نقل المرحوم آية الحق واليقين , ترجمان القرآن وسلمان الزمان , آية الله الحاج ميرزا آقاي الأنصاري الهمداني أعلى الله مقامه الشريف وجعل قبره في الرضوان :
كنت أجتاز أحد شوارع همدان , فرأيت جنازة محمولة على الأكتاف يتجه بها إلى المقبرة ويسير خلفها جمع من المشيعين , إلا أنه كان يساق في الجانب الملكوتي إلى ظلمة مبهمة عميقة , وكانت الروح المثالية لهذا الشخص المتوفى تذهب معه في أعلى جنازته وتحاول الصراخ باستمرار أن :
يا إلهي نجني كي لا يأخذونني هناك , إلا أن لسانه لم يكن ليجري بذكر الله , فكان يلتفت آنذاك إلى الناس ويقول لهم : أيها الناس نجوني ولا تدعوهم يأخذونني , إلا أن صوته لم يكن يصل إلى سمع أحد وكان ذلك المرحوم أعلى الله شأنه يقول : وكنت أعرف صاحب الجنازة , فقد كان من أهل همدان , وكان حاكماً ظالماً مستبداً
كرامات أولياء الله ومكاشفاتهم