بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

وكان عليه السلام يعظ أصحابه (86) ويعظ الخليفة وأعوانه (87) .
ويجسّد في نفسه كل المواعظ والنصائح، حتّى يكون اُمثولة للسامعين والمشاهدين
وقد نقلت آثار في هذا الباب عنه عليه السلام، نذكر منها:
1- كان علي بن الحسين عليه السلام إذا مشى لا يجاوز يديه فخذيه، ولا يخطر بيده (88) .
2-وكان إذا قام إلى الصلاة أخذته رعدة، فقيل له: ما لَكَ ?
فقال: ما تدرون بين يدي مَن أقوم ? ومن أناجي ? (89) .
3-وقيل: إنه كان إذا توضّأ أصفرَ لونه، فيقول له أهله: ما هذا الذي يعتادك
عند الوضوء ? .
فيقول: تدرون بين يدي مَنْ أريد أن أقوم ? (90) .
4- قال سفيان بن عُيَيْنَة: حجّ علي بن الحسين عليه السلام فلمّا أحرم واستوت به راحلته اصفرَ لونه، وانتفض ... ولم يستطع أن يلبّي، فقيل له: ما لَكَ ?
فقال: أخشىّ أن أقول: (لبَيْك) فيقول لي: (لا لبيك) (91) .
5-وقال مالك بن أنس: أحرم علي بن الحسين عليه السلام، فلمّا أراد أن يقول: (لَبَيْك اللّهمَ لبَيكَ) قالها فأغميَ عليه، حتّى سقط من راحلته (92) .
قال: وبلغني أنه كان يصلّي في كل يوم وليلة ألف ركعة إلى أن مات (93) .
6-وقع حريق في بيت فيه الإمام زين العابدين عليه السلام فجعلوا يقولون له: يابن رسول الله النار يابن رسول الله النار
فما رفع راسه حتّى أطفئت، فقيل له: ما الذي ألهاك عنها ?
قال: ألهتني النار الأخرى (94) .
7- قالوا: وكان علي بن الحسين عليه السلام يخرج على راحلته إلى مكة ويرجع، لا يقرعها (95) .
8- وروى ابن طاوس عن الصادق عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليه السلام إذا حضر الصلاة اقشعرّ جلده، واصفرّ لونه، وارتعد كالسعفة (96) .
نسأل الباري ان يجعلكم ويشملنا من انصار الحجه المنتظر ارواحنا له الفدا
نسألكم الدعاء كلما رفعتم لله كفا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

وكان عليه السلام يعظ أصحابه (86) ويعظ الخليفة وأعوانه (87) .
ويجسّد في نفسه كل المواعظ والنصائح، حتّى يكون اُمثولة للسامعين والمشاهدين
وقد نقلت آثار في هذا الباب عنه عليه السلام، نذكر منها:
1- كان علي بن الحسين عليه السلام إذا مشى لا يجاوز يديه فخذيه، ولا يخطر بيده (88) .
2-وكان إذا قام إلى الصلاة أخذته رعدة، فقيل له: ما لَكَ ?
فقال: ما تدرون بين يدي مَن أقوم ? ومن أناجي ? (89) .
3-وقيل: إنه كان إذا توضّأ أصفرَ لونه، فيقول له أهله: ما هذا الذي يعتادك
عند الوضوء ? .
فيقول: تدرون بين يدي مَنْ أريد أن أقوم ? (90) .
4- قال سفيان بن عُيَيْنَة: حجّ علي بن الحسين عليه السلام فلمّا أحرم واستوت به راحلته اصفرَ لونه، وانتفض ... ولم يستطع أن يلبّي، فقيل له: ما لَكَ ?
فقال: أخشىّ أن أقول: (لبَيْك) فيقول لي: (لا لبيك) (91) .
5-وقال مالك بن أنس: أحرم علي بن الحسين عليه السلام، فلمّا أراد أن يقول: (لَبَيْك اللّهمَ لبَيكَ) قالها فأغميَ عليه، حتّى سقط من راحلته (92) .
قال: وبلغني أنه كان يصلّي في كل يوم وليلة ألف ركعة إلى أن مات (93) .
6-وقع حريق في بيت فيه الإمام زين العابدين عليه السلام فجعلوا يقولون له: يابن رسول الله النار يابن رسول الله النار
فما رفع راسه حتّى أطفئت، فقيل له: ما الذي ألهاك عنها ?
قال: ألهتني النار الأخرى (94) .
7- قالوا: وكان علي بن الحسين عليه السلام يخرج على راحلته إلى مكة ويرجع، لا يقرعها (95) .
8- وروى ابن طاوس عن الصادق عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليه السلام إذا حضر الصلاة اقشعرّ جلده، واصفرّ لونه، وارتعد كالسعفة (96) .
نسأل الباري ان يجعلكم ويشملنا من انصار الحجه المنتظر ارواحنا له الفدا
نسألكم الدعاء كلما رفعتم لله كفا

(86)كما رأينا صحيفته في الزهد إلى أصحابه (راجع ص 123 125) من الفصل الثالث .
(87) سيأتي ذكر مواعظ لهم في الفصل الخامس (ص 221 230) .
(88)تاريخ دمشق الأحاديث (6 -63) مختصر تاريخ دمشق (17: 236) وانظر سير أعلام النبلاء (4: 392) .
(89)تاريخ دمشق, الأحاديث (6 -63) مختصر تاريخ دمشق (17: 236) وانظر سير أعلام النبلاء (4: 392) .
(90) )تاريخ دمشق الأحاديث (6 -63) مختصر تاريخ دمشق (17: 236) وانظر سير أعلام النبلاء (4 :362) وروي الحديث الثالث في العقد الفريد (3: 169) .
(91)تاريخ دمشق الأحاديث (6 -63) مختصر تاريخ دمشق (17: 236) وانظر سير أعلام النبلاء (4: 392) .
(92)تاريخ دمشق (الحديث 64) ومختصر ابن منظور (17: 237) وسير أعلام النبلاء (4: 392) .
(93) تاريخ دمشق (الحديث 64) ومختصر ابن منظور (17: 237) وسير أعلام النبلاء (4: 392) وانظر ص 158) .
(94) تاريخ دمشق (الحديث 10) مختصر ابن منظور (17: 236) سير أعلام النبلاء (4: 1 392) .
(95) تاريخ دمشق (الحديث 100) مختصر ابن منظور (17: 233) سير أعلام النبلاء (4: 388) .
(96) فلاح السائل (ص 96) عن كتاب (زهرة المهج وتواريخ الحجج) .