زينب تعلمنا الصمود بعد استشهاد الإمام الحسين (ع) شرع جيش يزيد بنهب الخيام، وأخرجوا منها النساء وأضرموا فيها النيران، فخرجن حافيات باكيات ثم أخذوهن سبايا (بحار الأنوار 58:45). ولقد شاءت الإرادة الإلهية أن يكون الإمام الحسين (ع) قتيلاً، وأن يكون أهل بيته سبايا، من بلاد إلى بلاد ومن ظالم إلى شر ظالم، يتصفح الأعداء وجوههن، يقادون فوق النياق الهزل بغير وطاء، ويساقون بالجلد والزجر والضرب والشتم، بين السهول والوديان يتقدمهم رمح طويل مرفوع عليه رأس ابن بنت رسول الله.
لم تكن قضية الحسين وثورته قضيةً للتاريخ فقط، ولا ثورة من ثورات العالم على الظلم، إلا أنها كانت أول الثورات الحقيقية التي لم يرتج منها طلباً للسلطة ولا حبّاً بمنصب دنيوي أو كرسي زائل، بل خرج طلباً لإعادة النبض الدافق إلى وريد الرسالة الإسلامية التي أنهكتها الأهواء والمطامع من الحكام الذين حاولوا جاهدين طمس معالم تلك الرسالة السماوية الخالدة من جهة، وتفريغها من محتواها الروحي والفكري من جهة ثانية.
لقد استطاعت ثورة الحسين إبراز دور المرأة المحوري في ثورة كربلاء، إذ لعبت السيدة زينب (ع) دوراً أساسياً ورئيسياً في هذه الثورة العظيمة، فهي الشخصية الثانية على مسرح الثورة بعد شخصية أخيها الحسين (ع).
زينب بكل الفواجع التي شهدتها خلال معركة كربلاء إلا أنها قادت مسيرة الثورة بعد استشهاد أخيها، وأكملت ذلك الدور العظيم بكل جدارة، وأوصلت رسالة الثورة إلى كل مكان وهزّت بخطابها عرش الطاغية يزيد.
أظهرت كربلاء جوهر شخصية زينب (ع)، وكشفت عن عظيم كفاءاتها وملكاتها القيادية، كما أوضحت زينب للعالم حقيقة ثورة كربلاء، وأبعاد حوادثها.
صبر زينب وصمودها تجسد من لحظة تسلمها قيادة المسيرة الحسينية، فلم تكن مراسم تقليد اعتيادية بل كانت مليئة بالمآسي والفواجع، فحين كان يتصور الجميع أن تنهار زينب أو يغشى عليها أو تبكي وتصرخ عندما وقفت على جثمان أخيها الذي مزقته سيوف الحاقدين وهي تراه جسداً مقطعاً وبلا رأس، إلا أن ما حدث هز أعماق الناظرين، عندما رفعت جسده أخيها الطاهر نحو السماء وهي تدعو قائلة «اللهم تقبّل منا هذا القربان». بذلك المشهد كانت زينب صامدة وصابرة، وأعطت الأمة دروساً في التضحية والصبر من أجل العقيدة.
تعتبر مواجهة زينب بالطاغية يزيد في قصره بالشام، من أكثر المواجهات صلابة وقوة عندما خاطبته بكبرياء النبوة ولم تخفها غطرسته وجبروته، بعد أن جرّدته من كل الألقاب التي وصف نفسه بها، وأهم ما استوقفني في خطبة السيدة زينب عندما قالت في وجه الطاغية: «يا يزيد مهلاً مهلاً... لا تطش جهلاً... أنسيت قول الله (عزّ وجل): ولا يحسبنّ الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم، إنما نملي لهم ليزدادوا إثماً ولهم عذاب مهين».
زينب بصبرها وصمودها تمثل القوة والتضحية في مواجهة المتغطرسين الذين يعتقدون أنهم ملكوا الأرض ومن عليها.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين عظم الله لكم الأجر بذكرى استشهاد أبي الأحرار (ع)
جزاك الله كل خير على الجهود الجباره
أثابكم الله وعظم أجوركم
إلهي أنتَ الذي أشرقتَ الأنوارَ في قلوب أوليائك، حتى عرفوك ووحّدوك أنتَ المؤنس لهم، حيث أوحشتهم العوالم وأنت الذي هديتَهم، حيث استبانت لهم المعالم يا مَنْ أذاقَ أحبّاءه حلاوةَ المؤانَسة فقاموا بين يديه متملّقين ويا من ألبسَ أولياءه ملابسَ هيبته فقاموا بين يديه مستغفرينإلهي اطلبْني، حتى أصلَ إليك واجذبني بمَنّك، حتى أقبِلَ عليك
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على الحوراء زينب ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاك خير الجزاء أنوار الزهراء على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا