اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مهدوية الإمام علي:
كان شيعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام الذين ثاروا على الحكم الأموي وقاتلوا في معركة الجمل وحاربوا معاوية في صفين، واشتبكوا مع الخوارج في النهروان يأملون أن يستمرّ حكم الإمام العادل إلى فترة أطول ينعمون خلالها بالعدل والمساواة.. وكان أملهم في الإمام كبيراً.. ولذلك فإنَّ البعض منهم صدم بخبر اغتياله ولم يكد يصدّق نبأ وفاة الإمام.
يقول مؤرّخو الشيعة كالنوبختي والأشعري القمي والكشي: إنَّ جماعة من الشيعة رفضوا التصديق بوفاة الإمام، وقالوا: إنَّ علياً لم يقتل ولم يمت ولا يقتل ولا يموت حتَّى يسوق العرب بعصاه ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.
يمكن أن نفسّر هذا القول بمهدوية الإمام علي وغيبته: بالصدمة والمفاجأة والأمل الكبير.. حيث لم يحتمل أولئك النفر الذين كانوا بعيدين عن الكوفة خبر استشهاد الإمام، بعد أن كانوا يأملون أن يحقّق الإمام العدالة الكونية على الأرض، فأدّى بهم ذلك إلى تصوّرات بعيدة عن الواقع.
*** متاهات في مدينة الضباب
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله بكم على موضوعكم القيم
جهود جباره ..اجركم الله واثقل بها موازين اعمالكم جعلنا الله واياكم ممن يحظون بنظره عطوفه من امام زماننا المهدي الموعود
وتشملنا العنايه الربانيه والنظره المحمديه للتوفيق والجهاد بين يدي القائم عليه السلام نسألكم الدعاء