعاء الجامع لتوحيد الله )))
ورد عن :: الأمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام .
المصدر :: الصحيفة الصادقية لـِ باقر شريف القرشي ص241 -242.
من أدعية الإمام الصادق عليه السلام ، هذا الدعاء الجامع ، لتوحيد الله تعالى ، وقد أملاه ، على عمرو بن أبي المقدام ، وهذا نصه :
« اللّهُمَّ ، أَنْتَ الله لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ ، الحليمُ الكريمُ ، وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ ، العَزِيزُ الحَكيمُ ، وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ الوَاحِدُ القَهَّارُ ، وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ ، المَلِكُ الجَبَّارُ ، وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ ، الرَّحِيمُ الغَفَّارُ ، وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ ، الشَّدِيدُ المِحَالُ ، وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ ، الكَبِيرُ المُتَعَالِ ، وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ ، السّمِيعُ البَّصِيرُ ، وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ ، المَنِيعُ القَدِيرُ ، وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ ، الغَفُورُ الشَكُورُ ، وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ ، الحَمِيدُ المَجِيدُ ، وَأَنْتَ اللهُ ، لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ ، الغَفُورُ الوَدُودُ ، وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ الحَنَّانُ المَنَّانُ ، وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ ، الحَلِيمُ الدَيَّانُ ، وَأَنْتَ الله ، لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ ، الجَوَادُ المَاجِدُ ، وَأَنْت الله ، لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ ، الوَاحِدُ الَأحدُ ، وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ ، الغَائِبُ الشَّاهِدُ ، وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ ، الظاهِرُ الباطنُ ، وَأَنْتَ اللهُ ، لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ ، بِكُلِّ شيْءٍ عليمٌ.
تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ ، وَبَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ ، رَبَّنَا وَجْهُكَ أَكْرَمُ الوُجُوهِ ، وَجِهَتُكَ خَيْرُ الجِهَاتِ ، وَعَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ العَطَايَا ، وَأَهْنَأْهَا ، تُطاعُ رَبَّنَا فَتُشْكَرَ ، وَتُعْصَى رَبَّنَا فَتَغْفِرُ لِمَنْ شِئْتَ ، تُجِيبُ المُضْطَرِّينَ ، وَتكْشفُ السُوءَ ، وَتَقْبَلُ التَّوْبَةَ ، وَتَعْفُو عَنِ الذُنُوبِ ، لا تُجَارَي أيَاديك ، ولا تُحْصَى نِعَمُكَ ، وَلَا يبْلُغُ مِدْحَتُكَ قَوْلَ قَائِلٍ.
اللّهُمَّ ، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ ، وَرَوحَهُمْ ، وَرَاحَتَهُمْ ، وَسُرُورَهُمْ ، وَأَذِقْني طَعْمَ فَرَجِهِمْ ، وَأهْلكْ أَعْدَاءَهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ ، وَآتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الذِينَ لا خوْفُ عَلَيْهِمْ ، وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ، وَعلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ، وَثَبِّتْني بِالقَوْلِ الثَّابِتِ ، في الحَيَاةِ الدُّنْيَا ، وفي الآخِرَةِ ، وَبَارِكْ لي في المَحْيَا ، وَالمَمَاتِ وَالمَوْقِفِ وَالنُشُورِ وَالحسَابِ وَالمِيزَانِ ، وَأَهْوَالِ يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَسَلِّمْني على الصِرَاطِ ، وَأَجِزْني عَلَيْهِ ، وَارْزُقْني عِلْماً نَافِعاً ، وَيَقِيناً صَادِقاً وَتُقىً وَبِرّاً ، وَوَرَعاً وَخَوْفاً مِنْكَ ، وَفَرَقاً يُبَلِّغُني مِنْكَ زُلْفَى ، وَلا يُبَاعِدُني مِنْكَ ، وَأَحْببْني وَلا تَبْغُضْني ، وَتَوَلَّني ، وَلا تَخْذُلْني ، وَأَعَطِني مِنْ جَمِيعِ خَيْرٍ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، ما عَلَمْتُ مِنْهُ ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَأَجِرْني مِنَ السُوءِ كُلِّهِ ، بِحَذَافِيرِهِ ، ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ .. » (1)
1 ـ أصول الكافي 2 / 583 ـ 584.
تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ ، وَبَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ ، رَبَّنَا وَجْهُكَ أَكْرَمُ الوُجُوهِ ، وَجِهَتُكَ خَيْرُ الجِهَاتِ ، وَعَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ العَطَايَا ، وَأَهْنَأْهَا ، تُطاعُ رَبَّنَا فَتُشْكَرَ ، وَتُعْصَى رَبَّنَا فَتَغْفِرُ لِمَنْ شِئْتَ ، تُجِيبُ المُضْطَرِّينَ ، وَتكْشفُ السُوءَ ، وَتَقْبَلُ التَّوْبَةَ ، وَتَعْفُو عَنِ الذُنُوبِ ، لا تُجَارَي أيَاديك ، ولا تُحْصَى نِعَمُكَ ، وَلَا يبْلُغُ مِدْحَتُكَ قَوْلَ قَائِلٍ.
اللّهُمَّ ، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ ، وَرَوحَهُمْ ، وَرَاحَتَهُمْ ، وَسُرُورَهُمْ ، وَأَذِقْني طَعْمَ فَرَجِهِمْ ، وَأهْلكْ أَعْدَاءَهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ ، وَآتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الذِينَ لا خوْفُ عَلَيْهِمْ ، وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ، وَعلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ، وَثَبِّتْني بِالقَوْلِ الثَّابِتِ ، في الحَيَاةِ الدُّنْيَا ، وفي الآخِرَةِ ، وَبَارِكْ لي في المَحْيَا ، وَالمَمَاتِ وَالمَوْقِفِ وَالنُشُورِ وَالحسَابِ وَالمِيزَانِ ، وَأَهْوَالِ يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَسَلِّمْني على الصِرَاطِ ، وَأَجِزْني عَلَيْهِ ، وَارْزُقْني عِلْماً نَافِعاً ، وَيَقِيناً صَادِقاً وَتُقىً وَبِرّاً ، وَوَرَعاً وَخَوْفاً مِنْكَ ، وَفَرَقاً يُبَلِّغُني مِنْكَ زُلْفَى ، وَلا يُبَاعِدُني مِنْكَ ، وَأَحْببْني وَلا تَبْغُضْني ، وَتَوَلَّني ، وَلا تَخْذُلْني ، وَأَعَطِني مِنْ جَمِيعِ خَيْرٍ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، ما عَلَمْتُ مِنْهُ ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَأَجِرْني مِنَ السُوءِ كُلِّهِ ، بِحَذَافِيرِهِ ، ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ .. » (1)
1 ـ أصول الكافي 2 / 583 ـ 584.