اللـــهــم صلً علــى مــحــمــد ســـيــد الــســالــكــيــن وآلــه
الــسـلام علــيــكــم ورحمـــة الله وبــركــاتــــة
الطالبة الجليلة "سيرة الزهرآء "
الحمد والشكر للباري عز وجل الذي وفقكم للتزود من أنــوار هذه الاعمــال المباركة ,, تقبل الباري طاعاتكم بالقبول الحسن ورزقكم دوام التوفيق لنيل طاعته ورضوانه ان ربي سميع الدعاء ,
بالنسبة لأحوالكم الطيبة فـ ماشاء الله ماشاء الله ماشاء الله.,,إن إستقرار روحكم الطاهرة و سكونها بين يدي الله تعالى والتفاعل الروحـــي الجميل بين الروح وخــالقها جعلكم تستشعرون لذة تستطعم حلاوة الذكر العلي وتستذوق وصال حبيب قلوب الصادقين و مناجاته,,باتت تنتشل المعوقات التي تعيقها بإنسلاخها من عالم الماديات التي تحجب النور فأصبحت الروح الطاهرة شفافة فـ الانوار دليل الحضور والرحمة من الملائكة وخدام السور والايات والدعوات المباركة وهــي من كرم الباري عز وجل ورحمته عليكم فملائكة الرحمن تحيط بالصالحين وهي بيان لقبول الاعمال والله أعلم
كما نرى ان ازاحة الحجب عنك امر جميل يصب في صدق النية في العمل والله اعلم
هناك نظرة مهدوية و عباسية خاصة لكم والله أعلم ، فهنيئاً لكم هذه العناية الجليلة
والنقاء الروحي ,أسجدي لله شكراً على ما أنعم و تفضل به عليكم
واجبنا الآن الحفاظ على المــستوىى الروحي الإيماني والسعي لرضا الله للإرتقاء أكثر فـ أكثر ممزوجة بنور الشكر لله عزوجل
وإعلمي غاليتي إنه كلّما رقّ القلب كلّما كان مهيئاً لإستقبال ذخائر الرحمة الاِلهية و تحقق قصده في الاستجابة ، قال الاِمام الصادق (عليه السلام) : «إذا اقشعر جلدك، و دمعت عينك ، و وجل قلبك ، فدونك دونك ، فقد قصد قصدك »
أكثروي من الدعاء لولي الله الأعظم (عجل الله فرجة الشريف ) فهو بحاجة إلى دعاء شيعته ...
***الآن على بركة الله تعالى أكملي مشوارك القدسي من الحسين وبالحسين والى الحسين توجهي الى إكمال الدروس من حيث توقفتكم مع تتبع الإرشادات اليومية حسب قدرتكم ومستطاعكم.
و نحن معكِ نترقب أحوالكم المباركة بمشيئة الله تعالى.***
وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام
،،،آمنكم الله بآمانه الوثيق وحفظكم بحصنه المنيع
(يا علي يا علي يا علي)
دم الحسين