بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد الرضي في (الخصائص): بإسناد مرفوع ، قال: قال ابن الكواء لأمير المؤمنين (عليه السلام): أين كنت حيث ذكر الله تعالى نبيه وأبا بكر فقال: (ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا)؟
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «ويحك يا بن الكواء ، كنت على فراش رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد طرح علي ريطته، فأقبلت قريش مع كل رجل منهم هراوة فيها شوكها ، فلم يبصروا رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث خرج ، فأقبلوا علي يضربونني بما في أيديهم حتى تنفط جلدي وصار مثل البيض ، ثم انطلقوا بي يريدون قتلي ، فقال بعضهم: لا تقتلوه الليلة ، ولكن أخروه واطلبوا محمدا- قال- فأوثقوني بالحديد ، وجعلوني في بيت ، واستوثقوا مني ومن الباب بقفل ، فبينما أنا كذلك إذ سمعت صوتا من جانب البيت ، يقول: يا علي ، فسكن الوجع الذي كنت أجده ، وذهب الورم الذي كان في جسدي ، ثم سمعت صوتا آخر يقول: يا علي ، فإذا الحديد الذي في رجلي قد تقطع ، ثم سمعت صوتا آخر يقول: يا علي. فإذا الباب قد تساقط ما عليه وفتح ، فقمت وخرجت ، وقد كانوا جاءوا بعجوز كمهاء لا تبصر ولا تنام ، تحرس الباب ، فخرجت عليها وهي لا تعقل »
الرّيطة: ثوب لين دقيق.
تنفّط: تقرّح وصار بين الجلد وإللحم ماء.
الكمهاء: التي تولد عمياء
تفسير البرهان
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد الرضي في (الخصائص): بإسناد مرفوع ، قال: قال ابن الكواء لأمير المؤمنين (عليه السلام): أين كنت حيث ذكر الله تعالى نبيه وأبا بكر فقال: (ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا)؟
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «ويحك يا بن الكواء ، كنت على فراش رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد طرح علي ريطته، فأقبلت قريش مع كل رجل منهم هراوة فيها شوكها ، فلم يبصروا رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث خرج ، فأقبلوا علي يضربونني بما في أيديهم حتى تنفط جلدي وصار مثل البيض ، ثم انطلقوا بي يريدون قتلي ، فقال بعضهم: لا تقتلوه الليلة ، ولكن أخروه واطلبوا محمدا- قال- فأوثقوني بالحديد ، وجعلوني في بيت ، واستوثقوا مني ومن الباب بقفل ، فبينما أنا كذلك إذ سمعت صوتا من جانب البيت ، يقول: يا علي ، فسكن الوجع الذي كنت أجده ، وذهب الورم الذي كان في جسدي ، ثم سمعت صوتا آخر يقول: يا علي ، فإذا الحديد الذي في رجلي قد تقطع ، ثم سمعت صوتا آخر يقول: يا علي. فإذا الباب قد تساقط ما عليه وفتح ، فقمت وخرجت ، وقد كانوا جاءوا بعجوز كمهاء لا تبصر ولا تنام ، تحرس الباب ، فخرجت عليها وهي لا تعقل »
الرّيطة: ثوب لين دقيق.
تنفّط: تقرّح وصار بين الجلد وإللحم ماء.
الكمهاء: التي تولد عمياء
تفسير البرهان