بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن رب العالمين هو الغني، الذي بيده مقاليد السماوات والأرض.. ورب العالمين الذي جعل في مقعد الصدق عنده روح النبي المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم)، وأرواح الأئمة من أهل بيته (صلى الله عليه واله وسلم) فهو تعالى إذا كان لابد أن ينظر إلى شيء في هذا الوجود، فنظره إلى هذه الأرواح، وإلى هذه الأنوار اللامعة؛ فهؤلاء حققوا هدف الوجود.. ألا نقرأ في دعاء عيد الفطر: (وكل شريف في جنب شرفك حقير خاب)!..
أي ليس هنالك شيء أمام الله -عز وجل- يستحق النظر في نفسه..
فالذي يتبرع ببناء مسجد أو مأتم أو غير ذلك، فلينظر: ما قيمة الدنيا في عين الله -عز وجل-، حتى تكون هناك قيمة لمشروعه في هذه الزاوية من زوايا الأرض، التي هي بدورها زاوية من زوايا المجموعة الشمسية الضائعة في درب التبانة؟.. لا قيمة لهذه الأمور!.. وإن كانت هنالك قيمة، فهي بالانتساب إليه هو..
إذا عاد الأمر إليه، فإن القضية تكتسب الشرافة والانتساب.. ومثال ذلك الحجر الأسود في مكة، فهو عبارة عن حجر أسود غير مصقول، ليس فيه أي مظهر من مظاهر الجمال؛ ولكن الله -عز وجل- جعله بيتاً آمناً له، فأعطاه ما أعطاه من الشرافة والعظمة.. وعليه، فإن كل أمر، وكل عمل في حد نفسه هو لا شيء في جنب الله عز وجل ؛ وبالتالي، فإنه إذا أتقنا هذا الجانب، سرت بركات هذا التحوّل الباطني إلى كل أنشطتنا في الحياة.
درر السراج
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن رب العالمين هو الغني، الذي بيده مقاليد السماوات والأرض.. ورب العالمين الذي جعل في مقعد الصدق عنده روح النبي المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم)، وأرواح الأئمة من أهل بيته (صلى الله عليه واله وسلم) فهو تعالى إذا كان لابد أن ينظر إلى شيء في هذا الوجود، فنظره إلى هذه الأرواح، وإلى هذه الأنوار اللامعة؛ فهؤلاء حققوا هدف الوجود.. ألا نقرأ في دعاء عيد الفطر: (وكل شريف في جنب شرفك حقير خاب)!..
أي ليس هنالك شيء أمام الله -عز وجل- يستحق النظر في نفسه..
فالذي يتبرع ببناء مسجد أو مأتم أو غير ذلك، فلينظر: ما قيمة الدنيا في عين الله -عز وجل-، حتى تكون هناك قيمة لمشروعه في هذه الزاوية من زوايا الأرض، التي هي بدورها زاوية من زوايا المجموعة الشمسية الضائعة في درب التبانة؟.. لا قيمة لهذه الأمور!.. وإن كانت هنالك قيمة، فهي بالانتساب إليه هو..
إذا عاد الأمر إليه، فإن القضية تكتسب الشرافة والانتساب.. ومثال ذلك الحجر الأسود في مكة، فهو عبارة عن حجر أسود غير مصقول، ليس فيه أي مظهر من مظاهر الجمال؛ ولكن الله -عز وجل- جعله بيتاً آمناً له، فأعطاه ما أعطاه من الشرافة والعظمة.. وعليه، فإن كل أمر، وكل عمل في حد نفسه هو لا شيء في جنب الله عز وجل ؛ وبالتالي، فإنه إذا أتقنا هذا الجانب، سرت بركات هذا التحوّل الباطني إلى كل أنشطتنا في الحياة.
درر السراج
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين