بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ادرج احوالي
اليوم الاول اثناء صلاه الشكر شعرت بغشاوه علي بصري وظلام شديد خفت واقشعر بدني ولكني واصلت اما ثناء الدرس شعرت بالراحه والخشوع لا احلام
اليوم الثاني راحه اثناء الدرس وخشوع مع بكاء لتذكر الذنوب لااحلام لااتذكر بالضبط
اليوم الثالث راحه مع بكاء والم في الأذن اليسار
الحلم حلمت
تم شطب الرؤية (هكذا امور لا يجوز كتابتها امام العامة او التحدث به للآخرين)استيقضت وانا قلقله خايفه من الحلم اتوقع حدوث شي تعوذت من الشيطان وحدث فعلا ما توقعت مشكله بين ابنت خالتي وزوجها وانا السبب الغير مباشر فيها وذلك بسبب غيرتها وشكها بزوجها
اليوم الرابع اشعلت البخور مع الشموع وشعرت وكأن احد معي وراحه لااحلام
اليوم الخامس راحه وخشوع مع بكاء والم في الأذن اثناء الدرس
الحلم حلمت حلم اخر مخجل ولكن ربما علي ان اذكره
تم شطب الرؤية (هكذا امور لا يجوز كتابتها امام العامة او التحدث به للآخرين) ولا اذكر الباقي
اليوم السادس راحه اثناء الدرس مع خشوع وبكاء لااحلام
اليوم السابع اثناء الدرس راحه وخشوع وبكاء والم في الرقبه جهه اليسار لااحلام
ارجوا ارشادي الى الدرس التالي للعلم اني في العذر الشرعي وسأبدا حين الأنتهاء فأرجوا توجيهي
وشكرا لكم
بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
الطالبة الجليلة : نور القلوب
مرحباً بإشراقتكم في رحاب المحطة الثانية من محطات المبتدئين وهنيئا لكم اللإغتراف من معين هذا الزاد العظيم بتوفيق من رب العالمين ربي يتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول ويرزقكم بعلم الباطن ويكرمكم بكرامة تحقيق المراد ويفرح قلبكم مع قلوب شيعة أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
تم بفضل الله تعالى متابعة احوالكم وماشاء الله تعالى بكاء العيون وخشية القلوب هي من رحمة الله تعالى عليكم كما يقول سيد العارفين علي بن أبي طالب عليه السلام هذه الرحمة تقربكم من منازل لطف الباري وكرمه وتتجاوز بكم عقبات الآخرة وأهوالها فـ {{طوبى لصورةٍ نظر الله إليها تبكي على ذنبٍ من خشية الله عزّ وجلّ ، لم يطّلع على ذلك الذنب غيره }}-->الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله 0 لنهوي ساجدين لله تعالى سجدة الشاكرين الحامدين على ما أنعم وتفضل به علينا إذْ جعلنا في محض عنايته (لئن شكرتم لأزيدنكم )ولنواصل مسيرتنا في رحلتنا المقدسة مع بذل المزيد من الجد والإجتهاد بمجاهدة النفس الأمارة بالسوء ليحيا القلب ويزداد اشراقاً فغشاوته تحتاج الى فترة حتى تزول بعد عملك بيقين صادق وقلب خاشع بين يد الله تعالى ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا) صدق الله العلي العظيم
وهذه الوصايا حافظي عليها لتزدادِ تألقا وصعودا بمشيئة الله تعالى ---> {{ أوصي نفسي وأوصيكم بـ تقوى الله تعالى في جميع المعاملات مع الإكثار من ذكره عز وجل أناء الليل واطراف النهار فذكره يجلو قلب المؤمن ويربطه بخالقه ويُبعده عن الغفلة اسعى لأن تكون ممن يباهي به رب العزة والجلال ملائكته كما احثكم بدفع الصدقة والصيام ماستطعتم اليه سبيلا والإكثار من تلاوة القرءان و الإجتهاد اكثر بالمداومة على مراقبة النفس الأمارة بالسوء والسعي بجد واجتهاد لتهذيبها وترويضها حتى تصل الى درجات الطاعة والفضيلة فترتقي بنا سلم التائبين وتسمو بنا للحشر مع الرسول والعترة صلوات الله وسلامه عليهم ربي يبارك فيكم ويرزقكم بعلم الباطن ويجعلكم منارا في سماء الاسلام والمسلمين}}
*لنمضي بالمسير في رحلتنا القدسية متوجهين الى۞الــدرس(3) الـفـاطــمــي ومــنــاجــاة الـتـائـبــيــن۞لنهل من معين هذا الزاد العظيم لمدة أسبوع مع مواكبة الإرشادات اليومية على بركة الله تعالى*
ـ انصحكم بصلاة ركعتان شكر لله تعالى مع قراءة مناجاة الشاكرين
ـ كما أنصحكم بالمواظبة على قراءة ماتيسر من القرءان الكريم حبذا صفحتان قبل او بعد كل فريضة ليمضي يومكم بقراءة جزء
ـ كما انصحكم بعد صلاة الصبح بالمواظبة على ورد (على صراط مستقيم ) 100 مرة من ثم قراءة دعاء الإحتجاب "من الأدعية النافعة لنورانية القلب "
اللهم صل على محمد وآل محمد ؛؛ بسم الله الرحمن الرحيم
(( اللهم إني أسألك يامن احتجب بشعاع نوره عن نواظر خلقه , يامن تسربل بالجلال والعظمة وأشتهر بالتجبُّر في قدسه , يامن تعالى بالجلال والكبرياء في تفًّرد مجده , ويامن انقادت الأمور بأزمتها طوعا لأمره , يامن قامت السماوات والأرضون مجيبات لدعوته , يامن زيَّن السماء بالنجوم الطّالعة وجعلها هادية لخلقه , يامن أنار القمر المنير في سواد الليل والنهار بعظمته , يامن استوجب الشّكر بنشر سحائب نعمه , أسالك بمَعاقِد العزّ من عرشك , ومنتهى الرحّمة من كتابك , وبكل اسم هو لك سَّميت به نفسك , أو أستأثرت به في علم الغيب عندك , وبكل اسم هو لك أنزلته في كتابك أو أثبتَّه في قلوب الصافين الحافيّن حول عرشك , فتراجعت القلوب إلى الصدور عن البيان بإخلاص الوحدانيّة , وتحقيق الفردانية , مُقِرّة لك بالعبودية , وأنَّك أنت الله أنت الله أنت الله , لا إله إلا أنت .,أسألك بالأسماء التي تجلّيت بها للكليم , على الجبل العظيم , فلمّا بدا شعاعُ ُنورِ الحجُب من بهاء العظمة , خرَّت الجبال متَدكدِكة َّلعظمتك , وجلالك وهيبتك , وخوفا ً من سطوتك , راهبة ً منك , فلا إله إلا أنت , فلا إله إلا أنت . وأسألك بالاسم الذي فَتقتَ به رتق َ عظيم جفون ِ عيون ِ الناظرين , الَّذي به تدبير حكمتك , وشواهد حجج أنبيائك , يعرفونك بفطِن القلوب , وأنت في غوامض مُسَرَّات سريرات الغيوب , أسألك بعزّة ذلك الاسم أن تصلي على محمد وآل محمد , وأن تصرف عنّي , وعن أهل حُزانتي , وجميع المؤمنين والمؤمنات , وجميع الآفات والعاهات , والأعراض ِ والأمراض والخطايا والذنوب , والشك َّ والشّرك والكفر والشّقاق َ والنِّفاق , والضَّلالة والجهل , والمقت والغضب والعُسر والضِّيق وفساد الضّمير , وحلول النّقِمة , وشماتة الأعداء , وغلبة الرّجال , إنّك سميع الدعاء , لطيف لما تشاء وصل على محمّد وآل محمد يا أرحم الراحمين ))
- كما انصحكم بالمواظبة على هذا الورد العظيم ( لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ) تقومين به اين كنت ليلا ونهارا وانت تعملين ماشية جالسة -- لسانك وقلبك يلهج بهذا الذكر
ـ نطرد ابليس الرجيم ونصيبه مع جنوده بالهلع قبل تأدية العبادة في مكان خلوتنا وعند النوم في مكان نومكم وعند الشعور بإقترابه بهذا الدعاء العظيم :
(( اللهم صل على محمد وآل محمد * بسم الله الرحمن الرحيم *اللهم إن إبليس عبد من عبيدك * يراني من حيث لا أراه * وأنت تراه من حيث لا يراك وأنت اقوى على أمره كله * وهو لا يقوى على شيء من أمرك * اللهم فأنا أستعين بك عليه * يا رب فإني لا طاقة لي به * ولا حول ولا قوة لي عليه إلا بك يا رب * اللهم إن أرادني فأرده وإن كادني فكده واكفني شره واجعل كيده في نحره * برحمتك يا أرحم الراحمين *وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين))
نلتمسكم الدعاء في خلواتكم المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}