ترک العادة قال الإمام الحسن العسکری(علیه السلام):
( رَدُّ المُعْتـادِ عَنْ عـادَتِهِ کَالمُعْجِزِ )
شرح موجز: العادة من النعم الإلهیة، لأنّها تسهّل الأعمال الصعبة على الإنسان وتجعل أغلب الأعمال الصعبة والضروریة فی الحیاة کالمشی والتحدث سهلة یسیرة، وعندما یصبح العمل بشکل عادة لا یکون سهلاً فحسب، بل یصدر غالباً بصورة تلقائیة.
ولکن نفس هذه العادة لو أستغلت فی الأعمال الخاطئة فانّها تتخذ شکل الإعتیاد الخطیر بحیث یصعب غالباً ترکها، حتى وصف الإمام العسکری (علیه السلام)تلک الصعوبة بالإعجاز.
وبناءاً على هذا فلابدّ من الجدّ والإجتهاد فی التخلص من الأعمال القبیحة قبل أن تصبح بشکل عادة، لأنّ الوقایة خیر من العلاج، ولا سیما فی زماننا الحاضر حیث نجد أنّ الکثیر من الاخوة والأصدقاء قد أصابتهم الذلّة والدناءة بسبب بعض العادات القبیحة.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء موفقين للخير دومـــأ
من عاشوراء نستلهم دروساً في تحدّي اليأس في زمن الحصار.
ورفض الخضوع في زمن الذّل.
وتمسّك بالأمل في زمن اليأس ....