العلامات الطبيعية
وتتمثل بالزلازل وآيات تظهر في الشمس والقمر عموماً، كدمار ودخان وخسف.
1 - الزلازل: ورد عن لسان الرسول صلى الله عليه وآله: (اُبشركم بالمهدي يُبعث في اُمتي على اختلاف من الناس وزلازل...).
وهذه الزلازل تضرب في مصر على ما ورد على لسان الإمام علي عليه السلام وتضرب في الشام (فينقعر غربي مسجدها ويخسف بقرية يقال لها حرستا)، وزلازل تضرب نجد التي يقول عنها الرسول صلى الله عليه وآله: (هنالك الزلازل والفتن)، وزلازل تضرب البصرة فيكون فيها (خسف وقذف ورجف) وخسف يصيب بغداد وخراب بالري وخسف في جزيرة العرب، والي هذا خسف بالمشرق وخسف بالمغرب، وخسوف متكررة في هذه الدار أو تلك وبهذا الرجل أو ذاك.
2 - الظواهر السماوية: تشير المصادر إلى كسوف وخسوف في شهر رمضان وإلى نجم مذنّب، والي علامات في السماء والقمر، فقد ورد على لسان الرسول صلى الله عليه وآله ظهور آية متعلقة بالشمس وأنها: (تنكسف.. في شهر رمضان مرتين).
وورد عن الإمام علي عليه السلام من بين علامات الظهور: (أولها طلوع الكوكب ذي الذنب) هذا وتشير أحاديث كثيرة إلى طلوع الشمس من المغرب.
وورد عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: (يطلع نجم من المشرق قبل خروج المهدي له ذناب).
والي كل هذا صواعق تصعق أفراداً من الناس وقذف من السماء.
3 - النار: تكثر أحاديث النار في المصادر الإسلامية وهي تشب في الحجاز وفي بصري وفي اليمن ونار من الشرق ونار من السماء ونار في الحجارة والمدر.
فعن نار الحجاز ورد عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: (لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصري).
كما ورد عن علي عليه السلام: (إذا وقعت النار في حجازكم... فتوقعوا ظهور قائمكم) كما ورد عنه في أشراط الساعة: (إذا أنارت النار بصري...).
وأما عن نار اليمن فقد ورد عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من بين أشراط الساعة: (... ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر) ونار تخرج من قبل حضرموت.
أما نار المشرق فقد أشار إليها الإمام الباقر عليه السلام بقوله: (إذا رأيتم ناراً من المشرق شبه الهردي العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد).
أما النار من السماء فقد ذكرها الإمام الصادق عليه السلام بقوله: (إذا رأيتم علامة في السماء ناراً عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي، فعندها فرج الناس وهي قدام القائم عليه السلام بقليل) كما جاء عنه عليه السلام: (يزجر الناس قبل قيام القائم عليه السلام عن معاصيهم بنار تظهر في السماء وحمرة تجلل السماء...).
وهذه النيران تشعل الحجر والمدر كما ورد عن الإمام السجاد علي بن الحسين عليهما السلام.
4 - حوادث في البصرة: تتعرض البصرة للزلازل والخسف والغرق. فقد ورد عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله في حديثه إلى أنس بن مالك: (يا أنس إن الناس يمصّرون أمصاراً، وأن مصراً منها يقال له البصرة أو البصيرة، فإن أنت مررت بها أو دخلتها فإياك وسباخها وكلأها وسوقها وباب اُمرائها، وعليك بضواحيها، فإنّه يكون بها خسف وقذف ورجل وقوم يبيتون يصبحون قردة وخنازير).
كما جاء عن علي في خطبته في أهل البصرة بعد معركة الجمل: (.. كأني أنظر إلى قريتكم هذه وقد طبقها الماء حتى ما يري منها إلّا شرف المسجد كأنه جؤجؤ طير في لجة بحر). وجاء عنه أيضاً: (إذا صاح الناقوس... واضطربت البصرة وغلب بعضها بعضاً...، ألا، وهو الوقت الذي وعدتم به).
5 - فيضان نهر الفرات: وردت الأحاديث عن أئمة أهل البيت حول حصول فيضان في الفرات، ويبدو أن هذا الفيضان ناجم عن الأمطار الغزيرة التي ستسقط في السنة المطيرة التي تسبق قيام القائم والتي يصفها الإمام الصادق بقوله: (إن قدام القائم عليه السلام لسنة غيداقة يفسد فيها الثمار والثمر في النحل فلا تشكوا في ذلك).
ثم إن المطر سيصل إلى أزقة النجف، حيث ورد عن لسان الإمام السجاد عليه السلام: (إذا ملأ هذا نجفكم السيل المطر.. فتوقعوا ظهور القائم المنتظر).
ويؤكد الإمام علي عليه السلام دخول ماء الفرات إلى الكوفة، حيث ورد عن الإمام علي عليه السلام في جوابه على سؤال ابن عباس: ما أقرب الحوادث الدالة على الظهور؟ إذ يقول عليه السلام: (إذا فتق بثق في الفرات فبلغ أزقة الكوفة) كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: (سنة الفتح ينبثق الفرات حتى يدخل أزقة الكوفة).
6 - جفاف الفرات وانحساره عن كنز: ورد في عدد من المصادر حديث شريف يؤكد انحسار الفرات عن كنز من ذهب يؤدي إلى قتال شديد: (يحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة تسعون، أو قال: تسعة وتسعون، كلهم يري أنه ينجو).
وهناك أحاديث تتحدث عن اقتتال على الفرات بسبب الأموال وربما كانت تشير إلى الأمر نفسه، منها حديث يقول: (يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلاً لم يقتله قوم). ومنها حديث يقول: (يكون ناحية الفرات في ناحية الشام أو بعدها بقليل مجتمع عظيم، فيقتتلون على الأموال، فيقتل من كل تسعة سبعة وذلك بعد الهدّة والواهية في شهر رمضان، وبعد افتراق ثلاث رايات يطلب كل واحد منهم الملك لنفسه، فيهم رجل اسمه عبد اللَّه).
7 - الموت المتمادي: ينتشر الموت قبل قيام القائم سواء في الحرب أو نتيجة للأمراض، فيقتل أغلب الناس، يقول علي عليه السلام: (بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض وجراد في حينه وجراد في غير حينه أحمر كالدم. فأما الموت الأحمر فبالسيف وأما الموت الأبيض فالطاعون).
8 - دابة الأرض: يقول اللَّه تعالي: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأَرْضِ تُكلِّمُهُمْ إنَّ النَّاسَ كانُوا بِآيَاتِنَا لاَ يُوقِنُونَ)..
وقد جاء على لسان الرسول صلى الله عليه وآله إن هذه الدابة هي من علامات الساعة إذ ورد: (ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل: طلوع الشمس من مغربها والدجال والدابّة). كما ورد: (إن الساعة لا تقوم حتى يكون عشر آيات: الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها وثلاثة خسوف... ونزول عيسي بن مريم وفتح يأجوج ومأجوج ونار تخرج من قعر عدن...).
9 - بناء مدينة على شاطئ الفرات: جاء في خبر أورده الصدوق في الإكمال أن بني العباس في آخر ملكهم يقومون ببناء مدينة على شاطئ الفرات، فإذا تم بناؤها لم يبق من مدة ملكهم إلّا سنة واحدة، وإليك الخبر: عن علي بن الحسين عليه السلام: (إذا بني بنو العباس مدينة على شاطئ الفرات كان بقاؤهم بعدها سنة).
علائم الظهور ... المؤلف: سيد عبد الرحيم الموسوي
وتتمثل بالزلازل وآيات تظهر في الشمس والقمر عموماً، كدمار ودخان وخسف.
1 - الزلازل: ورد عن لسان الرسول صلى الله عليه وآله: (اُبشركم بالمهدي يُبعث في اُمتي على اختلاف من الناس وزلازل...).
وهذه الزلازل تضرب في مصر على ما ورد على لسان الإمام علي عليه السلام وتضرب في الشام (فينقعر غربي مسجدها ويخسف بقرية يقال لها حرستا)، وزلازل تضرب نجد التي يقول عنها الرسول صلى الله عليه وآله: (هنالك الزلازل والفتن)، وزلازل تضرب البصرة فيكون فيها (خسف وقذف ورجف) وخسف يصيب بغداد وخراب بالري وخسف في جزيرة العرب، والي هذا خسف بالمشرق وخسف بالمغرب، وخسوف متكررة في هذه الدار أو تلك وبهذا الرجل أو ذاك.
2 - الظواهر السماوية: تشير المصادر إلى كسوف وخسوف في شهر رمضان وإلى نجم مذنّب، والي علامات في السماء والقمر، فقد ورد على لسان الرسول صلى الله عليه وآله ظهور آية متعلقة بالشمس وأنها: (تنكسف.. في شهر رمضان مرتين).
وورد عن الإمام علي عليه السلام من بين علامات الظهور: (أولها طلوع الكوكب ذي الذنب) هذا وتشير أحاديث كثيرة إلى طلوع الشمس من المغرب.
وورد عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: (يطلع نجم من المشرق قبل خروج المهدي له ذناب).
والي كل هذا صواعق تصعق أفراداً من الناس وقذف من السماء.
3 - النار: تكثر أحاديث النار في المصادر الإسلامية وهي تشب في الحجاز وفي بصري وفي اليمن ونار من الشرق ونار من السماء ونار في الحجارة والمدر.
فعن نار الحجاز ورد عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: (لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصري).
كما ورد عن علي عليه السلام: (إذا وقعت النار في حجازكم... فتوقعوا ظهور قائمكم) كما ورد عنه في أشراط الساعة: (إذا أنارت النار بصري...).
وأما عن نار اليمن فقد ورد عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من بين أشراط الساعة: (... ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر) ونار تخرج من قبل حضرموت.
أما نار المشرق فقد أشار إليها الإمام الباقر عليه السلام بقوله: (إذا رأيتم ناراً من المشرق شبه الهردي العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد).
أما النار من السماء فقد ذكرها الإمام الصادق عليه السلام بقوله: (إذا رأيتم علامة في السماء ناراً عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي، فعندها فرج الناس وهي قدام القائم عليه السلام بقليل) كما جاء عنه عليه السلام: (يزجر الناس قبل قيام القائم عليه السلام عن معاصيهم بنار تظهر في السماء وحمرة تجلل السماء...).
وهذه النيران تشعل الحجر والمدر كما ورد عن الإمام السجاد علي بن الحسين عليهما السلام.
4 - حوادث في البصرة: تتعرض البصرة للزلازل والخسف والغرق. فقد ورد عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله في حديثه إلى أنس بن مالك: (يا أنس إن الناس يمصّرون أمصاراً، وأن مصراً منها يقال له البصرة أو البصيرة، فإن أنت مررت بها أو دخلتها فإياك وسباخها وكلأها وسوقها وباب اُمرائها، وعليك بضواحيها، فإنّه يكون بها خسف وقذف ورجل وقوم يبيتون يصبحون قردة وخنازير).
كما جاء عن علي في خطبته في أهل البصرة بعد معركة الجمل: (.. كأني أنظر إلى قريتكم هذه وقد طبقها الماء حتى ما يري منها إلّا شرف المسجد كأنه جؤجؤ طير في لجة بحر). وجاء عنه أيضاً: (إذا صاح الناقوس... واضطربت البصرة وغلب بعضها بعضاً...، ألا، وهو الوقت الذي وعدتم به).
5 - فيضان نهر الفرات: وردت الأحاديث عن أئمة أهل البيت حول حصول فيضان في الفرات، ويبدو أن هذا الفيضان ناجم عن الأمطار الغزيرة التي ستسقط في السنة المطيرة التي تسبق قيام القائم والتي يصفها الإمام الصادق بقوله: (إن قدام القائم عليه السلام لسنة غيداقة يفسد فيها الثمار والثمر في النحل فلا تشكوا في ذلك).
ثم إن المطر سيصل إلى أزقة النجف، حيث ورد عن لسان الإمام السجاد عليه السلام: (إذا ملأ هذا نجفكم السيل المطر.. فتوقعوا ظهور القائم المنتظر).
ويؤكد الإمام علي عليه السلام دخول ماء الفرات إلى الكوفة، حيث ورد عن الإمام علي عليه السلام في جوابه على سؤال ابن عباس: ما أقرب الحوادث الدالة على الظهور؟ إذ يقول عليه السلام: (إذا فتق بثق في الفرات فبلغ أزقة الكوفة) كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: (سنة الفتح ينبثق الفرات حتى يدخل أزقة الكوفة).
6 - جفاف الفرات وانحساره عن كنز: ورد في عدد من المصادر حديث شريف يؤكد انحسار الفرات عن كنز من ذهب يؤدي إلى قتال شديد: (يحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة تسعون، أو قال: تسعة وتسعون، كلهم يري أنه ينجو).
وهناك أحاديث تتحدث عن اقتتال على الفرات بسبب الأموال وربما كانت تشير إلى الأمر نفسه، منها حديث يقول: (يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلاً لم يقتله قوم). ومنها حديث يقول: (يكون ناحية الفرات في ناحية الشام أو بعدها بقليل مجتمع عظيم، فيقتتلون على الأموال، فيقتل من كل تسعة سبعة وذلك بعد الهدّة والواهية في شهر رمضان، وبعد افتراق ثلاث رايات يطلب كل واحد منهم الملك لنفسه، فيهم رجل اسمه عبد اللَّه).
7 - الموت المتمادي: ينتشر الموت قبل قيام القائم سواء في الحرب أو نتيجة للأمراض، فيقتل أغلب الناس، يقول علي عليه السلام: (بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض وجراد في حينه وجراد في غير حينه أحمر كالدم. فأما الموت الأحمر فبالسيف وأما الموت الأبيض فالطاعون).
8 - دابة الأرض: يقول اللَّه تعالي: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأَرْضِ تُكلِّمُهُمْ إنَّ النَّاسَ كانُوا بِآيَاتِنَا لاَ يُوقِنُونَ)..
وقد جاء على لسان الرسول صلى الله عليه وآله إن هذه الدابة هي من علامات الساعة إذ ورد: (ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل: طلوع الشمس من مغربها والدجال والدابّة). كما ورد: (إن الساعة لا تقوم حتى يكون عشر آيات: الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها وثلاثة خسوف... ونزول عيسي بن مريم وفتح يأجوج ومأجوج ونار تخرج من قعر عدن...).
9 - بناء مدينة على شاطئ الفرات: جاء في خبر أورده الصدوق في الإكمال أن بني العباس في آخر ملكهم يقومون ببناء مدينة على شاطئ الفرات، فإذا تم بناؤها لم يبق من مدة ملكهم إلّا سنة واحدة، وإليك الخبر: عن علي بن الحسين عليه السلام: (إذا بني بنو العباس مدينة على شاطئ الفرات كان بقاؤهم بعدها سنة).
علائم الظهور ... المؤلف: سيد عبد الرحيم الموسوي
