السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
الجنس ( ذكر / أنثى ) :
أنثى
العمر :
22
الحالة الأجتماعية ( أعزب / متزوج ) :
أعزب
المستوى التعليمي ( غير متعلم/ أبتدائي/إعدادي/ثانوي/ جامعي ) :
جامعي
الوضع العملي ( يعمل/يدرس/ربة بيت ) :
أدرس
المشكلة بالتفصيل :
أختي العزيزة تقوى ~ كيف حالك أتمنى تكوني بخير دائما ..
أنا معجبة بأسلوك وأرتحت كثيرا لك من طريقة ردودك وحلك للمشكلات لذلك قررت أني أتكلم وياك عن مشكلتي لعني أجد منك المساعدة
فأنا طبعي كتوم ولا أتكلم عن مشاكلي لأحد وهذهِ المرة أحس بأني سأنفجر ...
في أحيان كثيرة أشعر بالنقص واكره المجتمع الذي أعيش فيه أنا البنت الكبرى في عائلتي ولدت بملامح جميلة ولكن بشرتي سمراء بعدها بسنتين ولدت أختي ذات بشرة بيضاء وهنا بدءت المقارنة الكل يتكلم وأمامي أختها جميلة لما هي سمراء لما أختك لاتشبهك أختك أجمل منك وفي بيت الجدة عند خالاتي تقوم خالتي الصغرى تلعب مع بنات خالاتي جميعهم وبينهم أختي طبعا ويتركونيي ويعايرونني بأني قبيحة إلى أن أبكي بكاء شديد وتنتشلني إحدى خالاتي ولا أحد يعلم لما أنا أبكي لأني كتومة كثيرا وتمر الأيام والكل يدلع أختي يشتري لها الاشياء وينادونها بأحلى الكلمات فصرت أذهب وألعب مع الأولاد أو أبقى وحيدة في أي مكان أبكي فتراود علي فكرة الهروب من المنزل <<تخيلي طفلة صغيرة في عمر 5 سنوات تفكر هكذا طبعا حاولت مرارا أن أهرب وبالفعل أخرج من دون علم والدتي لكن سرعان ما اخاف وأرجع البيت مرت الايام كبرت أنا لا أخطلط بأحد دائما هادئة كتومة لا أملك صديقات مع الفكرة التي تدور في رأسي أنا قبيحة أنا قبيحة في مرحلة مراهقتي أصبحت أكثر حساسية لا أخرج من المنزل ولا أخرج إلى التجمعات العائليةولا حتى أخرج مع أهلي الى السوق وأصبحت أكره الناس واشعر بالوحدة القاتلة وكل ما أحد قام بمضايقتي في المنزل أقوم بتهديدهم بأني سأبتلع كل الأدوية إلى أن جاء يوم وقررت الذها معهم إلى عرس أحد الأقارب ومن دخلت الصالة ورأيت الفتيات كيف أشكالهم وتعديلهم شعرت بضيقة في صدري بقوة وأحسست بغبنة أريد الخروج من هذا المكان فورا وعند رجوعنا للمنزل جلست أبكي بشدة لأني احسست بالنقص وفي تلك الليلة حاولت الأنتحار لكني تراجعت وقلت الشيطان يلعب بي وبعدها بدأت بالتقرب من ربي أكثر وأكثر وقلت في نفسي إلى متى أعيش هكذا حزينة فقررت أن اقوم بمسح كل ماكنت أكتبه في مذكراتي الحزينة وبالفعل قمت بأول خطوة وبللتهم في الماء وتخلصت منهم وشعرت بالراحة والكل لاحظ التغير في شخصيتي وابتسامة وجهي طبعا من الأهل بعدها قررت أني أطلع وازور واهم وارح الأعراس بس لاحظت على نفسي أني من اطلع معهم نزور الاصدقاء والأهل كنت أرتجف بشكل ملحوظ حتى لما أروح الأعراس أرتجف رجف حتى الكل يقول لي وش فيك كنت أتحجج بالبرد
بس في نفس الوقت كنت أسمع طنين في أذني بقوةحاولت اضغط على حالي وأمشيها واسوي حالي عادي ومافيني شي وضغطت أكثر على حالي والحمدلله خفت بشكل تدريجي بس لحد الآن وياي هالحالة المهم كبرت ودخلت الجامعة وبديت اشوف كيف البنات يهتموا في حالهم وكيف يلبسوا هنا حطيت في بالي ليش ما أسوي زيهم وبالفعل تغيرت بشكل جذري لدرجة أن الكل مايصدق اني فلانة نفسها أبرزت الملامح الجميلة فيني وبالعكس صرت أحب لون بشرتي وصرت احب نفسي بقوة وأغلب الوقت صرت أقضيه في المراية أو أصور نفسي بالكاميرا من كثر ما احب شكلي ..
حتى شكلي صرت وحدة صغيرة يعني الا يشوفني مستحيل يصدق عمري 22 وصرت لازم من أروح عرس أو مكان تجمع بنات لازم اسمع يتكلموا عني وكيف أني جميلة بهالشكل طيب أحين المفروض أني خلاص ما اشعر بالنقص الا كنت اشعر فيه بس للاسف العقدة لازالت فيني يعني آخرة مرة كنا رايحين مكان انا واختي وامي وشافتنا وحدة وقامت تطلع في أختي الا اصغر مني وتقول لوالدتي ماشاء الله هذِ بنتك وتطالع بنظرات أعجاب أنا خلاص هنا جتني القتمة في صدري وكالعادة تتجمع في عيوني الدموع وجهي يقلب 180 درجة
أختي تقوى أرجوك ساعدني لا اريد أن أشعر بهذا الأحساس بالنقص وليس في شكلي فقط الآن بدات أشعر بنقص العاطفة واشعر بأني بدئت أميل كما في السابق إلى الوحدة وأريد البكاء في زاوية لوحدي كالعادة بيتنا لايعلموا أبدا بما اشعر به الآن أو السابق لأني كما قلت لك كتومة واشعر لو يعلمون الآن بما ذا أحس سينفجعون من تفكيري ومستحيل يصدقوا أني اشعر بهذا الشعور فعلاقتي مع أختي جيدة جدا على الرغم من أحاسيسي ..
أعتذر منك أختي تقوى على الإطالة وأتمنى منك أن تساعديني لكي أتخلص من هذه الأحاسيس
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
الجنس ( ذكر / أنثى ) :
أنثى
العمر :
22
الحالة الأجتماعية ( أعزب / متزوج ) :
أعزب
المستوى التعليمي ( غير متعلم/ أبتدائي/إعدادي/ثانوي/ جامعي ) :
جامعي
الوضع العملي ( يعمل/يدرس/ربة بيت ) :
أدرس
المشكلة بالتفصيل :
أختي العزيزة تقوى ~ كيف حالك أتمنى تكوني بخير دائما ..
أنا معجبة بأسلوك وأرتحت كثيرا لك من طريقة ردودك وحلك للمشكلات لذلك قررت أني أتكلم وياك عن مشكلتي لعني أجد منك المساعدة
فأنا طبعي كتوم ولا أتكلم عن مشاكلي لأحد وهذهِ المرة أحس بأني سأنفجر ...
في أحيان كثيرة أشعر بالنقص واكره المجتمع الذي أعيش فيه أنا البنت الكبرى في عائلتي ولدت بملامح جميلة ولكن بشرتي سمراء بعدها بسنتين ولدت أختي ذات بشرة بيضاء وهنا بدءت المقارنة الكل يتكلم وأمامي أختها جميلة لما هي سمراء لما أختك لاتشبهك أختك أجمل منك وفي بيت الجدة عند خالاتي تقوم خالتي الصغرى تلعب مع بنات خالاتي جميعهم وبينهم أختي طبعا ويتركونيي ويعايرونني بأني قبيحة إلى أن أبكي بكاء شديد وتنتشلني إحدى خالاتي ولا أحد يعلم لما أنا أبكي لأني كتومة كثيرا وتمر الأيام والكل يدلع أختي يشتري لها الاشياء وينادونها بأحلى الكلمات فصرت أذهب وألعب مع الأولاد أو أبقى وحيدة في أي مكان أبكي فتراود علي فكرة الهروب من المنزل <<تخيلي طفلة صغيرة في عمر 5 سنوات تفكر هكذا طبعا حاولت مرارا أن أهرب وبالفعل أخرج من دون علم والدتي لكن سرعان ما اخاف وأرجع البيت مرت الايام كبرت أنا لا أخطلط بأحد دائما هادئة كتومة لا أملك صديقات مع الفكرة التي تدور في رأسي أنا قبيحة أنا قبيحة في مرحلة مراهقتي أصبحت أكثر حساسية لا أخرج من المنزل ولا أخرج إلى التجمعات العائليةولا حتى أخرج مع أهلي الى السوق وأصبحت أكره الناس واشعر بالوحدة القاتلة وكل ما أحد قام بمضايقتي في المنزل أقوم بتهديدهم بأني سأبتلع كل الأدوية إلى أن جاء يوم وقررت الذها معهم إلى عرس أحد الأقارب ومن دخلت الصالة ورأيت الفتيات كيف أشكالهم وتعديلهم شعرت بضيقة في صدري بقوة وأحسست بغبنة أريد الخروج من هذا المكان فورا وعند رجوعنا للمنزل جلست أبكي بشدة لأني احسست بالنقص وفي تلك الليلة حاولت الأنتحار لكني تراجعت وقلت الشيطان يلعب بي وبعدها بدأت بالتقرب من ربي أكثر وأكثر وقلت في نفسي إلى متى أعيش هكذا حزينة فقررت أن اقوم بمسح كل ماكنت أكتبه في مذكراتي الحزينة وبالفعل قمت بأول خطوة وبللتهم في الماء وتخلصت منهم وشعرت بالراحة والكل لاحظ التغير في شخصيتي وابتسامة وجهي طبعا من الأهل بعدها قررت أني أطلع وازور واهم وارح الأعراس بس لاحظت على نفسي أني من اطلع معهم نزور الاصدقاء والأهل كنت أرتجف بشكل ملحوظ حتى لما أروح الأعراس أرتجف رجف حتى الكل يقول لي وش فيك كنت أتحجج بالبرد
بس في نفس الوقت كنت أسمع طنين في أذني بقوةحاولت اضغط على حالي وأمشيها واسوي حالي عادي ومافيني شي وضغطت أكثر على حالي والحمدلله خفت بشكل تدريجي بس لحد الآن وياي هالحالة المهم كبرت ودخلت الجامعة وبديت اشوف كيف البنات يهتموا في حالهم وكيف يلبسوا هنا حطيت في بالي ليش ما أسوي زيهم وبالفعل تغيرت بشكل جذري لدرجة أن الكل مايصدق اني فلانة نفسها أبرزت الملامح الجميلة فيني وبالعكس صرت أحب لون بشرتي وصرت احب نفسي بقوة وأغلب الوقت صرت أقضيه في المراية أو أصور نفسي بالكاميرا من كثر ما احب شكلي ..
حتى شكلي صرت وحدة صغيرة يعني الا يشوفني مستحيل يصدق عمري 22 وصرت لازم من أروح عرس أو مكان تجمع بنات لازم اسمع يتكلموا عني وكيف أني جميلة بهالشكل طيب أحين المفروض أني خلاص ما اشعر بالنقص الا كنت اشعر فيه بس للاسف العقدة لازالت فيني يعني آخرة مرة كنا رايحين مكان انا واختي وامي وشافتنا وحدة وقامت تطلع في أختي الا اصغر مني وتقول لوالدتي ماشاء الله هذِ بنتك وتطالع بنظرات أعجاب أنا خلاص هنا جتني القتمة في صدري وكالعادة تتجمع في عيوني الدموع وجهي يقلب 180 درجة
أختي تقوى أرجوك ساعدني لا اريد أن أشعر بهذا الأحساس بالنقص وليس في شكلي فقط الآن بدات أشعر بنقص العاطفة واشعر بأني بدئت أميل كما في السابق إلى الوحدة وأريد البكاء في زاوية لوحدي كالعادة بيتنا لايعلموا أبدا بما اشعر به الآن أو السابق لأني كما قلت لك كتومة واشعر لو يعلمون الآن بما ذا أحس سينفجعون من تفكيري ومستحيل يصدقوا أني اشعر بهذا الشعور فعلاقتي مع أختي جيدة جدا على الرغم من أحاسيسي ..
أعتذر منك أختي تقوى على الإطالة وأتمنى منك أن تساعديني لكي أتخلص من هذه الأحاسيس
