اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلمي العزيز، نائبتنا العزيزة موالية لعلي والكادر الاشرافي العزيزات اتمنى ان تكونا في خير وعافية
عظم الله أجوركم بمصابنا بأبي عبدالله الحسين عليه السلام
هذه هي أحوالنا خلال الأعمال
الاستغاثة بمسلم بن عقيل رضوان الله عليه
قمت بها ليوم واحد تأخرنا بسبب العذر الشرعي
القراءة: خشوع وخضوع وبكاء حضور وأنوار.
الأحلام: رأيت نفسي أسير في منطقة السلمانية ومرأة تسألتي عن بيت زميلة لي في العمل فأرشدتها للبيت وعندما دخلت معها كأن هذا البيت لزوجها الذي تزوجته زواجا عرفيا وكانت البيت موحشا تنقض منه النفس ورأيت في بيتها رأس قط على طبق كما انها رمت لي بعض الأحجار والكريستالات وتطلبت مني ان اراهم ما إذا كانوا جيدين أم لا ؟؟!! ولا أتذكر الباقي في الحقيقة هذه المرأة كانت فعلا متزوجة زواجا عرفيا ووكأنها تزوجت من آخر أيضا عرفيا في الفترة ما قبل تركي للعمل.
رأيت أيضا نفسي أسير في شارع وكأني كنت وقتها مخطوبة وفي الشارع حبل كبير وكنا نعلق عليه الأعلام فعلق أتذكر علما أسودا اللون كأنه يحمل عبارات عن الامام الحسين عليه السلام وكان خطيبي قد ذهبت مع أخي بعدها رأيت نفسي في الجامعة في أحد الصفوف منها على الأخص ورأيت زميلتين كأنها تعملان في منتدى سماحة السيد الفاطمي حفظه الله تعالى وكنت ولكنهما لا يعلمان بأني أحد العضوات أيضا إذ كنت أكتم هذا الامر عنهما ورأيت أيضا شابين كانا في خلاف على هاتف نقال بعدها خرجنا من الصف وكانت بيدي اليمنى دبلة وخاتم واليسرى كأنها بها أيضا دبلة وعند خروجي رآني أحد القضاة وعندما رآني بشكلي المختلف ورأى الدبلة في يدي غير طريقه استغربت لم غير القاضي طريقه عندما رآني مخطوبة لم أفعل له شيئا وما ان خرجت من مبنى الجامعة سمعت صوتا يتكلم عن الأبكار وبعدها لم أعرف ما حدث فقط انه تم اقتيادي بواسطة رجال من سلطة الدولة وأدخلوني في سيارة كالجيب ومعي امرأة اعرفها وكانوا يخافون أن يراني الناس ويثور الطلبة بمظاهرات قوية وأثناء السير في كان للسائق وكان يمني الجنسية طفل معنا في الجيب وأعزكم الله بال وأصاب اصبعي منه ولكن المرأة التي بجانبي أعطتني ماء بارد جدا وغسلت يدي وبعدها وسخ الطفل ملابسه وقلت لوالده عنه وبعدها قلت لهم بأني لا أحب المسلسلات البدوية وعندما وصلت للبيت قلت سأتصل على خطيبي لئلا يأتي ليأخذني لبيتهم لأني متعبة بسبب ما تفعله السلطة معي وأيضا رأيت رقما غريبا وصل على هاتفي النقال ولا أتذكر الباقي.
رأيت أيضا حلما آخر كأني في البيت وأيضا كأني مخطوبة وإنه حان وقت تجهيزي ورأيت في حقيبتي أحراز كثيرة وكنت أضع يدي على صدري اتحسس ان حرز أبي دجانة موجود وكانت عمتي التي تعمل لنا السحر موجودة وتنظر لحقيبتي تريد أن تأخذ منها شيء ولكني علقت مع الحرز الذي أحمله حرز أبي دجانة وجمعت الأحراز الباقي وحملتها معي في الحقيبة بعدها توجهنا بسرعة ليتم تجهيزي إذ تأخرنا كثيرا في الذهاب فجأة رأيت نفسي في ساحة كبيرة جدا وبها شخص واقف وكأن هذا الشخص هو خطيبا لي وفي جانب آخر بعيد فرقة موسيقية أيضا سمعت هذا الشخص وكأني يعني ولكني انتهبت أنه ينشد نشيدة اسلامية وكانت لهجته عراقية وقلت في نفسي لا اريده فرقة موسيقية أيضا فسمعت صوتا يقول هذه عادة العراقيين وسمعت في الأخير يكرر محمد محمد وانتبهت من نومي.
الاستغاثة العباسية
اليوم الاول
أثناء القراءة: خشوع وخضوع وبكاء حضور وأنوار.
الأحلام: اسيقظت من النوم وكنت اقول وسلم الامام الحسين عليه السلام الرايه للطفل الصغير كأني كنت بأرض كربلاء واقص واقعة الطف كما كنت أرى.
الحلم الاخر: رأيت ان لدي قماش أبيض وكان ملفوفا به الراية (كف العباس عليه السلام ) ومعها حربة كبيرة وكأنه لي للحرب وغطيتهما بسرعة لئلا يراهم أحد لدي.
اليوم الثاني
أثناء القراءة: حضور وأنوار
الاستغاثة العباسية: خشوع وبكاء مع تعب قليل يصحبه دوار في الرأس.
الأحلام: رأيت قبل ان استغرق في نوم عميق السيدة زينب عليها السلام وأمامها شمعة مشتعلة وكانت المكان ظلمة ثم تحدثت مولاتي زينب عليها السلام عنها ولا أتذكر ما قالت جيدا ولكن رأيت بعدها شموعا كثيرة كلها صغيرة وكأنها تشير إلى إن هذه الشموع أضاءت منها.
رأيت في المنام كأنه أحد يوجهني ولا أتذكر الباقي ولكني اسيقظت وكنت أقول الاستغاثة الزينبية .
كما رأيت نفسي في مكان كبير وجاءت امرأة تريد مالا لأنها محتاجة وكان المال الذي لدي مال الخاص كأنه مصروفي فقلت لها بأنه لا يوجد لدي مال لأعطيه لها ولكني توجهت مرة أخرى وعرفت وكأن هاتفا يقول لي انها محتاجة فذهبت لها وكانت تريد عشرة دنانير وكأنه هاتفا يقول لي بأنها لا تعمل وهي في امس الحاجة لمصروف لها ففتحت حقيبتي فإذا بي أرى نقودا كثيرة استغربت انه يوجد لدي كل هذا المال ومن أين حصلت عليه فأعطيتها وبقي مال كثير في يدي وفي الحقيبة أيضا بعدها رأيت امرأة أخرى تنظر لي عندما اعطيت الأولى مالا فإذا بها تمد يدها لتأخذ من المال دون إذن مني كأنها تريد سرقته ولكن امسك به وشكرتني المرأة الاولى وكنت اقول لها بخدمتكم بعدها كأني أعطيت المرأة الأخرى التي كانت تريد أيضا من مالي خمسة دنانير لا أتذكر جيدا وأيضا شكرتني وقلت لها بخدمتكم.
رأيت نفسي قد دخلت مع امرأة مبنى كبير وكنا نبحث عن اسمنا وعن قاعة الامتحان وكلما ذهبنا جانبا ودخلنا قاعة لم أجد اسمي ولا أسم من معي بعدها توجهت لأحد الصفوف وأخذت قلما رصاص جديد من الأقلام الموجودة للامتحان وسمعت زميلة لي أيام الدراسة تقول لي فكري جيدا قبل ان تتكلمي بأي كلمة وكنت تقول لها مافي قلبي أقول بلساني بعدها كأني خرجت من المبنى والمكان به الكثير من المعالم ولا أتذكر بعدها سوى أن الخاطب الذي تقدم لي الأخير وكان يسير خلفي يريد التحدث معي ووالده كان معه ولا أتذكر ما كان يريد مني.
كما رأيت عند نافذة الغرفة قطين اسودي اللون وعيناهما خضراوان فاقتربت من النافذة وكان متوضئة وباقي قطرات الماء على يدي ووجهي فرششتها على القط الأول فلم يحترق وانما تحرك من مكانه فقط فقلت اذن هو ليس من الجآن والقط الاخر ظل مكانه وانصرفت عنهما.
في هذا اليوم قمت بعمل الاستغاثات ( الحسينية والعباسية والزينبية ) المباركة نيابة عن جميع المرضى وسماحتكم ضمنهم مع المعلم وجميع أعضاء المنتدى ووزع الأرز وهو غير مطبوخ بنية الشفاء على الناس في المأتم ولدي ارز لكم أيضا في خاطري ان اوصله لكم وللمعلم أيضا
لم انسكم والدي العزيز من الدعاء ربي يحفظكم ويعلي شأنكم بحق محمد وآل محمد عليهم السلام.
اليوم الثالث:
أثناء القراءة: والعباسية لم اتمكن من القيام بها بسبب حالة دوار الرأس والارهاق فمقت بها نهارا.
وأثناء القراءة: خشوع وخضوع وبكاء واندماج كلي وكرامات ولله الحمد كما ان الروح تأبى ان تستقر مكانها واللسان يوكل الذك للقلب و
الاحلام: رأيت سماحة السيد الفاطمي في ساحة كبيرة وكنا مجموعة من الطلبة معه وهناك زجاج كبير مكتوب عليه كلمة الله مع زخارف وكان سماحة السيد حفظه الله يريد من يعمل مثل هذا الزجاج فقلت لسماحته أن رجلا من أهلي يجيد عمل ذلك وهو الان مفصول عن عمله بسبب الأحداث ويعمل عملا حرا في هذا المجال ولا اتذكر الباقي.
رأيت نفسي مع امراة توجهنا لمكان كأنه وزارة او مستشفى وكنا نريد الدخول على الوزيرة وفي ذات الوقت هناك مكتب آخر لوزيرة أخرى وهي وزيرة التنمية ويوجد نساء من السنة يريدون الدخول عليها ولكنها ترفض نحن استأذنا للدخول على مكتب الوزيرة الأخرى وكان السكرتير رجلا واخذ يتصل لها للأذن لنا بالدخول ولكن قبل ان يتصل سمعناها تكح وكأن هذه كانت اشارة غير مباشرة للسكرتير بأن يدخلنا عليها دخلنا وسلمنا عليها وفي ذات الوقت وصلها اتصال بأنها سوف تنقل إلى قسم الجراحة والعلاج فرحت كثيرا بذلك ولكن البعض مستغرب كيف تفرح وهي سوف تكون في رتبة أدنى من كونها وزيرة فقلت لهم هذه رغبتها وكأني كنت معها سوف انقل ولا أتذكر الباقي.
الاستغاثة بعريس كربلاء القاسم والسيد سكينة عليهما السلام
أثناء القراءة: الاستغاثة بالقاسم عليه السلام: خشوع وخضوع حضور وأنوار مع تعب في الظهر.
الاستغاثة بسكينة عليها السلام: خشوع وخضوع وبكاء حضور وأنوار
الأحلام: رأيت امرأة مكللة بالسواد تمسح بيدها المباركة على صدري فسمعت صوتا يقول لي هذه الزهراء عليها السلام تمسح على صدرك.
رأيت أمي تناديني في وتقول تعالى لأرى رأسك دائما تحكي وتقولين يؤلمك لعله يوجد قملا في شعرك فوضعت المشط على شعر فإذا بي ارى دودا أسودا بني اللون ليس له شكلا القمل وإنما مخيف وكنت ابعدهم عني وقتلهم صعب إذ كنت اجمعهم مع بعض واضعهم في منديل واضربهم بشدة على الأرض حتى يموتوا وظللت كل حين امشط شعري لأرى هل يوجد به أم لا ولكن في الرة الثانية سقط عدد قليل جدا ولا أتذكر الباقي.
لا أتذكر هذا الحلم جيدا ولكن كأنه اسماك في حوض وكان لديهم القليل من الماء وكنت اصر على إضافة الماء لهم لئلا يموتوا وكأن صاحب العمل السابق يحمل قلبه علي عتاب ولا اتذكر الباقي.
كما رأيت أيضا مولاتي السيد سكينة عليها السلام ومولاي علي الأكبر عليه السلام وكانت توجهني مولاتي لأمور في الاستغاثة وأعمال أقوم بها في مواضع معينة من الاستغاثة ولكن للأسف نسيت كل شيء.
الاستغاثة بعلي الأكبر عليه السلام
أثناء الاستغاثة: اقبال وتوجه حضور وأنوار غفوات متكررة.
الأحلام:
رأيت في المنام زميلة لي في العمل وكانت صاحب العمل يوجهها للعلاج عند أحد الأطباء في الخارج للحمل بعدها فجأة رأيت بيدها طفلة جميلة جدا وحجمها أكبر من عمرها بكثير إذ ولدت بها وهي بسبعة أشهر وقيل لها إنه بنسبة كبيرة جدا ستموت هذه الطفلة ولن تعيش وكنت أقول لها اليوم لمولاي علي الأكبر عليه السلام فأقرأي أجزاء من القرآن الكريم واهدي ثوابهم لمولاي عليه السلام وستجدين الفرج بإذن الله تعالى وكنت أقول لها هذا لا يخالف مذهبكم إذ هي سنية.
رأيت نفسي أصلي في جوف الليل فصليت ركعتين وبعدها توجهت بالقرآن أقرأ سورة يس المباركة وكنت أنوي القيام بأعمال عديدة معها ولكن رأيت أخواني وأخواتي نيام في الغرفة ولم يستيقظوا بعدها كأني ذهبت لأتوضأ فرأيت اختي اسيقظت وتوجهت للمطبخ تطبخ الحليب ورأيت في بيتنا امرأة كأنها يمنية مبرقعة لا تظهر سوى العينين ولا ترى أيضا ذهبت تنظر لأختي عندما طبخت الحليب بعدها قامت أختي لتجهز لهذه المرأة الافطار وقمت بحمل كأس الجبن لأضعه لها على الافطار ولكني قلت إنها لا تأكل الجبن فأعدته مكانه ولا أتذكر الباقي.
الاستغاثة الحسينية المباركة مع الاستغاثة بعبدالله الرضيع
اليوم الأول:
أثناء القراءة: الاستغاثة الحسينية : خضوع وخشوع وبكاء وحضور وأنوار وغفوت أثناء الزيارة.
الاستغاثة بعبدالله الرضيع عليه السلام: اقبال وتوجه وأنوار صداع ولكنه بدأ يزول مه الأعمال.
الأحلام: عندما غفوت أثناء الزيارة رأيت نفسي في المأتم وكأن القراء هناك جالسات ومن بينهم أحد قريباتي فقلت لهم لابد من القيام بختمة قرانية لتعجل فرج مولاي صاحب العصر والزمان ولكن قريبتي لم تعر الأمر أهمية وقالت لي كلمة بمعنى نحن في ماذا وأنت في ماذا وأخذت السماعة لتقرأ قراءة حسينية.
رأيت نفسي خارجة من البيت وأسير بسرعة كبيرة لئلا يغادر الباص قبل أن أصل لمقره وفي طريقي رآني أحد أبناء صديق والدي وأخذ يسير بسرعة لئلا أسبقه للباص فرأيت نفسي وكأن روحي خرجت من جسدي وصرت على الأرض ورأيت عاشوراء أمامي مكتوبة في ورقة بيضاء في الهواء وكنت أقول أشهد أنك قتلت مظلوما واسيقظت وكنت أقول ذلك.
اليوم الثاني
أثناء القراءة: أصابني في الليل صداع شديد وكنت أنام بشكل لا ارادي وعندما وصلت للاستغاثة نمت اسيقظت مرة أخرى وصليت صلاة الليل والوقت كان لا يكفي لاكمال الاستغاثة واعادتها فقمت بها مرة أخرى كاملة نهارا وأثناءها خضوع وخشوع وبكاء.
الأحلام: لا أتذكر سوى اني اسيقظت من النوم إذ كأني كنت بواقعة الطف وكنت اسمع أسماء أنصار الامام الحسين عليه السلام.
أثناء المرة الأولى من الاستغاثة التي لم أكملها نمت فوجدت نفسي أقوم بالاستغاثة المباركة واسيقظت وكنت أقرأ في سورة إبراهيم وبالأخص في ضلال مبين.
اليوم الثالث:
أثناء القراءة: خشوع وخضوع وبكاء
الأحلام: رأيت مولاي الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف يمشي ووجهه كله نور كالقمر.
كما رأيت نفسي في مبنى وكنت في مكان مرتفع عن باقي الطالبات الذين معي فجأة أصابني دوار ونزلت من المكان كأني توجهت لامرأة تعالج فوصفت لي وصفة ولا أتذكر العلاج غير انه بالاعشاب وقالت ثمن العلاج نخصمه من راتبها وكانت تسأل عن راتبي فقلت لها 600 دينار – في الحقيقة لا أعمل الان – بعدها رأيت نفسي خرجت ورأيت محلات للبيع وفي ذات الوقت تخص أمر ديني ولم أرى مكان للنساء ولكن قيل لي النساء بالداخل ابتعدت عن المكان لأني رأيت الرجال ليسوا من مذهبنا وعدت لذات المبنى الذي كنت به وكنت اردد سورة النور سورة النور ثم رأيت نفسي اتحدث مع امرأة زميلة لي في الدراسة اسمها ايمان محمد وبعد جاء والدها لأخذها فسلمت عليها ولاأتذكر الباقي جيدا.
اليوم الرابع
أثناء القراءة : اقبال وتوجه وأنوار وحضور
الأحلام: رأيت روحي كأنها بمسجد جمكران واسيقظت وكنت أقول السلام لا اتذكر إلا ما معناه السلام على من وضع جبهته الشريف على أرض هكذا المكان وكنت أقول السلام ومعه كلام. في الحقيقة استغربت عندما رأيت روحي هناك وبعدها اطلعت على قصة هذا المكان العظيم.
كما رأيت نفسي قبل ان استغرق في نوم عميق كأني نزلت إلى سرداب كأنه سرداب الغيبة وكان به نور وبيدي زيارة كنت أقرأ بها كأنه زيارة مولاتي رقية عليها أفضل الصلاة والسلام واسيقظت من النوم.
كما رأيت نفسي أيضا قبل ان استغرق في نوم عميق كأنه لدي اناء بلاستيكي كبير به سمك ورأيت أيضا ان لدي ثلاث أسماك من نوع الصافي كبار الحجم وضعتهم في السلة ووجدت بيدي ثلاثة أحجار صغيرة بيضاء اللون وكأني قرأت عليها لا أتذكر حقيقة ما إذا قرأت ام لا فقمت برمي كل حجر أبيض على سمكة من أسماك الصافي نبية رجوعها للحياة وكنت عند رمي كل حصى منها انادي يا حجة الله وكنت أقصد الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف عليه السلام ولكن ولاواحدة عادت للحياة فحزنت حزنا كبيرا وكنت اخاطب نفسي بأني لا أملك إلى الان يقينا كافيا وانما لابد من الاجتهاد وبينما كنت أحدث نفسي بثوان نظرت للسمك فوجدت واحدة من الأسماك دبت بها الروح وارتفعت للأعلى تتحرك واسيقظت مباشرة من النوم.
بانتظار توجيهاتكم النورانية المباركة
أسأل الله تعالى قضاء حوائجكم في الدنيا والاخرة بشفاعة محمد وآل محمد عليهم السلام.
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
عظم الله تعالى أجوركم ؛ بمناسبة ذكرى استشهاد سيد الشهداء صلوات الله وسلامه عليه وخيرة من صحبة الأبرار ؛ وأحسن الله لكم العزاء
الطالبة الجليلة : فاطمة سر القرآن
هنيئا لكم التوفيق الإلهي للإغتراف من معين الزاد العاشورائي ربي يتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول ويرزقكم بعلم الباطن ويكرمكم بكرامة تحقيق المراد ويفرح قلبكم مع قلوب شيعة امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
ابنتـي تدرك الغاية بإخلاص النية فهنيئا لكم بما حضيتم به من كرم ورحمة الباري عليكم بفيض فضله واحسانه وبشفاعة الرسول الأعظم وعترته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين . واصلي مسيرك العاشورائي العظيم التحقي بالمواسين لعقيلة الهاشميين مولاتنا الصابرة زينب الكبرى روحي لها الفداء
وارغمي أنف الشيطان واقصمي ظهره بسجدة للمنعم المتفضل علينا سجدة الشاكرين الحامدين (لئن شكرتم لأزيدنكم)
أوصي نفسي وأوصيك ببذل المزيد من الجد والإجتهاد للمحافظة على هذه الوصايا للوصول إلى ينابيع الرحمة الإلهية بمشيئة الله تعالى ---> {{ تقوى الله تعالى في جميع المعاملات مع الإكثار من ذكره عز وجل أناء الليل واطراف النهار فذكره يجلو قلب المؤمن ويربطه بخالقه ويُبعده عن الغفلة اسعى لأن تكون ممن يباهي به رب العزة والجلال ملائكته كما احثكم بدفع الصدقة والصيام ماستطعتم اليه سبيلا والإكثار من تلاوة القرءان و الإجتهاد اكثر بالمداومة على مراقبة النفس الأمارة بالسوء والسعي بجد واجتهاد لتهذيبها وترويضها حتى تصل الى درجات الطاعة والفضيلة فترتقي بنا سلم التائبين وتسمو بنا للحشر مع الرسول والعترة صلوات الله وسلامه عليهم ربي يبارك فيكم ويرزقكم بعلم الباطن ويجعلكم منارا في سماء الاسلام والمسلمين}}
نلتمسكم الدعاء في المجالس الحسينية المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
لـبـيـك يـا حُـسـيـن
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}